أفادت مصادر ميدانية لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، عن وصول وحدة عسكرية ألمانية، إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” منذ عدة أيام ويعتبر ذلك خرقا فاضحا للقوانين الدولية وأنظمة ومواثيق الأمم المتحدة كون سورية دولة مستقلة وذات سيادة
وأوضح المصدر الميداني للوكالة أن وصول الوحدة العسكرية الألمانية لم يهدف إلى مساندة قوات “سوريا الديمقراطية” بقوات برية في معركتها ضد تنظيم “داعش” الارهابي، حيث تضاف القوات الألمانية إلى قرابة 500 مستشار وجندي أميركي، وعدد من الجنود الفرنسيين الذين أعلن في وقت سابق عن تواجدهم في المنطقة ذاتها بهدف المشاركة في طرد “داعش” منها . حسب ادعائهم
وأشار المصدر الى أن مهمة هذه القوات تتمثل في ربط وتنسيق العمليات العسكرية بين طائرات التحالف والقوات البرية المتقدمة على الأرض، إضافة إلى مهام للاقتحام وحرب الشوارع وأخرى لتفكيك الألغام التي عادة ما يلجأ تنظيم “داعش” إلى تكثيفها بهدف إيقاف تقدم القوات البرية باتجاه مناطق سيطرته