نفذت قوات خاصة تابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة على تنفيذ مهامَ عسكرية محدودة داخل الأراضي السورية
وبررت مصادر عسكرية إسرائيلية معادية هذا الإجراء بوجود تقديرات تفيد بأن ثمة احتمالات كبيرة لقيام عناصر إرهابية بالتسلل إلى الحدود مع فلسطين المحتلة من ناحية الجولان السوري، ومن ثم تنفيذ اعتداءات كبرى، الأمر الذي سيجبر جيش العدو الإسرائيلي على الرد بعمليات عسكرية داخل الحدود السورية، على حد تعبيرها. الجيش السوري يعلن إسقاط طائرة حربية وطائرة استطلاع معاديتينن وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن مقاتلي لواء المظليين قاموا بمحاكاة سيناريو القتال في الجانب السوري من الجولان المحتل، وأن المناورات شهدت عمليات قتالية محدودة ضد أهداف افتراضية تابعة لتنظيمي "فتح الشام" و"داعش". وجاءت المناورات بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عقب تقديرات وضعتها المؤسسة العسكرية تفيد بأن إطلاقا صاروخيا مكثفا أو واقعة تسلل من قبل عناصر إرهابية قد تنتهي بخسائر في الأرواح ستحتم على الجيش الإسرائيلي الرد بعمليات محدودة لكنها غير مسبوقة داخل الأراضي السورية. وأشارت مصادر إلى أن عمليات من هذا النوع، حال حدوثها، ستكون على غرار تلك المداهمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي أحيانا داخل قطاع غزة منذ أن انسحبت القوات الإسرائيلية منه العام 2005. وتابعت أن القوات أجرت المناورة في منشأة تدريب بالجولان المحتل، وأنها قامت بعمليات تدخل سريع ومداهمات استهدفت تجمعات لعناصر إرهابية في القرى السورية المتاخمة، وقامت بتدمير أسلحة وذخائر وسيطرت على مناطق نفوذ تابعة لتلك التنظيمات. وأضافت أن المناورة شملت سيناريو آخر يتعلق بانضمام قوات "حزب الله" العاملة في سوريا إلى القتال ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بأن قامت بشكل افتراضي بإطلاق صواريخ باتجاه الاراضي المحتلة، ما قد يتسبب في حرب شاملة.
مناورات للاحتلال تحاكي "الحرب الشاملة": 230 ألف صاروخ تهدّد الكيان !
يبدأ جيش العدو الإسرائيلي، الأحد المقبل، مناورة عسكرية واسعة النطاق تستمر حتى يوم الأربعاء، يحاكي فيها وقوع حرب "شاملة" ضد الدولة العبرية. وتحاكي المناورة العسكرية الإسرائيلية وقوع حرب واشتعال جبهات قتال عدة في آن واحد، تشتمل على سقوط صواريخ مكثف على تجمعات سكانية عديدة وفي مناطق مختلفة، وإصابة منشآت بنى تحتية حيوية، وهجمات سايبر، وسقوط شبكات الكهرباء والاتصالات وانبعاث مواد خطيرة وإنقاذ مصابين. ووفقاً لتقديرات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن ما يعادل 95 في المئة من مجمل الصواريخ التي ستوجه نحو كيان الاحتلال، ستكون صواريخ يصل مداها إلى 45 كيلومترا، قادرة على حمل رأس قتالي يصل وزنه إلى عشرة كيلوغرامات من المواد المتفجرة. وأشارت جبهة العدو الاسرائيلي الداخلية أيضا إلى أن غالبية الضرر ستتركز جنوب الأغوار وفي منطقة مدينة حيفا. وأشارت معطيات نشرتها الجبهة الداخلية إلى أن ما مجمله 230 ألف صاروخ، هو عدد الصواريخ المعدة للاستخدام ضد كيان الاحتلال، من سائر الجبهات. وقدرت عدد قتلى العدو الاسرائيلي في الحرب القادمة ما بين 250 ـ 300 قتيل. وستتلقى منطقة مدينة تل أبيب عشرات الصواريخ، وفق التقديرات الإسرائيلية.