يبدو واضحا علي الساحة ان تازم الوضع الليبي قد وصل الي درجة قد تنذر بكارثة لن يتم تداركها علي المسقبل القريب وخاصة ان واصل المجتمع الدولي العمل بمبدا إذن من طين وأخري من عجين وعلي الفور قد وصل المبعوث الأميركي لليبيا جوناثان وينر إلى القاهرة حيث سيجري مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين بشأن آخر تطورات الوضع في ليبيا وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
بدوره يلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مبعوث الأمم المتحدة للأزمة الليبية برناردينو ليون، قبل يومين من جولة مفاوضات جديدة مرتقبة في الصخيرات الإثنين والثلاثاء القادمين.
يأتي ذلك فيما وصل الفريق أول خليفة حفتر قائد الجيش الليبي إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين عسكريين أردنيين، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا التي تهم الجانبين مع قرب الإعلان عن تشكيل قوة عربية مشتركة بهدف القضاء على الإرهاب خاصة في ليبيا بعد الأحداث الاخيرة. وفي لندن, أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري خلال مباحثاته مع نظيره البريطاني لبحث ذات الموضوع. وقد يطرح سوْال هنا نفسه هل كل تلك الزيارات المكوكية هي نتيجة طبيعية لرغبة الجميع في مساعدة ليبيا امً ان الخطر الحدودي علي مصر اصبح جليا للدرجةً ان تتكاتف تلك الدول لحماية مصالحها وان كان ذلك فأين التحركات المكوكية من اجل سورية وأين باقي دول العالم في الوقوف ضد الاٍرهاب اذا اعتبرنا انها الفرصة السانحة للتكاتف.
سوْال يبحث عن اجابه
حقوق النشر محفوظة لقلم د. أسامة اسماعيل