مأساة الأطفال بل موتهم لم يثن ملك جمال سورية "عبدالله الحاج" عن التعليق عليها وخاصة صورة الطفل الغارق يفترض بهذا المدعو :عبدالله الحاج" ولأنه سوري قبل أي شيء آخر، من أن يصف أهل الطفل الذين ربما لقوا نفس المصير هناك في أي بقعة على الشاطئ قريباً من جثة طفلهم، بالأغبياء.
لم يجد الشاب، الذي كان يعمل في قناة سوريا دراما ضمن برنامج “دراما على الطريق”، في جثة هذا الطفل سوى “ميتة نجسة”. ولم يخجل من إشهار “شعوره” هذا على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حين أن صحفاً عالمية أخذت تلك الصور عنواناً لمأساة المهاجرين السوريين، بل إن صحيفة “الاندبندنت” كتبت تحتها: “إن لم تغير صور هذا الطفل الغريق موقف أوروبا من ملف المهاجرين فما الذي سيفعل”
وانا اقول لملك الجمال هذا"عبدالله الحاج" ان كل هؤلاء الاطفال هم أطفالنا ومن المعيب والعار عليك ولانك سوري ان ان تشمت بموت الطفل واهله وبغض النظر عن انتماء الطفل واهله ودينهم وعرقهم وامكانياتهم المادية فانحن لا نعرف اسباب هجرة الكثير من السوريين والتي اهمها فقدان الشعور بالامان واستهتار بعض المؤسسات الحكومية بكرامة المواطن السوري.
وهنا استدرك بالقول...هل تذكرون اعصار كاترينا في الولايات المتحدة الامريكية ؟؟ فالدول التي تعاطفت مع الشعب الامريكي المسكين الفقير وقدمت له هبات مالية فورية . ..
البحرين : 576 مليون دولار امريكي والامارات: نصف مليار دولار وقطر : 800 مليون دولار امريكي ..مع بناء اكثر من 10 الالاف وحدة سكنية للمتضررين والسعودية : مليار دولار امريكي والكويت : 360 مليون دولار امريكي ..
اما الشعب السوري العربي فقد تعاطفوا معه على الشكل الاتي.. فهم يرفضون استقبال مواطن سوري واحد على اراضيهم ويشاهدونهم يموتون غرقا او خنقا وهم على بعد امتار منهم .
ارسال شحنات اسلحة وصلت قيمتها 4 مليارات دولار لمرتزقة من 80 دولة يقاتلون على الارض السورية والتحريض على هدر الدم السوري بل وتحريض السوريين على بعضهم بالاضافة
رفض اي حل سياسي للازمة السورية ..ودعم الاقتتال حتى اخر قطرة دم .
وها نحن كسوريين نهون على من يعمل بمهنة مقدسة وهي الاعلام بل ويتفوه بتفاهة ولا مبالاة وبعدم شعور بالمسؤولية تجاه ابناء وطنه واطفال بلده وبهذا فحاله يشبه حال الحكومة التي لم تكلف نفسها عناء تنكيس الأعلام حدادا على ارواح اطفالنا وشهداء جيشنا والمقاومة وضحايا الارهاب وبعض المؤسسات الحكومية التي تستهر بالمواطن في زمن الحرب ولا تقدم له أية حماية منلاحظ ارتفاع الدولار امام الليرة لجيوب المنتفعين ورفع سعر الدواء بعد قيام الارهاب بتدمير عدد كبير من المشافي والمستوصفات ورفع سعر المحروقات والادوات المدرسية واجارات المنازل والحاجات اليومية وكذلك ارتفاع اسعار القبور وفي ذات الوقت استهتار بدم شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وعدم الحفظ على كرامة المواطن وتخفيض كميات المعونات للفقراء والمعوزين
أخيرا أقول ان اعلامنا الرسمي لم يستطع الاستفادة من ماساة الطفل الغريق ولا من ماساة اطفالنا الشهداء حيث فشل فشلا ذريعا في تسويق هذه المآسي للرأي العام الغربي حيث نجدع اعلام منوع لم يرتق لمستوى اعلام حرب حقيقي ولمستوى اعلام يدعم المواطن في صموده فما هو غالبيته الا اعلام مؤتمرات يخاطب نفسه ولم ينجح في مخاطبة المواطن وللمس معاناته ولم ينجح في نقل حقيقة ما يحدث من ارهاب على سورية للراي العام الغربي لكونه لا ينقل ما يحدث بلغات حية اخرى كالانكليزية والفرنسية والاسبانية وغيرها
الاعلامية هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية
يتبع............