كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن بعض المعلومات الواردة في تقرير الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجمات الكيماوية في سوريا قد تكون مختلقة. قال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة حول الهجمات الكيماوية في سوريا: هناك تساؤلات وشكوك حول الاستنتاجات الواردة في تقرير آلية التحقيق المشتركة بخصوص بعض الحالات. ومن الممكن أن تكون القوى المعارضة لدمشق وتنظيمات الإرهاب اختلقت المعلومات التي بُنيت عليها الاستنتاجات الواردة في التقرير. ومن جانبه قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الأمن الدولي، "إنه بعد الاطلاع على محتويات التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة تبين أن الاستنتاجات الواردة فيه لم تكن مقنعة لأنها مبنية بصورة مطلقة على أقوال الشهود المقدمين من الجماعات الإرهابية المسلحة أو من البيئة الحاضنة لها". وأشار مندوب سوريا إلى أنه نظراً لعدم وجود أدلة مادية موثقة فإن حكومة الجمهورية العربية السورية تعتقد بضرورة متابعة الدراسات المستفيضة لهذه الحوادث والأدلة المتوافرة والتوسع في التحقيقات. وتبين من التقرير أن الحكومة السورية مُتهمة بالمسؤولية عن استخدام الكلور في حالتين من الحالات التسع المشار إليها في التقرير لاستخدام المواد الكيماوية كسلاح.