عشرون زوج مثلي شاركوا في الزواج الجماعي على الشاطئ الجمعة في مدينة ألكابولكو المكسيكية السياحية.
حاكم الولاية غريرو روجيلو أورتغا مارتنيز حضر الحفل و شارك كشاهد شرف ، المحكمة العليا في المكسيك أقرت أن قرار الولايات المكسيكية بمنع زواج المثليين ليس دستوريا
قرار المحكمة لا ينقص من قوانين الدولة ، و هذا معناه أن الزوج المثلي الذي يرفض زواجه يمكنه ان يرجع إلى محكمة فردية.
اما البر ازيل فقد شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أمس الأحد "أكبر مراسم زواج مدني لمثليين في العالم" شملت 160 ثنائيا من الأزواج المثليين، على ما أفادت الدوائر الإعلامية الحكومية.وأشار المصدر إلى أن "أكبر مراسم زواج مدني للمثليين في العالم جمعت 160 ثنائيا في المجموع" في مستودع أعيد استصلاحه في ريو دي جانيرو، بمبادرة من برنامج "بلا عداء للمثليين" الممول من الدولة البرازيلية.وذكر المسؤول عن هذا البرنامج كلاوديو ناسيمنتز بأن "هذا الإنجاز الوطني ولد من مبادرة لحكومة ريو دي جانيرو، عندما تقدمت في 2008 بطلب للاعتراف بالأزواج المثليين أمام المحكمة العليا".
يذكرأنه في 2011، تم الاعتراف بالاتحاد الدائم بين الأزواج المثليين من جانب المحكمة العليا، التي منحتهم الحقوق عينها للأزواج المغايرين جنسيا وقال ناسيمنتو "هذه المرة، نذهب إلى ما هو أبعد، مع هذه المراسم للزواج المدني بين أشخاص من الجنس نفسه، وهي الأكبر في العالم".ويتحدر الأزواج الذين شاركوا في هذه المراسم، من مدن مختلفة في ولاية ريو دي جانيرو.
وقد تبادل الأزواج الـ"نعم" على أنغام أغنية "ايموسيونس" التي أداها الممثل والمغني المتشبه بالنساء جاين دي كاسترو، الذي أعلن رسميا عن زواجه مع شريكه البالغ 47 عاما، بحسب صحيفة "او غلوبو".
وهذه المراسم هي الخامسة لزواج المثليين المنظمة من جانب الولاية، التي سبق أن جمعت في احتفالاتها السابقة 500 ثنائي من المثليين، والهدف من هذه المراسم هو مناصرة إمكانية هذا الزواج الذي تعيقه بعض المحاكم.
ويسجل في البرازيل وحدها حوالي 40 % من الجرائم المرتبكة في أميركا الجنوبية ضد المثليين والمتحولين جنسيا والمتشبهين بالجنس الآخر.
وفي سياق متصل وفي تركيا غمنذ شهرين قمعت شرطة مكافحة الشغب التركية بواسطة مسيرة للمثليين الجنسيين في وسط مدينة إسطنبول مستخدة الرصاص المطاطي وخراطيم المياه
المتظاهرون الذين يحملون علم قوس قزح – رمز المثلية – نددوا بما أسموه “فاشية” نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
رجال الشرطة أغلقوا شارع الاستقلال المؤدي إلى ساحة تقسيم والتي شهدت في العام 2013 موجة احتجاجات ضد حزب العدالة والتنمية.
يقول أحد الباعة وقد شاهد المسيرة: “هؤلاء الناس لا يريدون شيئاً أكثر من الاعتراف بهم. لايرمون الحجارة ولاقنابل المولوتوف. أترى رد فعل الشرطة! تركيا أصبحت على هذا النحو، أي نوع من المطالب أصبح يلقى رداً بهذا الشكل.”
قمع مسيرة المثليين في اسطنبول التركية يعزى إلى تزامن المسيرة مع شهر الصيام عند المسلمين. علما القانون التركي لايجرم المثلية الجنسية، غير أنها تبقى من الميول التي لاتلقى الكثير من التقبل لدى شرائح واسعة من المجتمع التركي.
المسيرة عي الـ13 من نوعها لدعم حقوق المثليين في تركيا، حيث أن التحركات السابقة كانت قد جرت دون حوادث خطيرة.
ملاحظة نحن ننقل لقرائنا ما يحدث في العالم فقط بكل سفافية وحيادية