يعالج في احدى المستشفيات التركية حاليا أحد قادة جماعة "داعش" الارهابية وأشهرهم المدعو فراس سعود (27 عاما)، والذي اكتسب شهرته، بعد تدمير أحد الثيران الآشورية المجنحة، التي يقدر عمر الواحد منها بنحو 7 آلاف عام في العراق. وقالت صفحة (موصليون) وهي من أشهر الصفحات الناشطة على مواقع التواصل - الفيس بوك - "أن فراس سعود، من سكنة منطقة الجوسق في الجانب الأيمن من الموصل، يتلقى العلاج في تركيا، إثر إصابة تعرض لها في مدينة الرقة السورية".
وأصيب الارهابي سعود الحاصل على شهادة الدراسة الابتدائية فقط، اصيب بضربة لطيران التحالف الاميركي في مدينة الرقة. و"فراس سعود" هو قائد ما يسمى بـ"ديوان الحسبة"، التابع لـ "داعش"، ويظهر دائما دون لثام على وجهه أثناء تنفيذ الذبح وقطع اليد بحق المدنيين في الموصل، مركز محافظة نينوى، فيما تنتمي شقيقاته الى ما يسمى بـ"لواء الخنساء"، وهي شرطة "داعش" النسائية.
واوضحت مصادر محلية من الموصل تحفظت عن الكشف عن أسمائها، انه كان لدى سعود ما لا يقل عن 8 "سبايا" من الإيزيديات العراقيات، اتخذهن زوجات وجواري له في منزله التابع لوزير الزراعة العراقي السابق عز الدين الدولة في الجوسق. وكان الارهابي سعود سجينا سابقا، لانتمائه للقاعدة، على نهج أبيه الذي كان عنصرا بارزً في التنظيم، وقتل على يد القوات الأميركية في العام 2003، في نينوى.