مصر و ايران سيكونان حاضرتين و بقوة في حل ملف المشكلة السورية و دور مصر بالذات اساسي و حيوي كونها الوحيدة علي القادرة علي التحدث مع جميع الاطراف و التنسيق دائر و مستمر مع الجانب الروسي ومن جهة اخري وزير الخارجية السعودي في القاهرة خلال ال ٤٨ ساعة القادمة , وقد سبق وقال وزير الخارجية السعودي إن بلاده ترفض تدخلات إيران في الدول العربية، ولم تكن تلك أول مرة تتحدث فيها السعودية عن تدخلات إيرانية، خاصة في منطقة الخليج من جهة اخري اكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أهمية الدور الإيرانى والمصرى، فى أى تسوية سياسية للأزمة السورية.
الاتهامات السعودية لايران بتدخلها في سوريا بشكل غير مقبول لها ترفضها إيران، التي ترد بالمثل، وتقول إن السعودية تتدخل في البحرين واليمن.
وبغض النظر عن الاتهامات المتبادلة بين الدولتين، فإن صراعا طويلا ظل قائما بينهما حول النفوذ في منطقة الشرق الأوسط، لكن ذلك الصراع بقي دائرا على مسارح دول أخرى توجد فيها جهات تدعم السعودية وأخرى تدعم إيران , وهنا نستطرد في السؤال لنسأل صراحة هل موافقة السعودية في التشاور حول الازمة السورية وموقفها منها يعتبر موافقة ضمنية علي بقاء الاســد ام مشروطة بخروج ايران من سوريـا وهل روسيا ستضمن في حالة المصالحة بين ايران والسعودية حل مشكلة اليمن , ام حل مشكلة اليمن هو الثمن ؟ . كلنا امل ان تنتهي تلك الازمة لنري سوريا في ثوبا جديدا خاليا من بقع الدماء والدمار . وان يكون هدا تمهيدا لحل المشاكل الاخري في المنطقـة خاصة مشكلة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين .. اللهم آمين آمين ..