تحضيرات تجري في الوقت الحالي من قبل الجيش السوري لبدء عملية عسكرية واسعة على الغوطة الشرقية من الارهابيين والتي تعتبر المعقل الرئيسي لـ"جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، بالإضافة إلى تواجد لـ"أحرار الشام" و"جبهة النصرة"وعصابات اجرامية اخرى مأجورة تقاتل الى جانب الفصيل الارهابي الذي يدفع لها اكثر من غيره
وبحسب المصادر، فإن العملية العسكرية ستكون بقيادة القائد العسكري العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر حيث ستشارك قوات النمر بكثافة كبيرة وغير مسبوقة في هذه المعركة الى جانب التشكيلات العسكرية الاساسية الحامية لعروس الياسمين دمشق.
ان دخول قوات "النمر" للمرة الأولى على جبهة الغوطة الدمشقية "يعني أن ملف الغوطة سينتهي حتماً خصوصا أن " النمر" نجح في جميع المعارك التي خاضها سابقاً على جبهات عدة، و انتصر فيها ولكن حسب اعتقادي سوف تكون من اشرس المعارك التي يقوم بها الجيش العربي السوري "معركة الغوطة الكبرى "
تأتي هذه العملية العسكرية بعد أيام عصيبة عاشتها و تعيشها العاصمة دمشق التي شهدت تساقط مئات القذائف على الأحياء السكنية ، والتي خلفت أضراراً بشرية ومادية كبيرة حيث بلغ عدد الشهداء المدنيين بقذائف الارهاب في دمشق ما يزيد على 11000 شهيد بينهم 1500 طفل ومئاتاو ربما الاف الجرحى حيث استهدف الارهابيون بقصفهم التجمعات السكانية العالية الكثافة بالاضافة الى المدارس.
وتعتبر الغوطة الشرقية إحدى أكثر جبهات القتال تعقيدًا في سوريا، والمصدر الرئيس للقذائف التي طالت العاصمة منذ بداية الحرب قبل سبع سنوات وحتى الآن ، كما تعتبرالغوطة الشرقية المحاذية لدمشق آخر وأخطر معاقل الجماعات الارهابية المسلحة في محيطها، منها انطلقت ساعة الصفر الخالدة في ذاكرة الدمشقيين، حيث تتالت عشرات آلاف القذائف والصورايخ فاتكةً بالحجر والبشر محاولة قتل بسمة عاصمة الياسمين.
وجب الحسم العسكري بعد فشل جملة محاولات لإنجاز مصالحات في الغوطه مركز الارهاب وبؤرته الأخطر..، فالحسم العسكري يساوي للدولة السورية مكسباً كبيراً وورقة رابحة جديدة في مفاوضاتها مع امريكا والمنخرطين بالحرب على سورية وعند تحريرها من ايدي الارهابيين ستفرض الدولة السورية شروطها على الجميع وخاصه على الامريكيين اللاعبيين الاساسسين والمحركين الاهم في الحرب على سورية وعندها تحصل تسوية بشروط الحكومه السوريه ووفق ما يراه من مصلحة لسورية الشعب والدولة فيها ، بعد كل ما لحق بهذا الشعب من أذى
وتفيد التسريبات الخاصة التي حصلنا عليها من مصادر خاصة ان هناك احتمال ان تقوم التنظيمات الارهابية بفتح جبهة درعا ضد الجيش العربي السوري كما ان تنظيم داعش الارهابي جهز لسيارات مفخخة تستهدف قوات الجيش السوري في محيط مخيم اليرموك والتضامن تزامنا مع بدء العمل العسكري للجيش السوري في الغوطة الشرقية لدمشق كما حفر الإرهابيون في الغوطه انفاق جديده استعدادا للهجوم ونشروا قناصين على بداخل الابنية وحسب اعتقادي سوف يكون هذا العمل العسكري هوالاعنف من نوعه وسيكون النصر قريبا حليف الجيش العربي السوري وخاصه مع قدوم التعزيزات التي وصلت إلى محيط الغوطة الشرقية، بل استبق قدومها بأيام وصول عدة كتائب مختلفة الاختصاصات من فرق الجيش السوري، بالإضافة إلى الوجود المسبق لقوات “حراس العاصمة” من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وغيرها من التشكيلات الأساسية و الفاعلة للجيش السوري. سيكون لتحرير غوطة دمشق الشرقية تداعيات كبرى وفق نتائجها المنتظرة ، وستكون الضربة القاسمة للمشروع الصهيوني والامريكي و الخليجي في سورية
العدو الاسرائيلي يخشى من عمليات خاطفة للجيش العربي السوري والقوى المؤازرة تؤدي لتقدم الجيش العربي السوري في عمق الغوطة الشرقية "دوما وما حولها "وهذا في حال حدوثه سيشكل ضربة قاضيه للدول الداعمه للارهابيين في الغوظه والجنوب السوري وهذا ما لا تريده الدول الداعمه للارهاب سوف يتلقون هزيمة جديدة وقد تكررت هزائمهم في الآونة الأخيرة في مناطق عدة في محيط دمشق، فسقوط "دوما تحديداً”يعني لبعض القوى الإقليمية المنخرطة بالحرب على سورية سقوط كل ما يليها من مناطق وبالتالي خسارة جديدة وكبيرة للارهابيين ولذلك اليوم نرى هناك حالة هلع وهستيريا في صفوف هذه القوى ودعوة الى النفير العام من قبل الارهابيين ومشغليهم الاقليميين والدوليين
بالنسبة إلى الكيان الاسرائيلي يوجد الكثير عن التقارير والتحليلات و تفاصيل عن تداعيات نتائج معركة الغوطة الشرقية فتحرير الغوطتين يمهد لتحرير درعا كل درعا وصولاً للقنيطرة واطراف الجولان المحتل على أيدي الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله وقوى محور المقاومة وهذا من شأنه إحداث تغيير جذري في الخريطة العسكرية لأطراف الصراع في عموم المنطقة الجنوبية وعلى الحدود السورية –مع الاراضي المحتله ومع الجولان المحتل، هكذا تقول التقارير والتحليلات الواردة من الأرض المحتلة و بعض التقارير من الاداره الامريكيه ، وهذا ما لا يريده العدو الصهيوني ، ومن هنا الخوف من احتمال قصف امريكي لبعض المواقع للجيش السوري تزامنا مع معركه الغوطه. .