تتوالى سلسلة فضائح فساد رجل الاعمال المدعو سامر فوز فبعد ان كشفت علاقته بعصابات الماسونية وبعد ان تلقت الجهات الحكومية السورية اوامر عليا ومباشرة من القائد بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية بايقاف صفقة المليون طن قمح وفتح تحقيق حول هذه الصفقة وما تم نشره حول وثائق صفقة القمح المشبوهة والتلاعب بقوت الشعب السوري تخرج السلطات الايرانية عن صمتها ليصرح مسؤول حكومي ايراني ان المدعو سامر فوز مطلوب للقضاء الايراني. ومن خلال متابعة موقعنا الاخباري سيريا- إن التابع لشبكتنا ارام بريس الاخبارية توصلنا الى احتمال وجود علاقة غير مباشرة وغير معلنة بين المدعو سامر فوز وبين انشاء عدد من الاتحادات والبنوك الوهمية حيث انه لدينا وثائق تثبت ان هذه الاتحادات والبنوك غير موجودة اصلا وغير مرخصة للعمل في سوريا حيث يتم العمل على الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام المأجورة محليا وعربيا اضافة الى بروباغندا اعلامية ضخمة وعقد مؤتمرات لهذه الغاية في كل من بيروت ودمشق والمشاركة بدعم بعض الفعاليات للتغطية على هذه النشاطات غير المرخصة والمشبوهة. هذا بالاضافة الى احتمال وجود سعي حثيث من المدعو سامر فوز وازلامه في سوريا الى السيطرة ولو بنسبة بسيطة 2 - 3% على حركة التجارة والمال والاقتصاد بين سوريا وروسيا لتمرير الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين عبر شركاته وشركائه من التجار المتحالفين معه
اضافة الى ذلك ومما يثير الريبة هي تصريحات المدعو سامر فوز الذي يسعى لانشاء شبكة علاقات دولية تجارية كبرى لاحدى وسائل الاعلام التركية قائلا وهو يمتدح نظام العدو التركي ( إنشاء شبكة شاملة من التجارة الدولية مع استراتيجيته الخاصة انطلاقا من تركيا لأنها واحة الاستقرار والسلام في محيط من الدول الفاشلة سواء في العراق أو في سورية التي يعاني شعبها البطش والديكتاتورية على العكس من تركيا واحة الامن والديمقراطية... رابط مقابلة سامر فوز مع احدى الصحف الاقتصاديةالتركية. http://www.kapsamhaber.com/%E2%80%A6/foz-holding-sirketler-grubu-h4%E2%80%A6)
طهران (اسلام تايمز) - لم يستغرب مصدر إيراني الحملة التي بدأها الإعلام والسوشال ميديا ضد رجل الأعمال المشبوه سامر فوز الذي يحمل جنسيات تركية وسانت كيتس إضافة إلى السورية ما يعكس رضى أنظمة أميركا وأوروبا وتركيا عنه وعن أعماله.
وسعيا لمعرفة ردود فعل الحكومة الإيرانية على رجل يزعم هو ومن حوله أنهم مدعمون من الحكومة الإيرانية لإستغلال الجاهلين وخداع الخائفين من مسؤولي سورية قال مصدر إعلامي وثيق الصلة بالحكومة الإيرانية:
" أن المدعو سامر فوز شخص غير موثوق من قبل المسؤولين في طهران وتعاملنا معه كان بسبب حصوله على تزكية من جهات عليا في سورية قبل أن نكتشف تلاعبه بملف مشتريات القمح عبر الخط الإئتماني ما أدى إلى رفضنا التعامل مع الشركات والواجهات التي كان يستعملها للحصول على صفقات بالملف الغذائي".
ويتابع المصدر الإعلامي كلامه إلى موقع " طماشا" الفارسي نقلا عن مسؤولي الحكو مة الإيرانية فيقول:
" كان من المفترض أننا قمنا بتأمين ما يلزم من أموال لضمان وصول الغذاء إلى الشعب السوري لكن بعض الفاسدين المتعاونين مع القوى الدولية الشريرة عبر رجل الأعمال المشبوه "سامر فوز" إستولوا على عمولات هائلة وحولوها إلى جيوب أصحاب المؤامرات من متلقي العمولات والمتعاملين سراً مع القوى المعادية"
وروى المصدر الإعلامي الإيراني ما قال أنه "مؤامرة كبرى على سورية " عبر هذا الرجل مكملا حديثه لشبكة طماشا باللغة الفارسية فقال:
" تابعت السلطات الإيرانية تحقيقاتها في خلفيات فرق في الحسابات بينها وبين الحكومة السورية والتي بلغت نصف مليار دولار سجلت كعمولات وتبين أن من يقف خلف العمولات مسؤولين يعملون لصالح سامر فوز هذا فجرى إيقاف ضح التمويل إلى حين تبين للحكومة السورية مصدر الهدر وبعدما إقتنعت الجهات الإيرانية بأن هذا الأمر لن يتكرر عاودت جهودها وإستمر الخط الإئتماني حتى الأن حيث جرى فتح إعتمادات جديدة قبل أيام تفوق المليار دولار وستبلغ خمسة مليارات إن إحتاجت الحكومة السورية لذلك"
وحول ما تنشره مواقع ومؤسسات إعلامية سورية تابعة للإرهابيين من وصف لـ"سامر فوز" بأنه " باني معامل صواريخ لصالح إيران في سورية" وانه " رامي مخلوف الإيراني في سورية" قال المصدر الإعلامي الإيراني الوثيق الصلة بالحكومة: هذه حملات أميركية المصدر لتلميع سامر فوز حتى يغطوا على علاقته بالأميركيين وعلى حقيقة أنه رجل الأميركيين الأول في سورية "
وتابع قائلا: " كان رجل الأعمال سامر فوز أداة وواجهة صغيرة لرجال أمن فاسدين في سورية كانوا يخبئون صفقاتهم وإستغلالهم لنفوذهم بمنح شركة مسجلة بإسم " مجموعة فوز" عقود مقاولات يمنحها المسؤولين الفاسدين لأنفسهم ولأقاربهم ومن يفنذها بشكل معلن هو واجهتهم سامر فوز وذلك ما كان يحصل قبل الحرب الأميركية على الشعب السوري بالارهابيين.
وفي بداية الحرب أنزلت السلطة الأميركية عقوبات مالية جمدت من خلالها أموالا للحكومة السورية في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وأسبانيا.
ولتلميع سامر فوز وإعطائه صورة البطل الوطني المنقذ جرت الإستعانة " بعراب" دولي يدعى صفا جانودي طلبت منه السلطات الأميركية دعم سامر فوز وتغطيته أمام الرئاسة السورية فجرت عملية أمنية دقيقة لإخراج ملف الأموال المجمدة بواسطة سامر فوز وتم به شراء القمح ومواد غذائية للحكومة السورية التي إعتبر مسؤوليها أن سامر فوز رجل يعتمد عليه في الخارج.
وبرر فوز وداعميه قدراته بمساعدة تلقاها من السوري الفرنسي الخبير بشؤون البنوك صفا جانودي بينما في الواقع أن الأميركيين أنفسهم كانوا قد جندوا سامر فوز منذ كان خادما في مكتب المرحوم ه. أ ، ومنذ كان بعدها خادما وواجهة للسيد "مفيد ش" الذي عمل في المقاولات باسم سامر فوز وشركته منذ ما قبل الحرب.
بناء على قدرات سامر فوز الشخصية والنفوذ الأميركي الذي جرى تسخيره لصالحه أعطي جنسية تركية يحملها منذ العام 2013 وسجل بواسطتها نفسه رجلا للأعمال في غرف تجارة وصناعة تركية في إسطنبول وعلى مستوى الجمهورية التركية.
وحين أدين وأحدى عشر من معاونيه بجريمة قتل أوكراني مصري الأصل كان شريكا تجاريا له في محكمة تركية حكمت عليه بالسجن أربع سنوات وعلى مساعده الرئيسي خلدون الزعبي بالمؤبد تدخل الأميركيون عند السلطات التركية لإطلاق سراحه فحصل الأمر دون أي إخراج قانوني للموضوع ، فعاد إلى سورية ليزعم أن الأتراك عاقبوه على موقفه الوطني من الحكم في سورية.
واصبح يكسب من أموال السوريين بمشاريع رأسمالها يقارب الصفر وتربح مليارات الدولارات مثل صفقات القمح والاغذية ومشاريع المقاولات ومصنع سكر ومصنع لتهريب السيارات الاجنبية بعنوان " تجميعها في سورية" وصارت تلك الارباح تخرج من سورية وتذهب إلى شركاء سامر فوز الغربيين ورعاته الماسونيين وأما حصته فقد إستثمرها في مقر أمان يهرب إليه حين يضطر وهو في تركيا حيث يملك الاف الهكتارات الزراعية التي بنى عليها اضخم مصنع لتصنيع السماد والعلف في العالم (مرفق الملف في الروابط أدناه ) وكذا يملك منجما للذهب إشترى إستثماره بالشراكة مع عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
كذلك يملك عقارات ضخمة بما يزيد عن 350 مليون دولار في بودروم وفي اسطنبول وفي أنقرة وفي أرضروم وبنى في إسكندرون إهراءات هائلة لتخزين القمح الداعشي قبل إعادة بيعه إلى سورية على أنه قمح روسي وأوكراني والآن بعد القضاء على داعش سيستثمر تلك الإهراءات لمحاولة شراء المحاصيل الفاسدة وتخزينها ثم تمريرها في صفقات للحكومة السورية إن إستطاع وإلا سيحاول بيعها لدول معادية لأميركا. مع العلم أن القمح الذي يكون من محاصيل قديمة يبلغ سعره خمسين في المئة من السعر العالمي.
كما أنه بنى أضخم مزارع للأبقار في تركيا لإنتاج اللحوم والحليب وتعليبها وتصديرها لصالحه الى أوروبا !!!
فكيف يثق نظام ثوري مثل النظام السوري برجل لا يثق بالاقتصاد السوري بل يربح من الفساد في اوساط الحكومة السورية ويخبيء أرباحه عند أعداء سورية في تركيا؟؟
وجزم المصدر الإيراني الإعلامي الوثيق الصلة بالحكومة الإيرانية بأن " سامر فوز مشروع أميركي لإختراق سورية وإيران وروسية وهو للأسف نجح مؤقتا في إيران لكنه الآن ملاحق من القضاء الإيراني بتهمة الاختلاس وبتهم أخرى واحدة منها مرتبطة بشركات رجل الأعمال الوطني الايراني السيد إيماني الخبير في تجارة وتكرير البترول .
هل يرتبط سامر فوز بإيران حقا؟
يقول المصدر:
الأميركيون عبر إعلام المعارضة السورية يشنون حملات تبدو ضد سامر فوز لكن هدفها تسويقه عند الشعب السوري بصفته بطلا وطنيا. هم يهاجمونه ويتهمونه بأنه مشروع أيراني إقتصادي تارة وروسي تارة وشريك لعائلة قريبة من الرئيس تارة لكن الواقع أن كل تلك الدعاية هدفها تلميع سامر فوز في عيون الشعب السوري لاعطائه مصداقية الوطني فكيف يكون وطنيا وهو المدلل من الأميركيين ومن الأتراك والأماراتيين والوحيد الذي لم يوضع إسمه على لائحة العقوبات الأميركية والأوروبية رغم إمتلاكه وتزعمه لميليشيا تدعى درع الأمن العسكري (وهي لم تقاتل وتشبح على ابناء مدينة اللاذقية لا غير) " ...
المصدر نفى نفسيا قاطعا أن يكون لإيران علاق بهذا الرجل وهي تلاحقه ولولا دعم بعض أوساط المسؤولين السوريين له لارسلت إيران من يعتقله في الأجواء كما إعتقل الأمن الإيراني أرهابيا بشتونيا قبل سنوات هو زعيم " جند الصحابة الأرهابي"
ويتابع المصدر: سامر فوز في الواقع رجل الأميركيين وأمل سياساتهم في سورية ما بعد الإنتصار على الإرهاب وهو جزء من مشروع " اليوم التالي" الأميركي.
و الواقع أنه مرتبط بعائلة الرئيس التركي أردوغان وبشخصيات ماسونية في فرنسا عبر رجل البنوك الأوروبية والأميركية الموثوق من النخب الحاكمة في الدول الغربية الفرنسي السورية الأصل " صفا جانودي صديق زهير فوز الماسوني أيضا وهو والد سامر"
إهراءات كلفتها 60 مليون دولار في تركيا ملك سامر فوز ويتباهى في سورية بالحصول على إستثمار عقاري ارباحه مئة مليون وكلفته 18 مليون ويتباهى بمعمل سكر في سورية كلفته بضعة ملايين وارباحه ملياراً