قال أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي يوم الأربعاء إن قوة أمريكية جديدة للعمليات الخاصة وصلت إلى العراق وتستعد للعمل مع قواته المسلحة لملاحقة أهداف لتنظيم داعش الارهابي
وأعلن كارتر عن نشر القوة الجديدة في العراق في خطاب أمام الجنود في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي ركز فيه على الجهود الأمريكية لتسريع الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا.
وقال كارتر "قوة الاستهداف المتخصصة للتدخل السريع التي كنت قد أعلنت عنها في ديسمبر موجودة هناك الآن وتستعد للعمل مع العراقيين لبدء ملاحقة مقاتلي داعش وقادته."
وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع أن يبلغ عدد أفراد القوة نحو 200 فقط فإن نشرهم يمثل أحدث خطوة لتشديد الضغط العسكري الأمريكي على تنظيم داعش الارهابي كما أنه يعرض القوات الأمريكية للمزيد من المخاطر وهو أمر لم يقدم عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلا قليلا.
وهذه القوة منفصلة عن مجموعة أخرى من نحو خمسين من أفراد العمليات الخاصة أرسلت إلى سوريا في العام الماضي للتنسيق على الأرض مع مقاتلين من جماعات سورية معارضة تدعمها واشنطن. وقال كارتر إن مجموعات صغيرة من القوات أقامت بالفعل اتصالات مع جماعات مسلحة معارضة وحددت أهدافا جديدة للغارات الجوية و"ضربات من جميع الأنواع". وأضاف "ساعد هؤلاء في تركيز جهود القوات المحلية على نقاط ضعف أساسية لداعش تشمل خطوط اتصالاتهم."
وحذر أوباما في خطاب عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء من المبالغة في تقييم المعركة ضد تنظيم داعش الارهابي لكنه قال إن حكومته تركز على القضاء على التنظيم المتطرف.هذا وسلط كارتر في كلمته الضوء على التقدم الذي حققته القوات العراقية بما في ذلك استعادة السيطرة على مدينة الرمادي والتقدم الذي حققته الجماعات المعارضة المدعومة من أمريكا في سوريا.وأضاف "الرئيس أوباما ملتزم بعمل كل ما يتطلبه الأمر ... لنلحق بداعش هزيمة دائمة."
الجدير ذكره أن كلام كارتر كان يتحدث أمام جنود من الفرقة 101 المحمولة جوا والتي سيتوجه 1800 جندي منها إلى العراق في الأشهر القليلة المقبلة لتدريب القوات العراقية بشكل أساسي.