وقف كل زناه الكون يشحذون سكاكينهم لحفله الشواء الاخيره على أخر حصون العربان. الأخيره, ووقفت أمرأه تجاوز عمرها الستين في، شوارع طرطوس تحمل حب الوطن بقلبها وصوره سيد الوطن بضميرها, وتقول. اللهم أجعل كيدهم بنحرهم الله أجعل يد، بشار الأسد العليا واجعل أياديهم السفلى
أم يوسف.. لم تدخل مدرسه لم تجلس في الربوه ولا في قاعات الشرف وصالاات الغناء في الميرديان..ولم تركب سيارات، الشبح.. ولم تتعلم الفصحى, هي قالت كلام من القلب فدخل القلب
أم يوسف كل ما تعلمته. قالته بعباراتها المشهورة وهي تنادي رجال بشار الأسد. للوقوف صفاً واحداً ويداً واحده, ضد كل زناه الكون وضد من تقلد أوسمه في صالات، الشرف
وباعها عندما لاحت له شمس الخيانه
تقلد الزناه لباس الحرب, وأيقظوا. كل الذئاب..الجائعه التي ربوها على الحقد، والكره والأغتصاب.. ..وأن أعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، شحذ الجاسوس عزمي بشاره.خنجر الغدر،الذي ورثه من جده شمعون وأسحاق ومردخاي وشالوم, ليطعن وطن، الكبرياء طعنه قاتله. كان مفكرا، قومياً عروبياً وكان قبل ذلك عضو في الكنيست الصهيوني
هكذا هم الزناه, تنتهك اعراضهم وكراماتهم كل يوم الف مره.. ويقولون عن انفسهم. أنهم أشرف من الشرف. فاضت الدعوات والدولارات من دروج المكاتب في غرف الموك وتوابعها, والجميع يجهز لحفله شواء الوطن والرقص وشرب الجوني وكر والشيفاز على أنقاض الوطن... .. من كان وطنه الدولار لا وطن له, ومن كانت الخيانه تسري في عروقه لا أمن ولا أمان له, فمن خان مره سيخون الف مؤلفه
بقيت أم يوسف, وكل من يمثل أم يوسف بطيبتها وكبريائها الذي، تحول الى سيل كسيل يوسف بعد سبع سنوات عجاف. طافت غرف، الموك وتوابعها وطافت قطع، الدولارات، منها, وتابع السيل طريقه باتجاه البحر الميت
سبع سنوات............ عجاف عشناها پادق تفاصيلها،... بوجعها بتعبها بشمسها الحارقه بالصيف وبردها القاتل بالشتاء. سبع سنوات عشناها وطعم غبار المعارك... يحتل ويغتصب، شفاهنا.. وجباهنا.. ورائحه الموت القادمه من غرف، الموك تزكم أنفاسنا وأنوفنا. سبع سنوات عجاف نحمل رايه الجمهوريه, وكل ليله نجلد ونشوا ونقتل ونخطف وتباع نسائنا، بسوق، السبايا.. وتقتل رجالنا بأسواق الخيانه....
يدفع حق دمائنا دورلار. وتباع رؤوسنا بعد فصلها عن أجسادنا, بأسواق المفكرين القومين وتحت شعارات، واهيه لا، تساوي. أشاره، من سبابه شالوم ومن الوزراء السابقين وبعض الحاليين. رغم كل حفلات الشواء. لم نسلم الرايه.. ومن أصابه طلق في الرأس والرقبة يسلم الرايه لزميله الذي تخرج من مدرسه أم يوسف
تهاوشوا علينا, فكان لحمنا مراً كالعلقم, هدموا قبر عدي بن حجر الكندي وكان وعدهم بهدم رموز المغتصبين لبيارات الليمون في يافا وحيفا وصفد. نبشوا عظامه يبحثون عن حقدهم الدفين, كما نبش الصهاينه وحفروا الأنفاق تحت الأقصى يبحثون عن جذور لهم في المنطقه.
عذراً شالوم عذراً شارون عذراً رايس أنكم تبحثون بالمكان الخطأ. هاهم أحفادكم يعودن لحضن وطن خانوه وشحذوا السكاكين لحفله الشواء الكبرى. لا داعي بعد الآن للحفر تحت الاقصى حافظوا على تلامذه الاعور الصياصنه. لا داعي لتكاليف الحفر تحت الاقصى, جهزوا قبراً يليق بالقرضاوي الذي سوف يصبح محج لتلامذته، ولكن نعدكم أن يقف طفل من أطفالنا يتبول، على تاريخكم وقبوركم ومشايخكم
سبع سنوات كان يد بشار الأسد هي العليا. وهاهو جنوبنا يتحرر ويتطهر من الارهاب, وترفع رايات الجمهوريه فيه كما رفعها القائد الخالد حافظ الاسد قبل 45 سنه على أرض القنيطره المحررة المطهرة من رجسكم ايها الصهاينة.
وهاهو ربيع ديبه مذيع الفضائيه يسأل أحد تلامذتكم: كيف لرجعت لحضن الوطن،.. بكل بساطه يرد تلميذكم الخاين يا أخي العالم ملت
وكأن الوطن يشترى بالملل ويباع بالدولار،.تحت مسمى ثوره الكرامه التي أطلقها الجاسوس عزمي بشاره.....
وختاما اسأل هل توقف اغتيال الوطن؟؟ وهل ستوقف الفاسدون وتجار الحرب عن سرقة النصر من صانعي النصر, الذين ضحوا بدمائهم لحفظ الوطن؟؟