يسيطر الارهابيون على مخيم حندرات وهو المنفذ الوحيد بين حلب وريفها
ارتفاع مخيم حندرات يجعل منه موقعاً حاکماً على معابر المجموعات الإرهابیة عند مدخل المدینة الشمالی الشرقی، الذی یشکل آخر المواقع الأساسیة والاستراتیجیة للفصائل الإرهابیة المدعومة ترکیاً فی حلب الشرقیة، يقع مخیم حندرات على بعد 300 إلى 500 متر من طریق الکاستیلو ویبعد حدود 1.5 کیلومتر من ساحة اللیرمون وسط حلب
من هنا "تعتبر السیطرة على مخيم حندرات خطوة استرايجية تسبق استعادة حلب وتمهد لها فالسيطرة عليه تعني إکمال الطوق من قبل الجیش السوری والمقاومة لأنه يجعل الارهابيين في المدينة بين فكي كماشة سينتهي باستسلامهم والسيطرة على مدینة حلب بالکامل.
تستمر الاشتباكات بين هذه التنظيمات الارهابية ( وهي جبهة النصرة وأحرار الشام ولواء السلطان مراد ولواء "استقم کما أمرت") وبين الجيش السوري والمقاومة في محاولة من الجيش والمقاومة لتحريره لأن ذلك يعني السیطرة الناریة على طریق الکاستیلو وبالتالی قطع طرق إمداد المجموعات الإرهابیة إلى الریف الشمالی لمدینة حلب نحو الحدود الترکیة وینهی تماماَ معرکة حصار الأحیاء الشرقیة للمدینة
ويتماشى هذا مع الخطة الروسية في قصف مراكز الارهابيين غير الملتزمين بالهدنة او غير المشمولين بها اعتبارا من الخامس والعشرين من مايو أيار الجاري اضافة الى توعد الروس بقصف الامداد الذي يرد الى الارهابيين عبر الحدود التركية اعتبارا من ذلك التاريخ.
مما يعني أن لا مكان للارهابيين في شبر من الأرض السورية وحلب ستكون ليست الا البداية فقط
انتظرونا أيها الارهابيون
فالقادم من المفاجآت لم نذكره بعد.. لأنه أعظم
خاص سيريا _ ان (شبكة آرام الاخبارية)/الاعلامية د. ليندا نجار