بداية اود التنويه لقرائنا الاعزاء اني لا ادري ماذا سيحدث لي بعد نشر هذا التحقيق عن المدعوة الخائنة تهامة بيرقدار, لكني لست عابئة ابدا بالنتائج فلم يعد لدي شيء اخسره وليس عندي ما اخشى خسارته سوى وطني وكرامتي, ولاني اعيش بكرامتي في هذا الوطن الحبيب, ولاني نشات وتربيت في مدرسة بابا حافظ الاسد (رحمه الله) على الكرامة والدفاع عن الوطن, ولاني اضع نصب عيني قول الاخ القائد بشار الاسد (حفظه الله) " الوطن لمن يدافع عنه" ولان كرامتي من كرامة قائدي وجيشي ودماء شهدائنا الاطهار, ولاني اعتبر نفسي جندية من جنود جيشنا الباسل في خدمة الوطن والقائد بشار الاسد, ولان واجبي المهني والاخلاقي يحتم علي كشف الامور المخفية عن شعبنا الصامد المقاوم منذ 9 سنوات, فقد قررت الخروج عن صمتي ولن اسكت بعد اليوم. لن اسكت على فاسد, ولن اسكت على اي ارهاب فكري او مسلح, ولن اسكت على تبييض صفحات الخونة عبر وسائل الاعلام بكافة اشكالها, ولا ادري ان كان هناك من بدأ بالترويج ان الجاسوسية لصالح الاعداء وخيانة الوطن والاستهتار بدماء شهداء قواتنا المسلحة الاطهار اصبح وجهة نظر!!!!!.
في عام 2015 نشرت تحقيقا عن الاعلامية اللبنانية الجاسوسة ماريا معلوف, التي دخلت سورية في بداية عام 2007 برعاية ودعم احد رجال الاعمال السوريين وهو عضو في منظمة الجمجمة والعظام الماسونية, حيث تغلغلت الجاسوسة ماريا معلوف في الكثير من المفاصل وتشعبت علاقاتها جدامدعية انها قومية سورية وتساند المقاومة.
في ذلك الوقت, لاحظت ان تصرفات الجاسوسة ماريا معلوف غير طبيعية, ووصلتني اخبار من بعض الاصدقاء ان الجاسوسة ماريا معلوف تعمل لصالح القوات اللبنانية, وجميعنا نعلم ان القوات اللبنانية مرتبطة بالعدو الاسرائيلي. بعد سنوات وفي بداية الحرب على سورية صدق كلامي وتحذيري منها حيث انحازت الى الطرف الارهابي والى كل قوى العدوان على سورية وسربت كل ما حصلت عليه من معلومات في ذلك الوقت الى جهات معادية, وليس هذا وحسب بل عملت على تجنيد شبان وفتيات في الداخل السوري وكانت تدعوهم لزيارتها في لبنان وتقوم بتعريفهم على رجال اعمال لبنانيين محسوبين على القوات اللبنانية, فهل كانت المدعوة تهامة بيرقدار من الاشخاص الذين جندتهم الجاسوسة ماريا معلوف استعدادا للحرب والعدوان الارهابي على سورية؟؟؟؟...... (بامكان القراء الاعزاء متابعة التفاصيل عن الجاسوسة ماريا معلوف على هذا الربط):
http://www.arampress.com/?page=Details&category_id=30&id=293&lang=ar
ليس مصادفة ان تدخل الجاسوسة ماريا معلوف الى سورية في بداية عام 2007 وليس مصادفة ان تدعي الخائنة تهامة بيرقدار انها مستثمرة في دبي من عام 2007 ايضا حسب زعمها.وهنا يكمن سؤال مهم وهو كيف اصبحت مستثمرة في دبي رغم انها من بيئة وطبقة ليست غنية وانما من طبقة متوسطة الحال خاصة وانه حسب ما وردنا معلومات انها تزوجت وسافرت الى الامارات حيث عملت عارضة ازياء (موديل) وايضا في احد مراكز التجميل الراقية في دبي؟؟؟؟؟. الان تمتلك تهامة بيرقدار عدة مراكز تجميل في دبي وابو ظبي ولبنان.
قضيت عدة ايام اتابع الخائنة تهامة بيرقدار وكل نشرات الاخبار الاقتصادية التي كانت تقدمها وكل نشاطاتها عبر الانترنت وايضا على يوتيوب الذي قام بحذف بعض فيديوهات المدعوة تهامة بيرقدار.
في هذا التحقيق ساورد بعض الحقائق عن الخائنة تهامة بيرقدار كما افادتنا بها مصادرنا الخاصة, واول حقيقة هي ان المدعوة تهامة بيرقدار لم تكن مستثمرة في دبي في عام 2007 لكنها كانت تغادر الى لبنان لزيارة الجاسوسة ماريا معلوف بعد ان ارتبطتا بعلاقة صداقة قوية, وفي بيروت تم تدريبها وغسل دماغها وتهيئتها للعمل ضد الوطن وهناك بدأت تلميع صورتها بدراسة ما يسمى الاتكيت والبروتوكول, كل البيانات تشير الى ان مغادرة الخائنة تهامة بيرقدار الى خارج سورية وبشكل رسمي كانت غادرت سورية بتاريخ 20/4/2011 والتحقت بالعمل في قناة اورينت المعادية واستمرت الى عام 2015, وهنا يخطر على بالي سؤال مهم جدا هل يعقل ان تستمر فترة تدربها سنتان على العمل الاعلامي خاصة انها كانت فقط تقدم ما يسمى بالنشرة الاقتصادية؟؟؟؟
يا للصدفة العجيبة جدا وهي ان تتدرب الخائنة تهامة بيرقدار في قناة اورينت المعادية المدعومة من الموساد وفي ذات العام تسافر الى لندن للحصول على شهادة البكالوريوس في اعام 2014 على بكالوريوس في الإتصال الجماهيري والدراسات الإعلامية من الجامعة نفسها بريطانيا London Business School ومن المعروف ان هذه الكلية يشرف عليها ويدرس فيها عدد من عملاء ال MI6, كما انه ليس مصادفة ان تدرس الخائنة تهامة بيرقدار لتحصل على ماجستير في الإتيكيت والبروتوكول من جامعة وودبريدج عام 2016 في الولايات المُتحدة الأمريكية Northern Virginia Community College - Woodbridge Campus القريبة من واشنطن ولتبقى قريبة من صديقتها الجاسوسة ماريا معلوف المقيمة في واشنطن (ماريا معلوف دائمة التنقل بين واشنطن ودبي ومصر وتملك شركة للعلاقات العامة والاعلام تدير من خلالها شبكة تجسس). حيث وحسب ما وردنا من معلومات ان المدعوة تهامة بيرقدار كانت على تواصل مع اجهزة مخابرات امريكية من خلال علاقتها مع ماريا معلوف, فهل انهت كل تدريباتها على اعمال الجاسوسية واصبحت مؤهلة للعودة الى سورية وتلميع صورتها بصفتها سيدة اعمال وسفيرة ما يسمى بالنوايا الحسنة.
هناك سؤال يطرح نفسه بقوة ولا يمكن لنا تجاهله ابدا وهو: لماذا في هذا التوقيت عادت الخائنة تهامة بيرقدار الى سورية بصفة سيدة اعمال وسفيرة نوايا حسنة خاصة بعد ان تم التطبيع العلني بين العدو الاماراتي والعدو السعودي من جهة مع العدو الاسرائيلي, حيث يشمل هذا التطبيع كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والامنية.
الجدير ذكره ان الخائنة تهامة بيرقدار كانت تحاول منذ نهاية عام 2016 ان تعود الى سورية, وهنا سؤال يطرح نفسه وهو انها في لقائها عبر الاقمار الصناعية مع التلفزيون السوري هي انها تدربت فقط في قناة اورينت المعادية فكيف ترضى ان تكون الى جانب عملاء الموساد في قناة اورينت المعادية. وايضا سؤال مهم هل تهامة بيرقدار بحاجة ان تتدرب في قناة اورينت المعادية وهي الحاصلة على بكالوريوس في الدراسات الاعلامية والتواصل الجماهيري من بريطانيا London Business School.
في لقائها مع الجاسوسة ماريا معلوف عام 2018 على قناة حواس وضمن برنامج للرواد فقط وايضا في لقائها مع الفضائية السورية عبر الاقمار الصناعية شددت على انها ليست اعلامية وتناقض كلامها انها متخصصة في تدريب الكوادر الاعلامية والمتحدثين الرسميين اي انها تجاوزت مرحلة العمل الاعلامي التقليدي وانتقلت الى مرحلة اعلى وهي التدريب
هنا لا بد من القول ان من يعمل مع قناة يديرها الموساد ومن جندته الجاسوسة ماريا معلوف لا يمكن ان يتوب توبة صادقة مهما حاول تلميع صورته بالاعمال الانسانية, فما بالكم اذا كانت تهامة بيرقدار مرتبطة بعلاقات قوية مع مسؤولين في نظام العدو السعودي ونظام العدو الاماراتي, ليس هذا فقط وانما ترتبط بعلاقة وثيقة من خلال منظمة ساند مع الهلال الاحمر الاماراتي والهلال الاحمر السعودي وايضا هناك معلومات افادتنا بها مصادرنا انها ترتبط مع منظمة عماليا, وهؤلاء جميعا دعموا المسلحين الارهابيين في سورية, لكما ترتبط بعلاقة وثيقة مع الخائنة اصالة نصري والخائنة كندة علوش وعدد من المعارضين الخارجيين الماجورين للاعداء
(في لقاء لها على صفحات مجلة الشروق العربي بتاريخ 25/ 12/ 2015 وعند سؤالها عن العائلات السورية وعن موقفها من دعم روسيا للدولة السورية صرحت المدعوة تهامة بيرقدار
ماذا أفدت العائلات السورية؟
نحن كموظفين بقناة “أورينت” دائما نقوم بجمع مساعدات للعائلات السورية، ونحاول إيصال صوت الشعب ومعاناته بشكل صحيح وصادق، والأهم السرعة في إيصال الخبر بحال وجود حالات إنسانية تحتاج لمعالجة أو تدخّل طارئ، كما كنّا نساعد في حالات الحصار على بعض المناطق بسوريا وأيضاً في موضوع اللاجئين السوريين والظروف التي يعيشونها.
كيف تقرئين دخول روسيا على خط المواجهات؟..... للأسف أصبحت سورياً مكانا لتصفية الحسابات ولخدمة المصالح الشخصية والتي لا تخدم الشعب السوري إطلاقا، وهذا الكلام ينطبق على معظم الأطياف المتواجدة في سوريا.)
ختاما اقول هل نحن امام ماريا معلوف جديدة تستغل العمل الانساني لخدمة اجندات خارجية ويا ترى من هو كوهين الجديد الذي يعمل على تلميع صورة الخونة اعلاميا, وخلاصة القول لا يمكن لشخصية مثل شخصية الخائنة تهامة بيرقدار ان تصل الى ما وصلت عليه لولا دعم استخباراتي خارجي ومعادي لسورية.
واتوجه بالسؤال الى القائمين على الاعلام السوري: هل هذا هو اعلام الوطن والمواطن الذي اراد له السيد الرئيس الاخ القائد بشار الاسد ان يكون؟؟؟؟ وهل تلميع صورة الخونة عبر الاعلام يعبر عن اعلام الوطن والمواطن؟؟؟.
فصل الكلام اخيرا هو قول القائد المؤسس الخالد بابا حافظ الاسد (رحمه الله) "خسئتم ايها الرجعيون نحن لن نضل الطريق......
الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ لان هو ذاتنا اما انتم فلا وطن لكم فوطنكم حيث انتهازيتكم ومصالحكم الضيقة"