الصورة اعلاه هي للتكية المولوية من بقايا الاحتلال العثماني يعلوها شعار العدو الاسرائيلي نطالب الجهات المعنية باغلاق كل اثار لاحتلال العثماني في بلادنا وتحويلها الى متاحف تعرض مجازر جرائم العدو العثماني التركي الاخواني سابقا وحاليا ضد شعبنا السوري وضد بلدي سوريا
لقد دأبت وزارة التربية السورية على تحديث مناهج التربية والتعليم لكل المراحل الدراسية فيا له من تحديث وتطوير عمد القائمون على المناهج الدراسية ليس فقط الى ايجاد حالة من التدين الممنهج في هذه المناهج وبدءا من الصف الاول الابتدائي بل عمدوا الى اخفاء الحقائق المروعة عن الاحتلال العثماني هذا الاحتلال الغاشم المجرم الذي لا يقل ببشاعته عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين والجولان السوري المحتل. وهنا نتوجه بالسؤال لماذا اخفت وزارة التربية السورية حقيقة الاحتلال العثماني عن طلابنا وعمد القائمون على تطوير المناهج ليس فقط الى اخفاء حقيقة هذا الاحتلال العثماني البغيض بل عمدت الى تمجيد المحتل ووصفته بالفاتح زاعمة ان شعوب البلدان الاخرى قدر رحبت بهذا المحتل العثماني البغيض؟؟؟ لماذا تزورون التاريخ ومن سمح لكم بذلك؟؟؟ الا يدري السيد هزوان الوز وزير التربية السوري والقائمون على تطوير المناهج الدراسية ان العدو التركي العثماني الجديد متورط الى النخاع بدعم الارهاب والارهابيين في سوريا واثارة كل النعرات الطائفية والدينية والمذهبية؟؟ لماذا تجاهلتم كل ذلك وعمدتم الى تقديم العثماني على انه فاتح بينما هو محتل وعدو ومازال عدوا الى يومنا هذا؟؟؟ هذه الاسئلة اضعها برسم السيد هزوان الوز وزير التربية السوري وبرسم القائمين على تطوير المناهج الدراسية المشبعة بالفكر الرجعي والديني ونسأل ايضا وزير التربية ومسؤولي تطوير المناهج هل ضحايا المجازر هم سوريون ام هم من كوكب اخر؟؟؟
الى السيد وزير التربية هزوان الوز والى قرائنا الاعزاء نقدم قائمة ببعض المذابح ومجازر الاتراك بحق الشعب السوري والشعوب المشرقية مرتبة حسب السنوات
-المجازر اثر الاحتلال العثماني
1515 استباحة حلب ومعرة النعمان اسبوعا كاملا مما ادى الى استشهاد 40 الف في حلب ، و 15 ألف في معرة النعمان
1516 استباحة دمشق ثلاثة أيام مما أدى لاستشهاد 10 الاف شخص
1516 استباحة ريف ادلب وحماة وحمص والحسكة واستشهاد عشرات الالاف من السكان
مجازر اخرى
1847 مذابح بدر خان حيث استشهد اكثر من 10 الاف في منطقة حكاري السورية و التركية حاليا
1841 - 1860 مذابح جرت بعد خروج جيش محمد علي باشا في لبنان في منطقة حاصبيا والشوف والمتن وزحلة حيث استشهد اكثر من 82 ألف لبناني
مذابح 1860 : وهي أعمال عنف وقعت بين السكان في المنطقة الممتدة بين دمشق الى ساحل لبنان والبقاع ، حيث كانت الدولة العثمانية تغذي الصراع سرا وتزيد من الشرخ القائم بين السكان بسبب وقوف المسيحيين مع محمد علي باشا ، وفي دمشق تم قتل 25 الف من السكان من قبل مواطنيهم في تلك الاعمال وبتحريض و مساعدة جيش العثماني ونهبت بيوتهم وتشردو وقتلوا وهدمت بيوتهم واستولوا على اراضيهم وبيعت ممتلكاتهم.
1895 مجازر ديار بكر وطور عابدين وماردين حيث استشهد اكثر من 15 الف من الارمن والسريان والاشوريين
1909 استشهاد 30 الف أرمني في أضنة على يد جيش العثمانيين
1914 - 1916 استشهاد 600 الف من السريان والكلدان و الاشوريين في منطقة جبال طوروس وجبل آزل وماردين والهاكاري
1915 - 1916 انتهاء مجازر الارمن باستشهاد مليون وربع المليون أرمني في منطقة ديار بكر - ارمينيا - اذربيجان - شمال العراق - شمالي حلب -الشدادة الحسكة و دير الزور- الاناضول - اضنة - طور عابدين - طوروس
1916 - 1920 مجازر السريان والكلدان و الاشوريين حيث استشهد ما بين 400 - 500 الف في سهل اورميا ، وتعرف بمذابح سيفو
1914 - 1923 مذابح الارتوذكس واليونان البونتيك حيث استشهد اكثر من 350 الف وتشرد مئات الالاف الاخرين
وفي ختام مقالنا هذا نقول ومن باب المسؤولية المهنية والاخلاقية المترتبة علينا كاعلاميين اننا نقتدي بقول القائد المؤسس بابا حافظ الاسد وباقوال وافعال القائد المفدى بشار حافظ الاسد اننا يجب ان لا نسكت على خطأ ونحن لن نسكت عنكم بعد اليوم فمن يمجد المحتل تهون عليه بلاده وشهداء جيشه الذين ضحوا من اجلنا. فيا وزير التربية هزوان الوز اقول لك ان شهدائنا وجرحانا لم يضحوا بارواحهم من اجل ان تقوم سيادتك ومعك فريق تطوير المناهج التربوية الذي يراسه طبيب بيطري بتعليم اولادنا وابنائنا تاريخا مزورا يمجد المحتل ويجعل من العدو صديقا فالعثماني عدو والتركي الاخواني المجرم المتمثل بنظام اردوغان عدو ومحتل وقاتل
هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية..... يتبع.....
الصورة اعلاه هي للتكية المولوية من بقايا الاحتلال العثماني يعلوها شعار العدو الاسرائيلي