لم اتردد لوهلة ان اسطر تلك السطور البسيطة بعد ان جاشت حواس كلها بالفخر والاعتزاز بمن رفع راية التحدي والصبر , راية الشرف والامانة , راية الحرية والكرامة لقد جسدتم بدماء الشهداء والجرحى شعار وطن... شرف...إخلاص أروع تجسيد ..أفتخر بكم كما يفتخر بكم كل عربي شريف , أنتم صقور السماء ونسورها أنتم أسود الارض وملوكها انتم الرجال انتم سادة هذا الزمان وسواكم الاقزام انتم حماة الارض وحافظي العرض والله بكم سوريا تواجه اشرار الارض وظلامييها بكم ايها البواسل سوريا دوما منتصرة وللابد ستبقى منتصرة.
اما أنتم يا رجال المقاومة اللبنانية والسورية والفلسطينية في الداخل والخارج الذين امتزج دم شهدائكم مع دماء شهداء الجيش العربي السوري على أرض سورية المباركة المقدسة فنحن العهد باقون حتى تحرير كامل تراب أراضينا المغتصبة فلسطين والجولان واسكندرون
والى سيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية أتوجه بالقول اننا بكم يا سيادة الرئيس ننتصر فقد خسر المراهنون على هزيمتكم فبكبريائكم اهتز العالم فانتم أضحيتم رمزا لكل قائد شريف في كل انحاء المعمورة فلم تساوموا ابدا على أي حق عربي ولم تتنازلوا عن سيادة سورية واستقلالها ونحن على هذا العهد باقون فلا مساومة على السيادة الوطنية ولا قبول لاي مبادرات بوجود الارهاب ولا تطبيع مع العدو الصهيوني المغتصب لحقوقنا في أرضنا ومقدساتنا.
وأريد القول لخونة الداخل ومعارضين وأرهابيين مسلحين وممولين وحياديين ولضباع وكلاب الغرب الهائجين ستبقون صغارا اقزاما تحت نعال الشعب السوري وجيشه البطل جيش سوريا الاسد والله لن تسقط سوريا ولن يسقط الاسد باذن الله الواحد الاحد لان الله مع سوريا ومع شعبها حمى الله سوريا وشعبها وجيشها وحمى ترابها عاشت سوريا عاش الاسد ومنصور يا جيش سوريا البطل و انها لتحية اجلال واكرام الى هذا الجيش الابي الذي صنع نصرا عظيم لنا وقف بوجه هذه المؤامره وقفة الاسود وبقدر ماكانت هذه المؤامره قذره كان كما عهدناه مغوارا تحدى العالم كله بشجاعه وبساله لابد ان العالم اجمعه يقف مشدوها امام صلابتكم وعنفوانكم يانسور سوريا واسودها وابطالها الشجعان حماكطم الله ونصركم النصر المبين وكان معكم كما هو من الازل .. عاشت سوريا وعاش جيشها
ولشباب الانتفاضة في الداخل الفلسطيني فقد قلتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اعلانا عن ترشيحي لرئاسة فلسطين قلتها وأقولها مرة أخرى أن العدو هو الصهاينة وأن كيري ونتن ياهو كاذابن ومنافقان ولا تسمحوا لاي كان ان يركب موجتكم بل اعملوا على توحيد صفوفكم ونبذ الفرقة فانتم ومنذ قديم التاريخ شعب واحدلذلك لا تسمحوا لاي تيار سياسي او حزب او حركة بركوب موجتكم العارمة ضد الصهيوني واليوم آن أوان وحدتكم كجسد واحد لتحرير فلسطين كاملة من البحر الى النهر.
ختاما اقبل جباه وايادي جميع المقاومين الصامدين في وجه الارهاب والتكفير....أقبل هاماتكم العالية وزنودكم السمر في سورية ولبنان والجولان وفلسطين
أخوكم أسامة اسماعيل "المرشح المستقل لرئاسة فلسطين"