كشف المحلg الصهيوني " نحميا شترسلر" في مقال له بجريدة هآرتس الصهيونية , أن نتنياهو هو الداعم الحقيقي لخالد مشعل الذي يراه العميل الخفي و الأنجح, و قد جاء في مقالة الكاتب الصهيوني: أفادت صحيفة "صاندي تايمز" تقرير لها ان رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، أمر رجال حماس في الضفة بالاستعداد لكفاح مسلح لاسقاط نظام أبو مازن والسيطرة على الضفة كما سيطروا على غزة في 2007. وأدى "الشباك" ذلك الى بنيامين نتنياهو لكنه لم يتأثر فهو لا يقلقه امكان ان تسيطر حماس على الضفة بل يقلقه الامكان المضاد وهو ألا يحدث هذا، فهو يرى ان مشعل حليف وهو بالنسبة اليه العميل الخفي الأنجح الذي يدفع الى الأمام بمصلحته العليا وهي البقاء في الكرسي. في جولة نتنياهو الاولى إذ كان رئيسا للوزراء ولدت علاقات مميزة مع مشعل، فقد أرسل عميلين لاغتياله في عمان لكن حينما تعقدت العملية أرسل الى الملك حسين مضاد السم الذي أنقذ حياته.
استقبلت سوريه خالد مشعل عندما اغلق العالم ابوابه في وجهه وطلب العالم كله من سوريه عدم استقباله واستقبلته وامنت لحماس كل الدعم والمسانده وسوريه تعاملت مع حماس كطرف فلسطيني مشروعه مقاومة الاحتلال الصهيوني وللاسف فان خالد مشعل قدتعاون مع ال سعود وال ثاني وكل الكلاب المسعوره في الخليج واتفقوا على تقسيم المنطقه من جديد الى دويلات صغيره تهيمن عليها اسرائيل وهذا الاتغاق تم بين امريكا وحركة الاخوان المسلمين في العالم يستلمون بموجب ذلك الاتفاق الحكم في جميع البلدان العربيه مقابل الاعتراف باسرائيل واقامة علاقات وطيده معها وهذا ماجرى في تونس وليبيا ومصر واليمن لكن صمود الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول قيادة الرئيس الاسد خيب امالهم وتكسرت احلامهم الان مشعل انتقل الى الضفه الاخرى وفضل الخيان
وأنذل وأخبث وأحقر من هذا الرجل وعصاباته؟ مشعل فانه محاصر اليوم في جزيرة تبعد عن وطنه آلاف الأميال وهو لايقدر على الخروج من قصره .. وهو محاصر بسبب اغلاق كل الموانئ التي كانت مفتوحة له ولرحلاته الثورية .. فمصر ودعته الى الأبد .. والأردن لايجرؤ على ان يسمح له بالمرور لشرب فنجان قهوة .. وسورية كسرت الف جرة بعد رحيله وأغلقت ملفه وملف حماس بالشمع الأحمر
خالد مشعل عميل اسرائيلي بإمتياز بدأت اسرائيل بزرعه عبر مسرحية اغتياله في الإردن ليظهر كبطل قومي يهرب إلى سوريا ويدخلها بقوة لأعلى المستويات ليتجسس على أهم وأدق التفاصيل العسكرية والسياسية عن كثب والأن انتهت مهمته في سوريا ولكنها فضحته أمام كل وطني قومي في الوطن العربي
انا استغرب كيف ان المناضلين في حماس يتقبلون علي راسهم شخص يصول ويجول في عواصم الدول العربية ولا ينام الا في افخر الفنادق الباهضة الثمن بينما المقاومين ينامون في الانفاق والدهاليز
وكلنا نعرف تاريخ الأخوان المسلمون كله غدر وخيانه وعماله. ولن يشذ هذا الخروف مشعل عن قطيعه؟ قديما قالت العرب مثلا شهيرا للدلالة على الحماقة وهو ان فلانا أحمق من جحا لأن جحا ضرب به المثل بحماقته .. واليوم يستحق خالد مشعل بعد العضة الثانية للمقاومة وايران ولسعته لشعبه أن يضرب المثل بمشعل للخيانة والكذب
رغم إختلافي في كثير من الأمور مع حماس،إﻻ أننا اتفق معها في امور أيضاً،ومما اتفق معها فيه إعتبار السلطة طربوش وطربوش معفن أيضاً!! ! أي سلطة هذه التي تتعاون مع العدو الصهيوني على شعبها؟ ؟ أي رئيس هذا الذي يطلب من أجهزته اﻻمنية قتل المناضلين ضد اﻻحتلال؟ اي رئيس هذا الذي( يتمتطع )ابنائه في كندا بملايين حصلوا عليها بصفتهم أبناء محمود عباس؟ اي سلطة هذه التي تشترك مباشرة مع العدو الصهيوني في قمع جزء من شعبها عندما أراد التضامن مع إخوانه في غزة؟ اي سلطة هذه التي ﻻ يمكن لرئيسها المغادرة إﻻ
بتصريح كما ﻻ يمكنه الدخول إﻻ بتصريح من العدو الصهيوني؟ فلتذهب هذه السلطة وازﻻمها إلى الجحيم لو كان في وجه عباس ذرة حياء لغادر السلطة الى منزله، عشرون سنة والصهاينة يدغدغون عواطفه بالوعود السرابية فعاشوا في طمانينة وهدوء ، عشرون سنة وهو يفاوض ولم يحصل على نتيجة وما زال ينادي بالحل السياسي، ومسكين يتالم للشهداء وللدمار، وكانه لا يسمع ببلد عربي اسمه الجزائر التي قدمت مليون ونصف مليون انسان جزائري ثمنا للنصر والاستقلال، ناهيك عن فييتنام بل والدول الافريقية الكونغو وموزمبيق وانغولا وغيرها، انه رئيس وماذا يريد اكثر لو تحررت فلسطين ، ما دام رئيس فلا يعنيه التحرير ،خاصة انه نجح بالتزوير وانا مثلا لم انتخبه ، قضية فلسطين لا تحل بالسياسة لانها تواجه عدوا يدعي ملكية فلسطين وليس مستعمرا وكفى، بمعنى انها بالنسبة للصهاينة هي قضية توراتية وارض موعودة ، يقول عباس انه لا يقبل مصالحة والطرف الاخر يقصد المقاومة هي التي تقرر الحرب، نعم هي من يقرر الحرب وليس الجبناء الذين يشتمون العدو في قلوبهم ويعجزون عن النصريح، كما ان عباس يطالب ان تمر المساعدات من تحت يد السلطة،
مثلا؟ من اين لرجال السلطة هذه الارصدة والفلل، اليست من اموال المساعدات التي تاتي للشعب الفلسطيني فيقوم رجال السلطة بجمركتها الى جيوبهم ،نحن نعرفكم ولا ثقة بكم، فنحن كفلسطينين لنا تجربة مريرة مع ذلك الرجل . بداية عند هروبه هو وسلطته عام 2007 تاركا شعب غزة في التيه .. لا وبل انه شارك في حصارنا في غزة . الى الان حيث انه لا يزال يتهرب من استحقاق التوقيع على وثيقة روما لمقضاة سفاحي بني صهيون.قد نفذ صبرنا من هذا المسمى عباس!!!
هؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني . لقد انتهت صلاحيتك وشرعيتكم منذ زمن طويل.
الا يكفيك يا عباس انت ومشعل على ما حصلتم عليه من أموال ؟
ارحلوا وفكوا عنا انت مشعل الخائن.