في اعتقادي المتواضع بأن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تعمل على تفكيك الدول العربية الى دويلات صغيرة متنازعة غير متحدة, لكي يكون العدو الاسرائيلي هو الأقوى في المنطقة من حيث الجيش و الاقتصاد و من ثم اقحامها في تجمع الشرق الأوسط ( جامعة الشرق الأوسط ) الذي سيضم غالبية الدول العربية و تركيا و ايران و كيان الاحتلال.
سيعملون على تصفية جامعة الدول العربية , وقد بدأت تباشير التقسيم من السودان الجديد الذي لا ينتمي للعرب , والآن العمل جار على تقسيم اليمن وسوريا يقتطع منها الأكراد جزء و الاتراك جزء, والعراق جزء مثل ( الرقة و دير الزور و البوكمال ) ولكن صمود الجيش السوري سوف يمنع هذا التقسيم الصهيوني في سوريا و ليبيا و الأردن.
ستظهر الأقليات مثل الأكراد و التركمان و البلوش و الشركس بالبحث عن دولة و حكم ذاتي و أقليم معترف به دولياً. كذلك ايران سوف ينالها التقسيم أيضاً و ذلك باخراج أقليم عربستان من حكم ايران و منحه الأستقلال و عودته الى العرب كما كان في السابق تحت حكم الشيخ خزعل بن جبر الكعبي و هذا ما سيكون عليه الشرق الأوسط الجديد بدويلات صغيرة محدودة التسليح متنازعة الحدود و حكام مقيدين باتفاقيات سرية و علنية بعدم شن الحرب على كيان الاحتلال الاسرائيلي, و بعدم انشاء مفاعلات نووية.
أضيف على ما تقدم استمرارية ضخ النفط للدول الغربية و أمريكا بأسعار مغايرة لما يتم الأتفاق عليها في منظمتى الأوبك و الأوابك حيث ان ما يعلن عنه هو مغاير لما يتفق عليه و تحديد كمية الانتاج و توزيعة ايضاً و التحكم في سائل الغاز لكي يتم اعطاؤه العدو الاسرائيلي بأبخس الأثمان كما هو حاصل الآن من مصر و قطر.