بداية انا لست تلك الشخصية المتدينة فانا لا امارس الشعائر الدينية ولكني قرأت كثيرا عن الاديان وقرأت تفاسيرها ووصلت الى قناعة خاصة وهي تقديس الانسان لان الانسان وحسب ما ورد في الكتب السماوية المقدسة هو خليفة الله على الارض (اني جاعل في الارض خليفة) وهنا ياتي معنى الاية انه الله خلق الانسان ليستعمر الارض وحسب ما ورد في الكتب السماوية ان الله ارسل الانبياء مبشرين ومنذرين ومذكرين ولم يرسل الانبياء كمجرمين وقتلة وسفاحين.
حاولت كثيرا ان انأى بنفسي قدر الامكان عن نشر اي موضوع يتعلق بالاديان والانبياء والكتب السماوية وتفاسيرها وذلك لاني اؤمن بقدسية الانسان وان الدين لله والوطن للجميع وان عقيدتنا يجب ان تكون عقيدة الانتماء للوطن اولا قبل الانتماء لاي دين او مذهب او طائفة... هذه المذاهب والطوائف التي اصبحت سما مقدسا ينهشنا ويقتلنا ويشردنا ويدمر وطننا واوطان الاخرين وهنا اود السؤال بما ان الله ارسل انبياءه لكل العالمين مبشرين ومذكرين ومنذرين فلماذا نتبع احزابا ومذاهب وطوائف.... الله واحد والانبياء نهجهم واحد فالله لم يكن يوما كاثوليكيا او بروتستانيا او اورذوكسيا او انجيليا او سنيا او علويا او شيعيا او يهوديا بل انه الرب الواحد اله الجميع ومحب للجميع وكذلك الانبياء لم يكونوا شيعا وطوائف ومذاهب بل كانوا جميعا رسل رحمة وتبشير وتذكير وانذار لكل العالمين وليس لشعب دون اخر... حتى الاديان الوضعية كالهندوسية والبوذية وغيرها والتي تتعدد فيها المذاهب عرفت ان هناك الها واحدا يدعو الى المحبة والخير والعدل حالها كحال الاديان السماوية الربانية.
ان ما دفعني للكتابة حول هذا الموضوع هو بيان وزارة الاوقاف والذي لاحظت كما لاحظ كثيرون ان هذا البيان اصاب في موضع واخطأ وناقض نفسه في مواضع اخرى نحن ضد المساس بالمقدسات وضد المساس بالعقيدة الالهية التوحيدية التي ارسل بها كل الانبياء والتي كتبت في كل الكتب السماوية كقانون يدعو الى الانسانية والرحمة والعدل والاحسان لبعضنا وهنا ساورد مثلين من الانجيل ومن القران (احبوا بعضكم واحبوا اعداءكم... وما راسلناك الا رحمة للعالمين) في هذا الموضع اقول ان المحبة والرحمة هما من صفة الاله الواحد فعندما قال عيسى عليه السلام احبوا بعضكم واحبوا اعداءكم فانه قصد فيها ان نتعامل مع بعضنا وان نعامل اعداءنا بالرحمة والهداية والاخلاق والانسانية وقد اكمل الله رسالة عيسى المسيح عليه السلام برسالة النبي الامين الكريم محمد بقوله وما ارسلناك الا رحمة للعالمين اي ان الرحمة هي مكنون وجوهر المحبة فاذا كانت المحبة هي القلب فان الرحمة هي فؤاد القلب.
بالعودة الى بيان وزارة الاوقاف فقد صرح بيان وزارة الاوقاف ان عدد الداعيات 1200 امراة وان مهنتهن ومهمتهن تحفيظ وتفسير القران وهذا يناقض كلام السيد وزير الاوقاف حيث صرح في جلسة مجلس الشعب بتاريخ 20 شباط 2017 ان عدد الداعيات بلغ 75 الف داعية على مستوى سوريا واغفل ذكر عدد الرجال الدعاة وهنا اسأل السيد وزير الاوقاف محمد عبد الستار السيد اين ذهبت باقي الداعيات ولماذا تم اختصار العدد من 75 الف الى 1200 فقط ولماذا لم تصرح عن عدد الرجال الدعاة.
بالنسبة لأعداد المدارس الشرعية و عدد الجوامع والمصليات فقد صرح سماحة المفتي احمد بدر الدين حسون و في لقاء مع الاعلامي غسان بن جدو على قناة الميادين قائلا في عام 1970 كان في سوريا سبعة آلاف مسجد ووصل في عام 2010 الى أكثر من 27000 مسجد ..يعني (و الكلام ما زال لسماحة المفتي ) وان المدارس الشرعية التي تُدرّس العلوم الدينية كانت في عام 1970 ثلاث مدارس فقط بينما وصل عددها في 2010 الى 110 مدارس شرعية 20 منها للإناث فقط، ) مما يعني ان كلام سماحة المفتي على قناة الميادين يدحض جملة وتفصيلا الرقم الذي تم ذكره في بيان وزارة الاوقاف حول عدد المساجد ال 9500 والمدارس الشرعية المذكورين في بيان وزارة الاوقاف.
تكلم البيان عن القبيسيات واعترف البيان ان هذه الظاهرة انتهت من المجتمع السوري والدمشقي ولكن هل يعلم السيد وزير الاوقاف ان هذه الظاهرة مازالت مستمرة بشكل مستتر وما تقوم به النساء في العلن داخل المساجد هو فقط للتغطية على النشاط المستتر للقبيسيات؟؟!! وهل نحن بحاجة لمعلمات مهمتهن تحفيظ وتفسير القران خارج اطار كلية الشريعة والمدارس الشرعية
وفيما يخص الفريق الديني الشبابي والرجال الدعاة فنحن من حقنا ان نسال عن العدد الحقيقي لهذا الفريق الديني الشبابي ولماذا تمت انتخابات لمجلس اعلى مركزي برئاسة الاستاذ عبدالله بن محمد عبد الستار السيد (ابن وزير الاوقاف) وما هي حاجتنا الملحة في هذه الظروف لمثل هكذا فريق ديني شبابي واذا كان جميع اعضاء الفريق الديني الشبابي متطوعون فمن حقنا ان نسأل عن مصادر تمويل اعضاء هذا الفريق الديني الشبابي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وغلاء المعيشة التي يعاني منها كل المجتمع السوري وما الهدف الذي يسعون لتحقيقه ومن اجله يبذلون الوقت والجهد ويضحون بالمال؟؟!! وبما ان اعضاء الفريق الديني الشبابي في كل سوريا بما فيهم اعضاء المجلس المركزي غير معفيين من خدمة العلم وهم في سن التكليف لاداء الخدمة العسكرية الالزامية فلماذا لا نراهم على جبهات القتال وفي الخطوط الامامية الى جانب الجيش العربي السوري وقواتنا المسلحة يقاتلون ضد الارهاب؟؟؟!!! اما اذا كانوا معفيين من الخدمة العسكرية بحكم عملهم فلماذا لا يتم الزامهم بدفع البدل النقدي اسوة باخوتنا المغتربين المعفيين من الخدمة العسكرية مقابل دفع البدل النقدي
اما فيما يخص المقدسات فنحن جميعا ضد المساس بالمقدسات وعقائد الاديان والتوحيد فالمقدسات بالنسبة الينا هي الله والاديان والانبياء والوطن والجيش والعلم ذو النجمتين واسر الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة وما عدا ذلك لا يعنينا ابدا لاى من قريب ولا من بعيد نحن نحب الانبياء ونحترم الصحابة ولكننا لا نقدس الصحابة وببساطة لانهم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون حتى ان النبي الكريم محمد عليه السلام قال عن نفسه (وما انا الا بشر مثلكم) اي ان النبي الكريم محمد لم يطلب منا تقديسه ولكن من خلال رسالته التي هي تتمة وخاتمة لما ارسل من قبله من انبياء ورسل نستنتج انه طلب منا ان نحبه وان نحب الله لان الله محبة وعدل ورحمة قبل ان يكون شديد العقاب.
الله قدس العقل وامرنا باستخدام العقل والبر والاحسان لبعضنا والتراحم والمحبة لبعضنا على اختلاف اطيافنا ومشاربنا وتوجهاتنا الفكرية وحيث ان الله لم يكن شيعيا او علويا او درزيا او اسماعيليا او شافعيا او حنبليا او مالكيا او حنفيا وكذلك الامر بالنسبة للنبي الكريم محمد عليه السلام وحيث ان الله لم يكن مجرما ولا سفاحا ولا قاتلا وكذلك نبيه الكريم محمد ومن سبقه من الرسل والانبياء (عليهم السلام جميعا) فاني اجزم ان مختلف اطياف الشعب السوري تدعو الى اعمال وتحكيم العقل وترفض النقل ما لم يوضع في ميزان العقل جملة وتفصيلا وترفض كل كتب وفتاوى المجرم ابن تيمية ومن سبقه من فقهاء كفروا الاخر وكفروا بعضهم البعض واحلوا سفك الدماء بسبب الاختلاف بالعقيدة او المذهب او الطائفة ونحن كشعب سوريا الذي تمتد حضارته الى اكثر من 9000 عام نطالب بعدم تدريس فتاوى التكفير والقتل والسبي سواء الصادرة عن المجرم ابن تيمية او الصادرة عن فقهاء المذاهب الاساسية ونطالبكم بالتبروء منها ومنع تدريسها وايضا نطالب بسحب هذه الكتب من المكتبات واتلافها
الله خاطب النبي الكريم محمد قائلا (وانك لعلى خلق عظيم.... وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.... لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.... فذكر انما انت مذكر.... وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.... لا اكراه في الدين)
وهنا اتوجه بالسؤال لوزارة الاوقاف واتمنى الاجابة على اسئلتي باقرب وقت ممكن
1- هل المجرم ابن تيمية ومن سبقه من فقهاء فتاوى الدم وتكفير وقتل الاخر هم على خلق عظيم وهل المجرم ابن تيمية المشهور بفتاواه التكفيرية والاجرامية وغيره ممن سبقه من فقهاء المذاهب الاساسية وتابعيهم في زمنهم والذين افتوا بتكفير وقتل الاخر بل وكفروا وقتلوا بعضهم البعض هم على خلق عظيم وهل هم رحمة للعالمين وهل هم يدعون بالحكمة والموعظة الحسنة وهل هم فقط مذكرين وهل عملوا كما امر الله نبيه ان يعمل؟؟؟ ولماذا لا تدرسون في مناهج كلية الشريعة والمدارس الشرعية فلسفة ابن رشد وابن سينا والراوندي وابن المقفع والرازي هؤلاء الفلاسفة المسلمين الذين استخدموا العقل؟؟؟
2- ما هو حكم المرتد عن الاسلام علما ان القران الكريم لم يذكر حكم المرتد عن الاسلام؟؟؟
3- ما موقفكم من المسيحيين واهل الكتاب وباقي اطياف الشعب السوري والتي لا تتبع لمذاهب الفقهاء الاساسيين ولا تتبع ايضا لفقه المجرم ابن تيمية وحسب ما ورد في كتب الفقه والموروث الديني هل هم كفار ام مؤمنون؟ قال الله في القران (لتجدن اقرب الناس مودة اليك النصارى وان منهم قسيسين ورهبانا لا يستكبرون).
4- ما هو موقفكم الصريح من المجموعات الارهابية على مختلف تسمياتها وما تقوم به من قتل وسبي وقطع رؤوس هل هم كفار ام مؤمنون وهل من الممكن لوزارتكم الموقرة ان تتبرأ من افعال التنظيمات الارهابية ببيان رسمي؟؟؟ يرجى اجابتنا من خلال ما يتم تدريسه في كلية الشريعة وفي المدارس والجامعات الشرعية الخاصة؟؟؟
5- ما هو حكم الفتاة واو المرأة التي تخرج من بيتها متعطرة ولو ارتدت السفور المحتشم ولا ترتدي الحجاب؟؟
6- ما هو موقفكم من اسر شهداء وجرحى الجيش والقوات الرديفة الذين ضحوا بارواحهم لنحيا جميعا لماذا لا يتم دعمهم ماديا من وزارة الاوقاف وبشكل علني وعلى رؤوس الاشهاد.... (وللمسكين في اموالكم صدقة واليتامى وذو القربى وابن السبيل) (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا) اليس علاج جرحى الجيش والقوات الرديفة والحالات المستعصية واعمار بيوت اسر الشهداء والجرحى اهم من اعمار المساجد
7- ماهو موقف وزارة الاوقاف من اجماع المفسرين والفقهاء على تفسير الايات القرانية التي تتحدث عن الارض المقدسة التي اورثها الله لبني اسرائيل (خاصة الايات من 20 و 21 و22 من سورة المائدة) وما هو مكان وموقع هذه الارض المقدسة على الخارطة والتي تدرسون تفاسيرها لطلاب المدارس الشرعية وكلية الشريعة وفقا لاجماع جمهور المفسرين والفقهاء؟؟!!
8- بيان وزارة الاوقاف ذكر بين طياته ان ما تقوم به وزارة الاوقاف هو من ضمن سياسة الدولة ونحن نقول ان الدولة وسياستها شيئ بينما الحكومة وسياستها شيئ اخر ولكن اود ان اسأل هل سياسة الدولة تقضي ان يتم تخصيص مئات المليارات على اعادة اعمار مناطق الارهابيين والبيئات لهم الحاضنة والمساجد ودور العبادة في هذه المناطق على حساب عدم زيادة الرواتب وخاصة للعسكريين؟؟؟ هل سياسة الدولة تقضي ان يتم تخصيص المليارات لبناء واعادة اعمار المساجد على حساب المشردين والجوعى وعلى حساب علاج مصابي الحرب من جرحى الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة؟؟ وهل سياسة الدولة تقضي الحفاظ على تدريس فتاوى التكفير التي اصدرها المجرم ابن تيمية ومن سبقه من فقهاء افتوا بتكفير الاخر وقتله؟؟؟ وهل سياسة الدولة تقضي ان تخصص ميزانيات محدودة لاعادة اعمار المدارس ومصانع القطاع العام بينما يتم تخصيص ميزانيات كبرى لاعادة اعمار المساجد ودور العبادة؟؟؟ وهل سياسة الدولة تقضي ان يتم فصل اطفال الوطن الواحد عن بعضهم من الصف الاول الابيتدائي بسبب تدريس مادة التربية الدينية والتي نطالب باستبدالها بمادة الاخلاق؟؟؟ وهل السياسة العامة للدولة ان يتم تخصيص المليارات بل عشرات المليارات لاعادة اعمار المساجد ودور العبادة على حساب بناء مراكز البحث العلمي والمشافي التخصصية المختصة بعلاج الامراض المستعصية في كل محافظة؟؟ هل السياسة العامة للدولة تقضي ان يبلغ غلاء المعيشة حدودا لا تطاق وبينما يتم صرف المليارات لبناء المساجد ودور العبادة واصدار وطباعة كتب لتفسير القران وطباعة المصاحف ومجلدات كتاب فقه الازمة والتي لم نعرف كم بلغت تكاليفها على حساب اعادة تاهيل وشراء اجهزة حديثة للمشافي العامة وعلى حساب اعمار مشافي جديدة للعسكريين كي تستوعب علاج العدد المتزايد لجرحى الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة؟؟؟ واخيرا هل سياسة الدولة تقضي ان نغيب العقل وان تتهم عقولنا انها عقول قاصرة وتعاني من مشكلة اذا تعارض العقل مع النقل؟؟؟ هناك الكقير من الاسئلة بخصوص سياسة الدولة التي تحدث عنها بيان وزارتكم الموقرة ولكننا نكتفي بهذه التساؤلات ونتمنى منكم الاجابة عليها..
نطالب وزارة الاوقاف الموقرة ايضا بالتصريح العلني عن العائدات المالية السنوية لاملاك وزارة الاوقاف والى اين يذهب ريع هذه العائدات المالية السنوية والتصريح الكامل عن رصيد صندوق الزكاة والصدقة ومن هي الجهات الداخلية والخارجية المتبرعة لصندوق الزكاة والصدقة وان يكون لفقراء الشعب حصة من هذه العوائد المالية ومن صندوق الزكاة والصدقة بشكل مجزي ويسد حاجتهم الاساسية من مسكن وملبس وغذاء وطبابة اقتداء بحديث النبي الكريم محمد عليه السلام (لهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من سفك دم مؤمن) وانتم تعلمون ان سفك الدم لا يتم فقط بالقتل العلني المجرد وانما سفك الدم يكون ايضا من خلال الفقر والجوع والعوز وانتم تعلمون ان المؤمن لا تعني فقط المسلم وانما كل من امن بالله
اما جوابي على منشور الاستاذ خالد العبود فاني اقول لك يا استاذ خالد العبود نحن لسنا طائفيين ولا نمارس الطائفية على احد بل ان فتاوى المجرم ابن تيمية ومن سبقه من فقهاء افتوا بتكفير وقتل الاخر واتباعهم هم السبب بدمار سوريا وتشريدنا وهم من مارس طائفيتهم علينا جميعا هل تريد ان اذكرك بمجازر اشتبرق والزارة وحطلة ام تريد مني ان اذكرك كيف تم قطع رؤوس جنودنا في بعض قرى جنوب سوريا. إن هذه الفتاوى واتباعها هي التي تسببت بفقدانك لاخيك العقيد شهيدا (رحمه الله) لان فتاوى التكفير والقتل للمجرم ابن تيمية ومن سبقه من فقهاء الدم افتت بقتل كل من يقف في وجه اصحاب تلك الفتاوى ونحن نعلن اننا نتبرأ من كل مجرم ومن كل فتاوى الاجرام ومن كل من قتل نفسا بريئة بغير حق بدءا من زمن قتلة ال البيت احفاد النبي الكريم محمد عليهم السلام الى الان
نحن نحبكم ولكننا نحب وطننا اكثر ونحن لسنا ضدكم بل نحن معكم بعدم المساس بالمقدسات (الله الاديان الانبياء الوطن الجيش الشهداء والجرحى من الجيش والقوات الرديفة والعلم ذو النجمتين) فلا قدسية عندنا لغير من ذكرنا فالفقهاء والائمة وحتى الصحابة الكرام هم بشر مثلنا منهم من يصيب ومنهم من يخطئ ونعلن براءتنا التامة والمطلقة من كل فقيه او إمام افتى بالتكفير وقتل الاخر والسبي ونعلن براءتنا من كل من قام بهذه الافعال منذ 1400 عام والى زمننا الحالي ومهما كان شانه ونعلن ان كل من يسير على نهج فتاوى التكفير وقتل الاخر وسبي نسائه وسلب املاكه ولمجرد الاختلاف في العقيدة او المذهب او الطائفة هو مجرم وارهابي ومحرض على الفتنة وشريك بالقتل يجب محاكمته فالاسلام المعتدل هو اسلام النبي الكريم محمد وليس اسلام الفقهاء.
ونحن اليوم نطالب وزارة الاوقاف بان تتم زخرفة قباب المساجد بالعلم الوطني السوري ذو النجمتين وان يرفع على ماذن المساجد والكنائس وكل دور العبادة العلم الوطني السوري ذو النجمتين وان تطلق اسماء شهداء جيشنا الاطهار على المساجد وعلى املاك وزارة الاوقاف وان يتم تغيير اسماء الاثار العثمانية الى اسماء شهدائنا الاطهار وان يتم تحويل جزء من اثار الاحتلال العثماني البغيض في كل المحافظات الى متاحف تخلد شهداءنا السريان والارمن والاشوريين واهلنا في الساحل السوري الذين قضوا في المجازر التي ارتكبها الاحتلال العثماني المجرم
وختاما اقول بعد وفاة نبي الرحمة محمد عليه السلام بلينا بقوم يظنون ان الله لم يهدي سواهم فكانت تجارتهم في الدين هي التجارة الرابحة في مجتمعات تغرق بالجهل فصار الجهلة الذين هم اعداء الاسلام الحقيقيين يفتون بتكفير الناس وغيبوا العقل علما ان الله لا يمكن ان يهبنا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها
رفعت الاقلام وجفت الصحف.... الانتماء لسوريا الوطن عقيدتنا فالدين لله والوطن للجميع
الرحمة للشهداء الاطهار في الجيش والقوات المسلحة والقوات الرديفة والحليفة والشفاء العاجل للجرحى الابرار
هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية