طيفك زارني بالأمسْ
كأيقونة من عهد موسى ومن عهد هرمِسْ
قد نلتقي يوماً
وتلتقي وجنتانا..... بفيضٍ من حفيف الشغف
قد أشرب السحر من عطر مقلتيك
وأسكر من بريق الهمسْ
لكن ذاكرتي...
لن تبرح هالة الطيف الذي قد زارني بالأمسْ
...................
طيفك الميمون أعبده
وأسكر من وميض الخد يلمع كالندى
عند الصباح
سيدتي
لا شيء ينعش روحي غير الصلاة بمعبدك
.................
سلامك إنجيل النور في قلبي
يرتل آيات السجود
وصليبك تثليث خمري واحدٌ
مهما تعددت طرق الصلاة
............
سوريتي
يا عشقي المقدس
رأيتك في كل بسمة ظلً تمدد في عرش السموات
وحقك
لا شيء يسكنني
غير السكون إليك
لا شيء ينعش روحي...
غير التبتل في معبدك