في سياق استكمال مخططهم التخريبي والطامع بالأرض والثروات في منطقتنا العربية تجتمع اليوم في روما 23 دولة من دول التحالف الغربي وحصان طروادتهم وحجتهم هي "داعش" التي أوجدوها ذريعة للتدخل العسكري بالمنطقة وتقسيمها بعد تدميرها .. والمعلن أن موضوع النقاش خطط و سبل مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وكيفية وقف تقدمه في ليبيا.
قال مسؤولون، إن 23 دولة مما يسمى" الائتلاف العالمي ضد تنظيم داعش" ستراجع جهودها "لاستعادة الأراضي التي استولت عليها الجماعة المتطرفة في سوريا والعراق" ومناقشة سبل كبح نفوذ متشددي الجماعة خصوصاً في ليبيا.
وأضافوا، أن اجتماع، اليوم، سيتناول سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية التي تم إنتزاعها من التنظيم وأيضا الجهود الأوسع لتقويض التمويل ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتشددة والتصدي لحملتها الدعائية على الانترنت.
ووفقاً لـ "رويترز"، قال مسؤول أمريكي بارز، إن التوسع المحتمل للجماعة في ليبيا حيث تتصارع فئات متنافسة لتشكيل حكومة وحدة بعد حوالي خمس سنوات من الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي بمساعدة من ائتلاف غربي سيكون موضوعاً رئيسياً في المحادثات وأضاف للصحفيين، أن داعش يحاول الاستيلاء على أجزاء من ليبيا وخصوصا سرت وأن واشنطن ستعمل مع الليبيين ومع شركاء الائتلاف لمحاولة منع ذلك وعلى الرغم من التركيز على ليبيا، فإن سوريا والعراق يبقيان المسرحين الرئيسيين للعمليات الغربية الاستعمارية