تمتلك روسيا ترسانة صواريخ نووية عملاقة تستطيع إنهاء العالم بزر واحد فقط، ولكن روسيا لا تستخدم هذه الصواريخ لتهديد البشرية، فهي مجرد رد وقائي جاهز لأي عدو يفكر في تهديد الدب الروسي.
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا، اليوم الإثنين، يتضمن تقديرات لخبراء عسكريين، تفيد بأن السلاح النووي الروسي قادر على تدمير الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال 3 دقائق في حال نشوب حرب عالمية ثالثة. ووفقا للخبير البريطاني، د. كريغ روبرتس، فأن واحد فقط من الصواريخ الروسية النووية يمكنه محو ولاية نيويورك للأبد، بالإضافة إلى 5 أو 6 من صواريخ "ساتانا" (الشيطان) سيختفي الساحل الشرقي للولايات المتحدة من الوجود. وأضاف الخبير، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أر- 36 أم 2" المعروف باسم "فويفود" والمعروف لدى حلف الناتو باسم "الشيطان" وباعتراف الخبراء البريطانيين يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، مشيرا إلى أن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأمريكية التي القيت على اليابان بألف مرة. ووفقا لموقع "زفيزدا" الروسي، من المعروف أن صاروخ "فويفود" هو أكبر وأخطر صاروخ في العالم. إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوغراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000كم. وتملك روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة بهذه الصواريخ، وموزعة في مختلف ربوع روسيا حيث تشكل أحد أقطاب الدرع النووي الروسي.
الى ذلك نشر مركز "ماكييف" الحكومي الروسي للصواريخ أول صورة للصاروخ البالستي النووي الجديد RS-28 "Sarmat" (أر إس -28 سارمات). ويعد هذا الصاروخ النووي الروسي الجديد العابر للقارات "أر إس — 28"، أخطر الصواريخ البالستية على الإطلاق في العالم بفضل تكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي آخر. وتؤكد روسيا أن الصاروخ الجديد، من منظومة "سارمات"، يتمتع بإمكانيات مدمرة، ولن يستخدم إلا في حالة الردع النووي. وقد أطلق عليه اسم "ملك الصواريخ"، وسيحل مكان منظومة الصواريخ "أر-36 إم" التي ستحال الى التقاعد بحلول العام 2018. ويزن الصاروخ الجديد 100 طن ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل روؤسا حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض، كما يسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.