في بيانه الانتخابي كمرشح للرئاسة الفلسطينية أعلن د. أسامة اسماعيل "الفلسطيني المهجر" والمقيم في الولايات المتحدة الامريكية عن نيته توحيد كل فصائل المقاومة تحت راية العلم الفلسطيني حيث ان الهدف الاساسي من وجود فصائل المقاومة هو خدمة القضية الفلسطينة والعمل علي استرداد الحق المسلوب وحماية الاراضي الفلسطينية من التوسع في الاحتلال وحيث ان خطته المستقبلية هي توحيد القوي الفاعلة علي الارض لتحقيق تلك الاهداف من خلال خلال انشاء جيش وطني له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات لتحقيق ذات الهدف تحت علم واحد اسمه علم دولة فلسطين وليس عدة اعلام تهدف لعدة فصائل تعمل منفرده تلافيا لمبدأ فرق تسد وايمانا بأن يد الله مع الجماعة وخاصة ان كان الهدف ساميا .
وعن العلاقات مع سورية ومحور المقاومة..اوضح ان خطته تقوية الروابط مع سورية فسوريه بلد عربي شقيق وقد اجمعت كافة الدول العربية والغربية ان مأساتها ليست مأساة شعب بل مأساة امه كاملة الا وهي تدخل جهات عديدة دات مطامع هدفها تفتيت الدولة للاستفادة من مقدراتها , وانا هنا ضد مبدأ التدخل في شؤون اية دولة ذات سيادة لكن من واقع خبرتي كعربي ولقناعتي اننا شعوب مسالمة تبحث عن العيش والكرامة فسأساند ما يصبو اليه الشعب السوري من خلال سياسة معتدلة وقنوات شرعية تضمن الاحترام لسيادة سوريا .
وعن وحدة كل الاراضي الفلسطينية "غزة والضفة.الشرقة والغربية واراضي 48 وموقفه من اعلان عباس دولة تحت الاحتلال فعندما ندكر دولة فلسطين فأننا ننظر الي اصحاب تلك الدولة كشعب واحد تحت علم واحد , وان كان الاحتلال قد قسم اراضينا علي جزئين غربي وشرقي فلن يغير من واقع اننا فلسطيينون اينما وجدنا , وأنه سيعمل جاهدا ان يكون الاخوه الفلسطينين الموجودين حاليا في الضفة جزءا لايتجزأ من الدولة بغض النظر عن وضعهم جغرافيـا ,كما سينادي بأن تكون كافة الحقوق متساوية ايا كانت المسميات حيث اننا عرب ولن يفرقنا تاريخ او سنة ما . ويقف د. اسامة اسماعيل ضد ما فرضه الاحتلال من تقسيم للارض الفلسطينية حيث ان وحدتنا كفلسطينين ستضمن لنا الكرامة , وانا أن شاء الله لدي القدرة علي تقديم حلول تتضمن لكافة ابناء الدولة الواحدة حق العيش آامنين وبكرامة . اما التواصل معهم فسيتم المطالبة من خلال خطة مدروسة ازالة كافة الحواجز والعقبات في التواصل حيث سأعمل علي تعزيز الامن والامان داخل دولة فلسطين.
من تلك المقدمة نولج الى لقاء صريح مع المرشح المستقل للرئاسة الفلسطينية د. أسامة اسماعيل
1- موقفه من اعلان عباس لدولة فلسطين تحت الاحتلال
دولة فلسطين موجودة منذ قديم الازل ولها تاريخ مشرف وعريق فلا نحتاج اعلان عنها فتاريخها وحضارتها وكل ما مرت به من مراحل الاستقرار والفتوحات حتى الاحتلال هو اعلان على دولة فلسطين الحرة الموحدة اما اعلان عباس فأرى انه لم يقدم ولم يؤخر في القضية الفلسطينية وانا لا ارى الاعلان الا بعد ان تكون فلسطين دولة واحده موحده بجيشها وشعبها .
2- موقفه من الحرب على سورية
موقفي من الحرب على سوريا هو نفسه موقفي من الحرب على مصر و ليبيا وكما كان في العراق ايام الراحل صدام حسين فما كل هذه الثورات الا ترسيخ لمخطط برنالد لويس لتقسيم الوطن العربي ولكن بفضل الله الجيوش العربية صادمة وسوف تنتصر سواء في سوريا ومصر وليبيا ايضا فكلنا وطن واحد وجسد واحد وأنا أرى ان الرئيس الاسد يمثل رمزا مقاوما للارهاب الدولي على سورية وهو الرئيس الشرعي للبلاد وساعمل على تعزيز العلاقة مع القيادة السورية كما أنني انظر الى الجيش العربي السوري كجيش أسطوري فصموده ل 5 سنوات قد حير الكثير من الخبراء العسكريين الاستراتيجيين كما حير قادة العالم "انه جيش لا يقهر" لاذن الله
3- موقفه الواقعي من التدخل الروسي في سورية
روسيا دولة لها مصداقيتها في الواقع فقد انجزت ما عجز عن انجازه التحالف الامريكي البريطاني في العراق ولمدة عام او اكثر وكلنا نعلم أن لروسيا مصالح في الوطن العربي تدافع عنها وعن حلفائها وتبحث عن حلفاء جدد وسوف يكون هناك دور اكبر لروسيا في المنطقة وفي عدة بلدان وسورية وحسب الجغرافية السياسية تعتبر خط دفاع اول في المنطقة عن أمن روسيا القومي ولهذا روسيا تدعم سورية لكونهما حليفين استراتيجيين منذ زمن القياصرة الروس والى الآن والتدخل الروسي جاء بناء على طلب من القيادة الشرعية في سورية ممثلة بالرئيس الاسد لذلك فهذا التدخل لا يمثل اي انتهاك للقانون الدولي وهو عكس ما قمت به الولايات المتحدة الامريكية ودول التحالف من تدخلات سافرة عسكريا من أجل اشاعة الفوضى والفوضى فقط في شرق أوسط جديد حيث فشلوا في سورية فشلا ذريعا
4- هل الولايات المتحدة تدعم الارهاب او تكافحه؟
انا لن اجيب الا بما قالته هيلري كلنتون امام الكونغرس الامريكي حيث قالت نحن من صنعنا القاعدة وداعش امريكا زرعت الارهاب لكي يحارب نيابة عنها في المنطقة ويتسبب في تشويه الاسلام حيث قال رئيس المخابرات الامريكية 2006 سوف نصنع لهم اسلاما يناسبنا وهذا هو ما صنعته امريكا لهذا فالولايات المتحدة الأمريكية صنعت هذا الارهاب والاسلام الجديد من أجل الحفاظ على مصالحها في العالم ولمحاصرة روسيا ودول الاقتصادات الناشئة كالصين ومجموعة البريكس وإيران وكذلك لضمان أمن الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين
5- أين يقف د. أسامة اسماعيل كمرشح لرئاسة فلسطين من محور المقاومة وفصائل المقاومة الفلسطينية ؟
انا اقف حيث يقف كل عربي شريف من محور مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وهذا امر محسوم اما بالنسبة للفصائل الفلسطينية اقول ان الاوان لجمع الكلمة ورص الصفوف وبناء جيش عربي فلسطيني قوي يكون ولائه لله ثم للوطن ولا يكون ولائه للاحزاب ولا للجماعات.
6- انتفاضة الاراضي المحتلة إلى أين؟
انتفاضة الشعب الفلسطيني قوية ومثل السيل الجارف ولكن للاسف دائما تجد الرصاص والمدرعات وسط سكوت العالم فما تلبث حتى تخمد للاسف وانا هنا لا أقصد التقليل من شأن الانتفاضة الحالية او الانتفاضات الشعبية السابقة ضد الاحتلال الاسرائيلي ولكن يجب علينا اولا ان ننتفض على انفسنا بحيث نصلح من حالنا ففلسطين اليوم منقسمة ضفة غربية ووشرقية وغزة لما هذا التفرق نحن متفرقون اليوم الى جماعات وفصائل فالشعب يجب ان ينتفض انتفاضة يجمع فيها شتاته بحيث يصبح لدينا جيش قوي وتصبح بلادنا واحده عندها فقط ستكون الانتفاضة قوية وحاسمة ..
7- هل سيرفع د. أسامة اسماعيل شعار تحرير فلسطين الكنعانية من البحر الى النهر والثورة ضد الصهاينة وهل سيدعم الربيع الفلسطيني الشاب في وجه الاحتلال؟؟؟؟؟
انا ارى ان زمن الشعارات انتهى فقد آن زمن العمل لابد لنا من العمل على انفسنا بالاول نجمع كلمتنا نوحد صفوفنا ونقوي سياستنا الخارجية لنكسب الحلفاء الاستراتيجينعندها فقط سوف تزهر ازهار الربيع العربي الفلسطيني اما غير ذلك فسوف يقابل بالرصاص وسوف نخسر الضحايا وسوف يبقى الحال كما هو عليه ورب العالمين يقول ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ).
8- كيف سيتم رسم العلاقة مع دول الخليج وخاصة بعد ثبوت تورطها بالارهاب على سورية وعدوانها على اليمن.
سوف نرسم علاقاتنا مع كل الدول وليس دول الخليج فقط كل الدول بدون استثناء وفق المصلحة الفلسطينية حيث لا تنازل من سيادة الدولة الفلسطينية فلو كنا على راس الدولة الفسطينية الان لما قبلنا بما يحدث في سوريا من ارهاب وقتل من اي دولة كانت.
9- موقفه من تورط شريحة من الفلسطينيين في الحرب على سورية والتي كانت حضنا داقئا لهم وداعما أساسيا لمقاومتهم للاحتلال؟
موقفي واضح وجلي انه لا ينبغي لإي فلسطيني التعرض والمساهمة في تدمير اي دولة عربية فما بالك بسورية الغالية سورية التي تشكل محور عربي مقاوم على مر التاريخ هؤلاء المتورطين في الحرب على سورية هم اصحاب اجندات خارجية ولائهم للاحزاب والجماعات التي ينتمون لها وليس للوطن الفلسطيني والعربي .
10- كيف سيحافظ على العلاقة مع إيران كونها داعما أساسيا لمقاومة الاحتلا ل الاسرائيلي؟
علاقتنا مع ايران ستكون كأي علاقة مع اي دولة تدعم الحق الفلسطينيي وذلك طبعا يرسخة مبدا المصلحة الفلسطينية بكل تاكيد ونحن نكن للجمهورية الاسلامية الايرانية كل احترام وتقدير وعرفان لدعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني ....إيران مهمة جدا الى جانب سورية في محور المقاومة فهما تؤامان لا ينفصلان ولولا الدعم الذي قدمته سورية وايران لفصائل المقاومة لكان الصهيوني قد فتك ونكل بشعبنا الفلسطيني في غزة والضفتين ابشع تنكيل هذا الدعم حقق الى حد ما مبدأ ردع الاحتلال عن تماديه وقد ظهر جليا في عدوان الاحتلال على غزة.
11- كيف ترون حظوظكم في الفوز بالانتخابات مقابل مرشحين آخرين؟؟؟؟
سنترك ذلك للشعب الفلسطيني فهو صاحب القرار وصندوق الانتخابات هو الحكم.
د. أسامة اسماعيل المرشح المستقل للرئاسة الفلسطينية "شكرا جزيلا لكم وامنياتنا لكم بالتوفيق"
تحياتنا لقرائنا الاعزاء
هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية