الاذاعة العبرية تكشف أن جهودا دبلوماسية واستخباراتية وعملياتية يبذلها الكيان الصهيوني ، لنقل جثمان الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى تل أبيب
وأشارت الإذاعة إلى أن (الكيان الصهيوني ) يحاول حاليا الاستعانة بتأثير ونفوذ الولايات المتحدة لمساعدتها في إقناع الحكومة السورية بالموافقة على نقل الجثمان، موضحة أن جهاز الموساد توجه عدة مرات للإدارة الأمريكية وأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة للمساعدة في نقل الجثمان
وأكدت الإذاعة أن ( الكيان الصهيوني ) بادر بنفسه بتنفيذ محاولات عملياتية لنقل جثة كوهين، لكن دون أن يتمكن من ذلك، مشيرا إلى أن الكيان انطلق من افتراض مفاده أن الحرب الدائرة حاليا في سوريا قد توفر فرصة مناسبة لتنفيذ محاولات لإعادة الجثمان، دون أن يقدم تفاصيل حول طابع هذه المحاولات والوسائل التي اعتمدت في تنفيذها.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري في كيان العدو قوله إن “كل رؤساء جهاز الموساد التزموا أمام عائلة كوهين ببذل كل الجهود الممكنة من أجل إعادة دفنه في إسرائيل”.
يذكر أن سوريا أعدمت كوهين عام 1965، بعد إدانته بالتجسس ونقل معلومات بالغة الخطورة للعدو الصهيوني على مدى ثلاث سنوات، كما أنه يشار إلى أن رئيس وزراء العدو الأسبق ليفي أشكول، كتب في مذكراته أن المعلومات التي نقلها كوهين كان لها بالغ الأثر في تمكين كيان العدو من حسم المواجهة مع السوريين في حرب 1967
الإذاعة العبرية صباح الثلاثاء، النقاب عن جهود دبلوماسية واستخباراتية وعملياتية يبذلها الكيان الصهيوني ، لنقل جثمان الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين من سوريا إلى تل أبيب.
وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل تحاول حاليا الاستعانة بتأثير ونفوذ الولايات المتحدة لمساعدتها في إقناع الحكومة السورية بالموافقة على نقل الجثمان، موضحة أن جهاز الموساد توجه عدة مرات للإدارة الأمريكية وأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة للمساعدة في نقل الجثمان.
وأكدت الإذاعة أن إسرائيل بادرت بنفسها بتنفيذ محاولات عملياتية لنقل جثة كوهين، لكن دون أن تتمكن من ذلك، مشيرة إلى أن إسرائيل انطلقت من افتراض مفاده أن الحرب الدائرة حاليا في سوريا قد توفر فرصة مناسبة لتنفيذ محاولات لإعادة الجثمان، دون أن تقدم تفاصيل حول طابع هذه المحاولات والوسائل التي اعتمدت في تنفيذها.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن “كل رؤساء جهاز الموساد التزموا أمام عائلة كوهين ببذل كل الجهود الممكنة من أجل إعادة دفنه في إسرائيل”.
يذكر أن سوريا أعدمت كوهين عام 1965، بعد إدانته بالتجسس ونقل معلومات بالغة الخطورة لإسرائيل على مدى ثلاث سنوات، كما أنه يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ليفي أشكول، كتب في مذكراته أن المعلومات التي نقلها كوهين كان لها بالغ الأثر في تمكين إسرائيل من حسم المواجهة مع السوريين في حرب 1967.
- See more at: http://www.lebanon-daily.com/archives/145942#sthash.WpOumGTL.dpuf