هذا المقال كله توعية للشباب السوري والعربي عن الهجرة السرية نعم كم من شباب ضاع حلمهم ويخسر الجميع والعائلة كلها تضيع بسب الهجرة الفاشلة بلا شك ، يخسرون بما يدفعونه ثمناً للسماسرة اصحاب الهجرة السرية يرمون بهم في البحر كانهم ضفاضيع هناك أسباب قوية تجعل الشباب يخاطرون بحياتهم ولكن هدا ليس سبب وكما قلت في عده مقالات هناك افقررهم وراضين بالقسمية التي قسمها الله لهم في رزقهم فإن هناك المئات من الشباب المفقود دون أن يعرف عن مصيرهم أي شيء. أما الناجون فيتعرض عدد كبير منهم للحجز على الشواطئ الأوروبية وللمعاملة غير الإنسانية بشهادة الصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين. ويواجه من ينجح بالدخول إلى أوروبا استغلال أصحابا لأعمال وعدم تمتعه بحقوق تذكر فضلاً عن العنصرية التي يخاطرون بحياتهم وبكل ما لديهم حالمين بتحقيق مستوى معيشي أفضل والتخلص من شبح الفقر الذي يطاردهم في بلادهم. ويطاردهم في غربتهم يأتون بعدها بقوارب شبه بالية عبر مياه البحر الأبيض المتوسط. إنهم المهاجرون غير الشرعيين ومنهم من لم يحالفه الحظ وأصبح جثة هامدة ابتلعتها مياه المتوسط. هذا المشهد الدرامي الذي تجري أحداثه قبالة شواطئ جنوب القارة الأوروبية ما يزال يتكرر.
تعدالهجرة الغير الشرعية في هده الايام عبر البر والبحرنعم لا تتعجبوا اخواني إن هادي هي الحقيقة شباب يحلم بسيارة فاخرة ويحلم بمنزل جميل مجرد بحر يفصلهم عن تحقيق حلمهم بالثراء و العيش في بلاد الشياطين في الغربة مئات الشباب يتحولون الى جثث مرمية في شط البحر من صماصرة يبعون الارواح بذون شفقة ولا رحمة تلطخت يداهم بالدم منهم من ينجح في العبور ومنهم من تلقي جتته في شط البحر وحتى ولو عبر الى الغربة يعيش مدلول بين قارورات النفايات وكانه لن يجد قوته في بلاده مع انه كان حر في بلاده يصبح عبد مملوك يسعى للقمة العييش اليومي وبذون اي هوية ويصبح بذون وطن لامن الذاخل ولامن الخارج. وهنا الطامة الكبرى نتخيل الصورة التى لو اكتملت بوصولهم الى شواطى ستجد ان هذا الهارب من وطنه ذاهبا الى دولة اخرى فى جنح الظلام ستجده هاربا من كل شخص فى هذه الدوله وستجد من يستغله دون ان يستطيع ان يتحدث او يطالب بحق له التى اضاعها في بلده وأريد ان ضيف سنجد ان هذا الشاب قد قام ببيع ما يمتلكه أباه وأخواته من اجل ركوب قارب فى مياه البحر المتلاطمة املآ منه فى الرجوع فاحش الغناء فكيف يحدث هذا لو كان الامر بهذه الطريقة لكان كل الناس أغنياء لا يكاد يمر يوم إلا ونستيقظ علي فاجعة عشرات من الشباب أبحرت بهم قوارب صيد صغيرة إلي عمق بحر كبير والنتيجة المئات منهم ذاب جسده وذابت معه أحلامه في أمواج البحر العاتيةالكثير من القصص تدمي القلوب لا داعي لسردها لان ليس هدا هو الهدف ولكن للأسف ضاع كل ذلك وبقيت الحسرة واللوعة تعتصر قلوب اهليهم ودويهم منهم من له ابناء اصبحو عرضة للشارع ومنهم شباب لم يحلمو بالحياة بعد وضاع الحلم واصبح الحلم نزيف في ضياع فلذات أكبادهم فالشاب يخرج من الجامعة يريد بناء مستقبلة لكى يتزوج ويبنى بيت ويعيش حياة سعيدةوفجأة يخرج من الجامعة ويصدم بالواقع المرير وضاهرة اخرى شباب بذون قرائة ولا تعليم ولا حتى ضبلوم يستضمون بالواقع المريروالشباب المجني عليهم ماهم الا مجموعه يائسة من الأغبياء تملكهم الأحلام الموت كلنا نعرف ان الظروف يمكن ان تكون صعبه في بلاده جدا لكن هناك من هم أصعب ظروفا واشد فقرا وراضيين بالقسمة التي اعطاها الله له ولا يريدون الهجرة فمن لايعمل في بلاده وسط اقربائه فلا يمكن له ان ينجح خارج بلاده الا ادا اراد ان يعيش في الحرام ويجني المال بطرق غير شرعية حتى ولو جنى المال يروح في رمشة عين لانه غير متعوب فيه انها حلقة جديدة من المسلسل المأساوي للهجرة ومع كل ذلك احمل المسؤليه لهم جميعا كلا فى مكانه والأهل مجبورين على مطاوعة أبنائهم و لا سبيل لديهم إلا تشجيع أبنائهم على العمل ولو فى اى مجال ولا اعتبر هذا إلا مساندة لهم فقط هذا بجانب ان الاهل يتحملون نفقات السفر هذا ايضا والتى قد تصل الى ثلاثة ملاين من السانتيم تعمل له مشروع في بلاده ويعيش حياة كريمة والأهل وتعاطفهم مع ابنائهم وسلبيتهم لماذا وافقوهم ولم ينصحوهم وأعتقد أن هناك مسئولية مشتركة ولكن جلها يقع على عاتق الاسرة والوالدينولكن ماهو الحل لوقف تلك الظاهرة أو الحد منها وهذا أضعف الإيمان؟هل للإعلام دور في توعية الشباب بمخاطر هذا النوع من السفر أو الهجرة؟ اكيد وبدلا من نشر والمتاجرة بكوارث الناس ومصائبهم على الهواء بعد وقوع الكارثة .. أين كان الإعلام قبل وقوع الكارثة؟ هل قدم توعية لهؤلاء الشباب وذويهم بالمهالك والمخاطر التي تنتظرهم من جراء هذه المغامرة؟والسؤال الذى يطرح نفسه : لماذا ..؟ وإلى متى سيظل هذا النزيف والمخاطرة بحياتهم من اجل المال فقط……انا ضد الهجرة الان فالله تبارك وتعالى مقسم له رزقه الدي كتبه له الله تبارك وتعالى حتى ولو ذهب الى كل انحاء العالم فلا يجني الا ما كتب الله له في رزقه ربما يكون الكلام عن الهجرة من القضايا ذات الاهمية الكبرى ؛ لما لها من مقومات قد تكون حقيقة الأسس التى تقوم عليها ثقافة الانسان من اسس وقيم من وما يهمنا اليوم هو كشف هذه السلبيات والوقوف عليها قدر الامكان لخطورتها التى بدأت تفتت وتصدع وتغير وكثرت مقوماتها في مجتماعاتنا المحلية محصورة فى نطاق ضيق نحن نبحت اين الخلل لانشجع عن الهجرة السرية وما دفعني لكتابة هدا الموضوع هي ارقام وحقائق لايمكن ان نغفل عنها شىء مخيف يا شباب سوريا يا شباب العرب اتمني ان تفهموا معني الهجره الان.