أثارت الاخبار التحريضية و الفتنوية و المعادية للمقاومة التي تقوم صحيفة الديار اللبنانية بنشرها في الاونة الاخيرة حالة استغراب شديدين و غضب كبير من رئيس تحرير الجريدة و هو الاعلامي اللبناني شارل أيوب, فالجريدة كانت حتى فترة قصيرة تنتهج منهجا مؤيدا للمقاومة, بينما تحولت في الاونة الاخيرة الى مثار سخرية و غضب على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تقوم يوميا بتأليف اخبار غير صحيحة تمس شخصيات و قيادات سورية, عدا عن الاخبار التحريضية و الفتنوية.
مصادر خاصة اكدت للمتحدة ان رئيس تحرير الجريدة عانى خلال الفترة الماضية من أزمة مالية خانقة دفعته الى بيعها عبر وسيط قطري الى جهة اجنبية عدوة لسوريا و للمقاومة بمبلغ مالي كبير, حيث ينص الاتفاق على بقاءه هو في الصورة على رئاسة تحرير و ادارة الجريدة بينما تقوم الجهات المعادية لسوريا بصياغة و تحرير كل ما يتعلق بالملف السوري, حيث يبدو من الاخبار المتعلقة بسوريا تحديدا ركاكة اللغة العربية و الضعف في سرد الخبر مما يؤكد ان المسؤول عن تحرير هذه الاخبار تحديدا ليس عربيا بالمطلق او انه طالب في المرحلة الابتدائية..
والجدير ذكره أن من يتابع سوق الاعلانات الاقليمي سيلاحظ عدد الاعلانات التي كان يتم نشرها في مجلة الديار اللبنانية سابقا فن قبل شركات قطرية كمجموعة الديار القطرية القطرية القابضة المختصة بالاستثمارات العقارية وطيران قطر وغيرها من الشركات بالاضافة الى ما يتم نشره في الاخبار الاقتصادية بصحيفة الديار وهي طبعا مدفوعة الثمن بالدولار مما يعني انا جريدة الديار اللبنانية سابقا كانت ممولة اعلانيا واعلاميا من شركات قطرية وخلييجة واليوم اصبحت مملوكة لامارة قطر الصهيونية