حوالي الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي من صباح يوم الثلاثاء 22 /3 /2016 هز تفجيران مطار بروكسل وتبعه بعد ساعة تفجير ثالث في محطة مترو أنفاق مركزية في قلب عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسيل وذلك قرب مبنى الاتحاد الأوربي ما أسفر حسب حصيلة غير نهائية عن مقتل نحو 35 شخصا وإصابة أكثر من 230 شخصا
مجرد وقوع الاننفجارين في المطار تخلي السلطات المطار من الركاب عبر الحافلات وتوقف القطارات القادمة اليه وتحذر المواطنين من التوجه الى المطار وتعلن اغلاق المطار وقف حركة الطائرات
حسب قناة Sky News التفجيرات وقعت قرب صالة تسجيل الركاب التابعة لشركة American Airlines وينهار سقف تلك الصالة من عزم الانفجار
بعد 50 دقيقة من الانفجار ترفع السطات حالة التهديد الإرهابي في بلجيكا إلى المستوى الرابع وهو المستوى الأقصى في اللبلاد
بعد ساعة من اعلان الانفجارات في المطار .. يقع تفجير في محطة مترو مايلبيك المتواجدة بالقرب من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ليتم بعدها اغلاق محطة المترو واجلاء الركاب من كافة محطات المترو والمفوضية الآوروبية توصي موظفيها بالتزام منازلهم ، وبينما يتم وقف عمل جميع وسائط النقل العام في بروكسل على خلفية التفجيرات ، تستنفر العواصم الأوروبية والمطارات ويتم الغاء الكثير من الرحلات الجوية ويغلق مترو أنفاق باريس وتلغي دولة الكيان الصهيوني جميع الرحلات القادمة من أوروبا حتى منتصف الليل
يتم التأكيد أن الارهابيين استعملوا في تنفيذ تفجيراتهم في مطار بروكسيل 3 قنابل وتعلن السلطات البلجيكية أن مطار بروكسل سيبقى مغلقا يوم غد الأربعاء، دون تحديد موعد لإعادة تشغيله.
تنظيم "الدولة الإسلامية"الارهابي يعلن مسؤوليته عن تفجيرات بروكسل.. وبلجيكا تعلن الحداد،النيابة البلجيكية: انتحاريان “على الارجح” نفذا الاعتداء في مطار بروكسل و”ملاحقة” مشتبه به ثالث
.. بلجيكا تعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة بروكسل وأدت إلى مقتل 35 شخصاً.
كما أعلنت السطات البلجيكية في مساء نفس اليوم عن عثور الشرطة على متفجرات ومواد كيميائية وعلم تنظيم "داعش" أثناء عمليات التفتيش في حي سكاربيك في بروكسل.
وأفاد بيان الإدعاء "أدت عمليات التفتيش في سكاربيك إلى العثور على عبوة ناسفة، تحتوي على المسامير. كما عثر المفتشون على مواد كيميائية وعلم "داعش".
مصدر أمني بلجيكي رفيع المستوى يصرح أن 3 من المشتبه بهم في تفجيرات بلجيكا هم من مواطني بيلاروسيا ويضيف"اثنان من المشتبه بهم، إيفان وأليكسي دوفباش،هم من مواليد مقاطعة غوميل، وآخر يدعى مارات يونوسف، من مواليد داغستان، حصل منذ عدة أعوام على الجنسية البيلاروسية".وأكد المصدر أيضاً أن يونوسوف حاصل أيضاً على الجنسية البلجيكية إلى جانب جنسيته البيلاروسية.
بينما يصرح رئيس المكتب الصحفي لوكالة الاستخبارات البيلاروسية، في حديث لقناة "بيلاروسيا 1"، ليلة الثلاثاء، أن أحد مواطني بيلاروسيا، المشتبه بهم في وسائل الإعلام بالهجوم الإرهابي في بروكسل، أليكسي دوفباش، كان متواجدا في لحظة الانفجار في روسيا البيضاء.وقال رئيس المكتب الصحفي:"نستطيع القول بمصداقية أن أليكسي دوفباش، أثناء الهجمات لم يكن في بلجيكا".ووفقا له، فإن وكالة الاستخبارات البيلاروسية "تعرف جيداً أن أليكسي في أثناء الهجمات كان موجود في غوميل، وكان قد أبلغ الشرطة البلجيكية، في وقت مبكر عن سفره إلى روسيا البيضاء".وأضاف ممثل الاستخبارات البيلاروسية، أنه "حين تعرف على المعلومات، التي انتشرت على شبكة الإنترنت، فيما يتعلق به وشقيقه، طلب من شقيقه ايفان، أن يشرح الأمر لوحدات مكافحة الإرهاب في بلجيكا، الشيء الذي تم القيام به".
في حديثه مع قناة LifeNews نوه الخبير العسكري ألكسندر جيلين أن الترويع يستخدم من أجل اغتصاب دول الشرق الأوسط.
شدد الخبير جيلين على أن الأعمال الإرهابية باتت أداة للسياسة الخارجية، فقد سمحت هجمات نيويورك للبنتاغون بالبدء بعملياته كبيرة في الشرق الأوسط والآن تهز بروكسل تفجيرات، وقد تقلع طائرات حربية لقصف دول الشرق الأوسط.
لماذا بروكسل؟ لأنه توجد هناك مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومقر الناتو . التفجيرات في بروكسل تعتبر ترويعا إيديولوجي لأوروبا التي ستتغير حتما بعدها حسب تحليل الخبير.
وتطرق الخبير إلى تفجيرات أنقرة وإسطنبول الأخيرة وقال، إن أردوغان يحتاج لذريعة لكي يتهم الأكراد ويوجه ضربة شديدة ضدهم.
ويرى الخبير أن منظمي الأعمال الإرهابية يسعون للحصول أمام الراي العام العالمي، على حق التلاعب بالقادة السياسيين في الشرق الأوسط والسيطرة على موارد دول المنطقة. وشاهدنا بوضوح كيف يجري تفتيت العديد من دول المنطقة العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا. بعد ذلك تجري السيطرة على موارد هذه الدول.
وكسبب آخر للهجمات الإرهابية ذكر الخبير، محاولة بعض الدول انتهاج سياسة مستقلة، على سبيل المثال قالت المستشارة ميركل أنه يجب مواصلة العمل مع بوتين، فتلقت انفجار في مصنع للكيماويات في بريمن. وتجرأ الرئيس الفرنسي هولاند على التحدث عن إقامة تحالف مع روسيا في فرنسا، فنال تفجيرات باريس.
وحين حاولت مصر انتهاج سياسة مستقلة، فجروا الطائرة الروسية في أجواء سيناء وضربوا صناعتها السياحية.