نقدم لقرائنا الاعزاء في هذا الخبر ما نشرته مجلة فوربس العربية في عددها الصادر بتاريخ شهر شباط/ فبراير عام 2008 حول تجار الدين والذين وصفتهم المجلة ب (أغنى نجوم الدعوة) ولكم ان تتخيلوا جميعا مقدار الكسب المادي الذي يحصل عليه هؤلاء الملقبون بالدعاة من تجارتهم بالدين وتقديمهم لفتاوى القتل والسبي والتكفير وتدمير الاوطان باسم الدين ونشر الخرافات الدينية التي لا يقبلها العقل أو الضمير الكوني والانساني حيث كانوا المحرك الرئيسي للفتن في مجتمعنا العربي خلال ما يسمى بثورات الربيع وذلك من خلال اعادة احياء الموروث الديني القائم على فتاوى القتل والتكفير والسبي وهتك الاعراض للارهابي ابن تيمية والارهابي ابن قيم الجوزية وغيرهم ممن سبقهم وما ورد من احاديث مدسوسة في ما يسمى بصحيح مسلم والبخاري وغيرهما وما ورد من تشويه لسيرة النبي محمد التي نقلها ابن هشام عن ابن اسحق وادعائهم ان القرأن ناقص منه عدة أيات تتضمن (احكم ارضاع الكبير وحد الرجم للزاني والزانية) وذلك من خلال بدعة الناسخ والمنسوخ إضافة لنشر التفاسير المغلوطة لايات القران والمنسوبة اللى الطبري وابن كثير وغيرهما.
الجدير ذكره ان كلا من القرضاوي والسلفي ألو اسحق الحويني والزغبي والعريفي يعتبرون من أهم مروجي فتاوى القتل والتكفير والسبي - طبعا يوجد الكثير غيرهم- كما نذكر هنا ان الباحثين الغربيين في التراث الاسلامي قاموا بدراسة نفسية معمقة جدا لطبيعة الانسان المسلم من الناحية النفسية وقدموا دراساتهم لمنظمة (ران) في بداية القرن 21 والتي عكفت على تجنيد المشايخ وكهنوت الدين من أجل نبش الموروث الديني وتمهيدا لاعادة احياء هذا الموروث من اجل بث الفتن الطائفية والمذهبية في المجتمع العربي وبين ابناء البلد الواحد وذلك عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والدروس الدينية في المساجد حيث انفقت نحو 700 مليون دولار خلال السنة ونصف الماضية لتمويل القنوات الفضائية الدينية وشيوخ الفتنة ولكم ان تتخيلوا جميعا حجم ثروات هؤلاء الاوغاد من خلال نشرهم لفتاوى التطرف الديني. هذه الثروات التي تضاعفت عشرات المرات في الفترة من عام 2011 لغاية العام 2016 والتي اسميها ب جحيم الجهل العربي
وهنا أقول ان كل ما تقوم به الجماعات الارهابية (داعش والنصرة وغيرها) من قطع للرؤوس وجهاد النكاح والسبي له اساس في الموروث الديني قبل ان توجد الولايات المتحدة الامريكية والعدو الصهيوني بمئات السنين. لهذا دعونا نرفع الصوت عاليا مطالبين وزارات الاوقاف في الدول العربية والاسلامية وخاصة في سوريا بالعمل على تطهير المناهج الشرعية من كل ما يسيئ لحضارتنا وانسانيتنا وللاديان ومن كل ما يستخف بعقولنا ويسعى الى هدم القيم الانسانية في المجتمع وبث الفرقة بين ابناء الوطن الواحد.
هي صرخة اوجهها لابناء وطني كي يستيقظوا من سباتهم ويفتحوا عقولهم ويتجهوا للعلم وكي لا يتبعوا طبقة رجال الدين الذين يغررون بهم والذين يكنزون الثروات من دماء ابنائنا...... إن هؤلاء الاوغاد هم فعلا تجار دين ودماء
اللهم اشهد اني قد بلغت
الاعلامية هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية
وفيمايلي نص الخبر الذي ورد في مجلة فوربس
حيث تصدّر الداعية المصري عمرو خالد قائمة "نجوم الدعاة" التي أصدرتها مجلة "فوربز العربية" التي تضم أعلى دعاة الدين الإسلامي دخلا خلال عام 2007.
وقد ذكرت مجلة "فوربز العربية" أن صافي دخل عمرو خالد في عام 2007 بلغ 2.5 مليون دولار، وأن الداعية الكويتي طارق سويدان جاء في المرتبة الثانية بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف كتاب "لا تحزن" بدخل وصل إلى 533 ألف دولار.
وحلّ في المرتبة االرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي المقيم في الإمارات بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية السعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار.
الفضائيات
وأوضحت المجلة أن مصادر دخل الدعاة تتركز بالدرجة الأولى في الإنتاج التلفزيوني والبرامج التي يتم بثها على شاشات العديد من المحطات الفضائية والأرضية في الوطن العربي وكذلك في التسجيلات الصوتية سواء على أقراص مدمجة أو أشرطة دينية، إلى جانب المؤلفات الدينية والأدبية التي عمل هؤلاء الدعاة على وضعها خلال 2007 أو التي بيعت في نفس العام.
مصدر للثروة
وأشارت "فوربز العربية" في افتتاحيتها، إلى أن الدعوة في مجال الدين أصبحت بالنسبة إلى العديد من الدعاة كما بالنسبة إلى بعض وسائل الإعلام وشركات الطباعة والنشر والإنتاج الفني، مصدراً للدخل والثروة، وهي بذلك لم تعد تختلف عن غيرها من نشاطات الأعمال.
وتضمنت القائمة إحصاءً لعدد المؤلفات الفكرية والتسجيلات الصوتية لكل من الدعاة الخمسة، فيما نشرت المجلة قصصاً تروي أهم المحطات في حياة كل داعية والمشاريع المستقبلية التي ينوي كل منهم القيام بها، لا سيما ما يتعلق منها بالإصدارات الجديدة والبرامج التلفزيونية التي يتم التحضير لها.
يذكر أن قائمة "نجوم الدعوة" تعتبر القائمة الأولى في الوطن العربي التي ترصد دخل دعاة الدين من مؤسساتهم ونشاطاتهم الفردية.
طريقة الحساب
واعتمدت "فوربز العربية" في إعداد القائمة على عددٍ من المعايير، شملتْ العائد الماديّ على حقوق الملكية الفكرية التي يحصل عليها الداعية من شركات الإنتاج الفنيّ مقابل تسجيلاته الصوتية، وكذلك العائد من بيع مؤلفاتهِ والذي يحصل عليه من دور النشر وشركات التوزيع، والأجر الذي يتقاضاه عن البرامج التلفزيونية التي يقدمها أو يظهر فيها، بالإضافة إلى الدخل الذي يحققه من خلال الأنشطةِ الفكريّةِ الأخرى كالتدريبِ والمشاركةِ في المحاضراتِ التدريبية والتثقيفية.
واستثنت المجلة من دخل أعضاء القائمة، كلّ ما يتعلق بالاستثمارات الفردية التي لا تمتّ للنشاط الدعوي بصلة، وكذلك الهبات والعطايا المادية التي يحصل عليها هؤلاء، سواء من جهات حكومية أو غير حكومية.