يُعتبر الفنان الفلسطيني من اقوى الفنانين العرب لما يتمتع به عادة من الإبداع والتميز في طروحاته الفنية وذلك رغم الحصار المفروض عليه والواقع السياسي المر الذي يٓحد من انطلاقه .
مع هذا فالواقع الفلسطيني الداخلي في اعلى سدة الحكم يؤثر على مسار تقدم وتطورالفنان الفلسطيني فان الفنانين الفلسطينيين اينما كان مكان تواجدهم ، في مخيمات اللاجئين او في غزة ، الداخل الفلسطيني المحتل ، الدول العربية ، او حتى الغرب مشتتون يستحيل عليهم القيام بنشاطات تجمع بين الشفافية والنزاهة ومعايير المهنة الراقية والتنافس الشريف ، فأثرى الفنانين موهبة وإبداعا لا يملك سوى فرصاً ضئيلة للنجاح والارتقاء بفنه عالميا كفلسطيني حر ومبدع نظراً لتحكم مفهوم الوساطة والقرب من مراكز اتخاذ القرارات بالسلطة الوطنية الفلسطينية مما جعل هذا النجاح يستحق وبجدارة لقب " الدفش والعكرتة ". جمال بدوان - قصة نجاح لقب الدفش والعكرتة ! جمال بدوان اسم لمع فجأة في سماء فن الرسم الفلسطيني وتوج مع الوقت كأحد اهم الفنانين الفلسطينيين وأقيمت المعارض لاجله وفُتحت السفارات وفرص مقابلة الأميرات أمامه ليس لموهبته التي تعد ضعيفة انما لقربه من مراكز اتخاذ القرارات من هنا نبدأ بطرح الحقائق التي تثبت ان هذا الشخص هو قصة اخرى لنجاح الدفش والعكرتة . ان من يتقن قراءة اللوحات ولديه الخبرة والإلمام بالرسم الحديث وعلوم الحاسوب والفوتوشوبات والتركيب والرسم بالالوان الزيتية وغيرها لديه القدرة والخبرة لرؤية ما لا تراه العين العادية حال معظم ابناء شعبنا ممن لا يحترفون هدا النوع من الفنون . ان معظم لوحات بدوان التي يدعي رسمها تم اقتباس فكرتها واستنساخ أجزاءها من لوحات فنية عالمية تخص فنانين عالميين نذكر منهم :- جورج فريدريك ، ڤكتور بوور ، رمزي تسكريان ، وأخيرا وليس آخراً الفنان بوريس فيليهو الذي يستنسخ اكثر أعماله من لوحاته. وقد لاحظ الخبراء ان بعض لوحات المدعو بدوان تم تركيبها من اجزاء مختلفة من لوحات مختلفة ليتم اخفاء ارتكاب التزوير فليس هناك من رقيب ! مع هذا ورغم قدراته الضعيفة مولت السلطة الفلسطينيية معارضه من اموال معاناة الشعب الفلسطيني وحولته بين ليلة وضحاها الى سفير الفن الفلسطيني . لقد قال بدوان انه رسم اكبر لوحة في العالم وتبلغ مساحتها 310متر مربع رغم ان كتاب غينيس للأرقام القياسية يؤكد ان اكبر لوحة في العالم هي لوحة الفنان الكرواتي ديوك والتي تبلغ مساحتها 10800 متر مربع وعلى تزويره الواقع نال بدوان جائزة الاستحقاق . وتاتي لاحقا قصة اللوحة التي أهداها لملكة هولندا والتي هي طبق الاصل ومستنسَخة عن لوحة لملكة بريطانيا ، فالملكات تقبلن الهدايا لكن الملكات لا تفهمن بالرسم فأهداء اللوحة لا يؤكد أصالتها ! وأخيرا وليس آخراً فقد توجت ابنة عم بدوان كافضل فنانة فلسطينية من بين 1500 فنان فلسطيني فهل هو التميز والابداع الذي لا يظهر في لوحاتها ام هو مفهوم الدفش والعكرتة . من هنا نقول ان جمال بدوان هو مثال سيء ومعيب لمسار تطور وارتقاء الفن الفلسطيني كون طرح الامور بنطاق عالمي سيرمي بنزاهة الفنان الفلسطيني وإبداعه في الحضيض وعليه على السلطة الفلسطينية ان تتحمل مسؤوليتها كاملة اتجاه ابناء الشعب الفلسطيني وتعيين لجنة مختصة ومستقلة لا تخضع لتأثير ولا لترهيب ولا لترغيب من المتنفذين بالسلطة فصالح الشعب الفلسطيني اهم من مصالح الأفراد الضيقة والتي تقوم على معاناة الشعب الفلسطيني بقي ان نقول ان بدوان وامثاله من المتنفذين هو مثال جيد للتسلق والاستغلال وتهميش المبدعين الحقيقيين ويستحق بجدارة لقب " سفير فلسطين بالدفش والعكرتة.
الجدير بالذكر ان الفنان الفلسطيني فاضل أيوب والمقيم في الولايات المتحدة الامريكية هو الذي اكتشف فساد السلطة الفلسطينية في دعم لوحات مدعي الفن جمال بدوان