قام الخبراء الغربيون وهذه المرة الأمريكيون بتحليل ماذا سيحدث في حال وقوع الحرب بين الناتو وروسيا بعد أن عرضت قناة بي بي سي موضوع افتراضي عن هجوم روسيا على لاتفيا، وتطورت الأحداث إلى وقوع كارثة نووية.وجذب خبراء من مركز راند للأبحاث الاستراتيجية الأمريكية الموظفين السابقين والحاليين في البنتاغون ووزارة الخارجية وخبراء خارجيين لتنفيذ لعبة استراتيجية، ووفقا للعبة، روسيا تغزو دول البلطيق (كما في بي بي سي). وكانت النتائج مخيبة للآمال — نظرا للحالة الراهنة، قوات حلف شمال الاطلسي لن تكون قادرة على الصمود في وجه الهجوم الروسي لمدة طويلة.
وجاء في التقرير: إذا دخلت الدبابات والمشاة الروسية دول البلطيق غدا، فإن قوات الناتو، أقل قوة من القوات الروسية في الأرقام والقوة النارية، وبالتالي ستهزم في أقل من ثلاثة أيام. وجميع المحاولات السابقة في وضع سيناريو كهذا أدت إلى نفس النتيجة.وأظهرت الألعاب العسكرية التي لعبت على الطاولة، التي أجريت في 2014-2015 أن القوات الروسية بعد 36-60 ساعة ستتواجد على أبواب تالين أو ريجا، والقوات الأمريكية ودول البلطيق، وكذلك القوات الجوية الأمريكية لم يتمكنوا من كبح هجوم القوات الروسية بل تكبدوا خسائر فادحة
.وخلص المحللون الغربيون إلى أن تحسين هذا الوضع يمكن فقط عن طريق زيادة في التمويل لزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المقام الأول، في المنطقة.ويقول المحلل العسكري والسياسي في موقعنا آرام بريس أن الهدف من هذه الدعايات الاعلامية الغربية تجييش الشارع الغربي نحو تقبل ما يعتزم له الناتو من تعزيز كبيرلتواجده العسكري في شرق أوروبا والعالم في محاولة لتطويق روسيا .
خاص سيريا-إن (شبكة آرام الاخبارية)/ سبوتنيك الروسية