أمريكا تعمل الان لإيجاد دولة إسلامية جديده في سوريا، برعاية أمريكية تركية دولة إسلامية تقيمها أمريكا في سوريا،من المقدر لهذه الدولة أن تحل محل "داعش"، التي زعمت أنها دولة دينية تطبق شرع الله وليس شرع ابليس ، شعب الدولة (الناعمة) دينيا سيتألف من لاجئ سوري في تركيا، بالإضافة إلى الطامعين في الجنة، من السوريين النازحين داخل سوريا وخارجها". وتديرها تحت حماية ووصاية هاتين الدولتين، شرطة مدنية إسلامية (معتدلة)، معظمها عاطل عن العمل والسياسة، ومقيم أصلا في فنادق إسطنبول السياحية" او قطر و سعوديه.
وتعمل داعش حاليا لتغير هجماتها لتصبح عبر السفن بشن عمليات انتحاريه ضد نقلات البترول و سفن سياحيه حسب تسريبات.
أما ليبيا فسيصيبها ضعف في المركز، وعدم قدرة هذا على السيطرة وهذا ما تسعي له امريكا و بعض الدول ومن هنا تعتبر واشنطن أنّ ليبيا وما يجري فيها في مفاصل وتمفصلات جغرافيتها وديمغرافيتها، من صلب عمل مجلس الأمن القومي الأمريكي(تصريحات أوباما الأخيرة) والتمهيد الى تدخل عسكري أمريكي بحجّة مكافحة الأرهاب والقضاء على داعش بغطاء بعض عربي(عبر الجامعه العربية الجثّة المتفسّخة والمتقيّحة حصان طروادة) وأممي في ليبيا، والمعني الجزائر ومصر وليجعلوا منهما سورية ثانية وثالثة.
سلّة التحالفات الأمريكية ومن ارتبط بها، تعمل على محاصرة الأرهاب الآن ومحاربته في العراق وسورية ومحاولة ايجاد حلول سياسية في سورية، حيث يمكن اعتبار الهدفان بمثابة حصان طروادة لأكمال مسيرة التفتيت والتقسيم للمنطقة بجانب ليبيا ومصر، ولكن هذه المرّة في اطار البناء الجديد المتساوق مع مصالحها وليس الهدم، حيث اأن الهدم كان المرحلة الأولى من مشروع استراتيجية التوحش، والآن بدأت المرحلة الثانية وهي البناء في اطار تقسيم المقسّم وتجزئة المجزّأ وتفتيت المفتت. نواة (البلدربيرغ) في الولايات المتحدة الأمريكية، لن تسمح لمجتمعات الدواعش التي أنتجتها من رحم القاعدة وأخواتها باستقطاب السنّة، ولن تترك بشّار الأسد في السلطة رغم تغير مزاجها السياسي، وتعمل على طرد حزب الله من سورية، وتسعى للتغلغل داخل مفاصل الدولة الأيرانية من خلال دخول الأتفاق النووي حيّز التنفيذ لتفجير ايران من الداخل .