رمى تنظيم "داعش" جثة فتاة في دائرة الطب العدلي في حي "دوميز" جنوب شرقي الموصل، مركز محافظة نينوى، بعد إعدامها رمياً بالرصاص قبل نحو 24 ساعة.
وأفاد مصدر محلي عراقي، لـ"سبوتنيك"، السبت، أن إعدام الفتاة تم بعد عثور عناصر تنظيم "داعش" على محادثة للفتاة عبر الفيسبوك، مع صديقة لها تسكن أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وأوضح المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الفتاة لعنت وشتمت التنظيم الإرهابي في المحادثة التي وجدها الدواعش بهاتفها الذكي الذي نسيت أن تضع له قفلاً.
ونفذ عناصر تنظيم "داعش" الإعدام بالفتاة في وسط الحي أمام أنظار الناس، بعد حكم صادر بحقها من محكمة التنظيم الشرعية حسبما يُطلق عليها.
وعلى الدوام، يشن تنظيم "داعش" حملات تفتيش على الهواتف الذكية للبحث عن محادثات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف من يتكلم عليه بالسوء أو من يتعاون ضده مع القوات العراقية والتحالف الدولي ضد الإرهاب. وتشمل حملات التفتيش الشوارع والمنازل، ويتم اعتقال وإعدام كل من ضبطت لديه هذه المحادثات أو صور وتسجيلات فيديو وصور للمنطقة. ويمارس تنظيم "داعش" انتهاكات مروعة بحق المدنين المحاصرين في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق سكاناً، منذ سيطرته عليها في منتصف عام 2014.
ملاحظة / الصورة المرفقة تعبيرية