توصيات لقاءات الجاليات السوريّة في دول الاغتراب التي عقدت في وارسو في الفترة بين 16 و19 نيسان 2016 م. على هامش احتفالات عيد الجلاء في وارسو التي تمّت الدعوة اليها من قبل النادي السوري لملتقى المغتربين السوريين في بولندا للأحتفال بمناسبة الذكرى ال70 لجلاء المستعمر الفرنسي الغاشم عن سوريّه, وقد أوصى المجتمعون بمايلي:
1- توجيه رساله الى السيد الرئيس بّشار حافظ الأسد رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّه بوضعه بأجواء الملتقى والمؤتمر
2- الدعوة للإسراع في تفعيل التنسيق بين كافّة جالياتنا في العالم لعقد مؤتمر للمغتربين السوريين في دمشق قبل نهاية هذا العام , وكانت المبادرة لفكرة عقد هذا المؤتمر قد انطلقت خلال نقاشات أعضاء الجاليات السوريّة في الخارج والتي تمثّل مغتربينا في أكثر من 32 دولة. وقد قرّر المجتمعون تكليف الأخوه د نبيل الملاذي – رئيس النادي السوري لملتقى المغتربين السوريين في بولندا والكاتب يعقوب مراد – مدير مركز التوازن الإعلامي السويد وألأستاذ أسامه بنيّات – بولندا والأخت السيده ريم اسماعيل – رئيسة المنتدى السوري الألماني الموحّد كلجنة عمل للبدء في التنسيق مع جالياتنا في كافّة دول العالم ومع المؤسسات الرسميّة والخاصّة السوريّة لعقد هذاا المؤتمر فعليّا والعمل على توسيع اللجنة بالتشاور مع أعضاء وتنظيمات الجاليات من خلال شات الملتقى لضم أعضاء فاعلين في الوطن وخارجه.
3- تفعيل اقتراح تأسيس لجنة استشاريّة لمجلس الشعب السوري تتكوّن من ممثلين للمغتربين عن كافّة قارات العالم بعدد لا يتجاوز ال 9 أشخاص يتم إنتدابهم من قبل مؤتمر ملتقى المغتربين السوريين تمثّل بشخصين من كلّ من قارات اوروبه وأميركا اللاتينيّة , وبشخص من كل من أميركا الشماليّة وروسيا واستراليا والدول الأسكاندينافيه وشرق آسيا . وتمنح لأعضاء هذه اللجنة الحصانة الدبلوماسيّة وصلاحيات طرح مشاريع القوانين والتشريعات التي تخص ليس فقط رعاية مصالح المغتربين .
ويقترح أن يخصّص لهذه اللجنة مقرّ ثابت في مبنى مجلس الشعب ومؤسساته الفرعيّة , ويتناوب على رئاستها أعضاؤها بالتنسيق. مع تحديد برنامج لعملها وللتواجد المستمر وبالتناوب لثلاثة من أعضاؤها على الأقل . وتتم دعوتها لحضور جلسات مجلس الشعب بصفة مراقبة واستشاريّة وخاصّة في المواضيع التي تخص المغتربين.
وتقوم اللجنة بالتواصل مباشرة مع كافّة المجموعات الإغترابيّة ومع لجنة رئاسة الملتقى واللجان المتخصّصة للملتقى والمنتخبة من قبل المؤتمر العام , وتقوم بالتنسيق مع كافّة الوزارات المعنيّة مباشرة , بالاضافة الى التنسيق مع وزارة المغتربين التي نتمنّى أن تكون وزارة مستقلّة عن وزارة الخارجيّة التي قد لايسمح له واجبها في القيام بمهامها السياسيّة والدبلوماسيّة الرئيسيّة على أكمل وجه من رعاية مصالح المغتربين على أكمل وجه والتي تحتاج الى التفرّغ بشكل كامل ولهذا :
4- يقترح أن يتم تعيين وزير مختص بشؤون المغتربين بمنصب نائب لرئيس مجلس الوزراء , وتكون له صلاحيّة التنسيق مع كافّة الوزارات الأخرى لرعاية شؤون المغتربين الذين يفوق عددهم حاليّا عدد سكّان الوطن سوريّه علاوة على أن هذا العدد يزداد بشكل كبير نظرا للظروف الحاليّة التي يمر بها الوطن. وذلك بغض النظر عن أن الأم سوريّه هي الآن في أمسّ الحاجة لتوظيف نشاط المغتربين وعلاقاتهم في دول الاغتراب لمصلحتها وهذا بالتأكيد لن ينجح بشكل جدّي في الوضع القائم حاليّا والذي يفتقر فيه المغتربون الى أقلّ مايمكن من اتصالات مباشرة مع المسؤولين عنهم في وزارة الخارجيّة والمغتربين مع حصر اتصالاتهم بوزارة الخارجيّة والمغتربين التي يملك المغتربون مآخذ كثيرة على نشاط بعض بعثاتها في الخارج والتي قد ينسيها اهتمامها بكتابة التقارير الزائفه أحيانا عن نشاطاتها في الخارج او نسب نشاط الجاليات أحيانا الى تقاريرها مع تهميش دور تلك الجاليات - دون التنسيق معها –أن هذه الجاليات وممثليها هم في الواقع الممثّل والراعي للمصالح السوريّة في الخارج والعامل الأساسي في الحفاظ على سمعة الوطن ووأد المؤامرة ومحاربة الأعلام المغرض والصهيوني الموجه ضد سوريّه والعامل الأساسي في تنشيط العلاقات الاقتصاديّة بين سوريّة الأم ودول الأغتراب بامكانياتها في القيام بتفعيل عمل الشركات الأجنبيّة والممتلكة لسوريين في الخارج في الأستثمار والمشاركة في إعادة إعمار الوطن سوريّه.
5- تفعيل دور التنظيمات الاغترابيّة السوريّة الوطنيّة والمغتربين السوريين ومشاركتهم إضافة إلى اللجان المنبثقة عن مؤتمر ملتقى المغتربين السوريين المزمع عقده في دمشق , ودمجها في الحوار السوري-السوري باعتبارها جزءا من النسيج الوطني الأساسي الذي يملك الحق والواجب في المشاركة مع القوى الوطنيّة السياسيّة الرئيسيّة في رسم مستقبل سوريّة النزيهة العلمانيّة المتطوّره وذلك بهدف تحصين دورها في رسم السياسة الإقتصاديّة التكنولوجيّة العصريّة المتطوّرة والمشاركة في إعادة إعمار الوطن .
6- مساعدة التنظيمات الاغترابيّة والتنسيق معها ودعمها في مواقفها وندواتها التي تعمل على كشف وتوضيح عدم شرعية العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الجمهورية العربية السورية واعتبار العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، تجاه سورية غير مشروعة وتخالف القانون الدولي والشرعيّة الدولية وحقوق الإنسان، ووجوب العمل على إلغاؤها فوراً مع إتاحة الحق لسورية بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية واعتبار الحصار المفروض على الدول لأسباب سياسية ومنها الجمهورية العربية السورية وقطاع غزة من قبيل الإرهاب
ومن هذا المنطلق يؤكد المغتربون على مواقفهم الثابته من الإرهاب والتطرّف الديني بتأكيدهم على :
- حق الشعوب بمقاومة الإرهاب والاحتلال، وعدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنيّه .
- إدانة كل من يقوم بتمويل الإرهاب أو دعمه مادياً أو معنوياً، سواء أكان دولة أو منظمة دولية، أو أي شخص.
ومن هذا المنطلق يؤكد المغتربون على مواقفهم الثابته من الإرهاب والتطرّف الديني بتأكيدهم على :
- حق الشعوب بمقاومة الإرهاب والاحتلال، وعدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنيّه .
- إدانة كل من يقوم بتمويل الإرهاب أو دعمه مادياً أو معنوياً، سواء أكان دولة أو منظمة دولية، أو أي شخص من أشخاص القانون الدولي أو فرد، بصرفِ النظر عن الحصانات والامتيازات التي يتمتع بها .
- أن تتم مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي من خلال الأمم المتحدة، دون الإخلال بحق السيادة، أو جواز التدخل بالشؤون الداخلية لدولة ما بذريعة مكافحة الإرهاب وعدم جواز تفسير قرارات الأمم المتحدة بشكل انتقائي، وأن تكون هي المرجع الوحيد لتفسير هذه القرارات
- الحق في الملاحقة القضائية والقانونية لكل من يتورط في قضايا الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر اللجوء إلى المحاكم الدولية، والقضاء الوطني لكل دوله من الدول وفقاً لقواعد الاختصاص الدولي، بما في ذلك التحريض على الإرهاب عبر وسائل الإعلام المختلفة ويدان كل أجنبي - أيّا كانت صفته ومهنته ومهمّته - يتواجد على الأراضي السوريّة بصفة غير شرعيّة ودون تصريح أو موافقة من السلطات الرسميّة السوريّة ويخضع لمحاكمة عسكريّة طبقا لقوانين خاصّة.
- العمل على إعادة إحياء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم / 3379 / والذي يعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية، كون أن العنصرية سبب من أسباب الإرهاب ومطالبة الأمم المتحدة باعتبار الحركة الوهابية وكل ما يرتبط بها حركة إرهابية.
- إعادة النظر في الخطاب الديني والمناهج الدراسية بما يناهض العنف والفكر المؤدي إليه، ويقوّم الأخلاق ويساعد على بناء المجتمعات، بدلاً من تغذية الأجيال الناشئة بالأفكار الوهابية المتطرفة بشكل مباشر أو غير مباشر، وإبراز الجوانب المضيئة والمشرفة في التراث الديني . -- إدانة وملاحقة كل من ينهب ثروات الشعب السوري النفطية والتراثية والتاريخية والاقتصادية، واعتبار ذلك دعماً مباشراً للإرهاب ومطالبة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والشرطة الجنائية الدولية بإجراء مايلزم، والتعاون مع حكومة الجمهورية العربية السورية لإدانة الجناة ومن يتعامل معهم من دول ومؤسسات وأفراد، واستعادة المسروقات والثروات المنهوبة والاصرار على التأكيد على وحدة وتكامل الأراضي السوريّة ومحاكمة كل من تسوّل له نفسه طرح أفكار انفصاليّة أو فيديراليّة , والتمسّك باعادة الجولان المحتل ولواء الأسكندرون السليب الى الوطن الأم .
- رفض ازدواجية المعايير في كل من الأمور المتصلة بقضايا الإرهاب وخاصة بما فيها الجانب الإعلامي، واحترام إرادة الدول والشعوب في التعبير عن رأيها بحرية ضمن نطاق النظام العام الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واحترام ميثاق الشرف الإعلامي، واعتبار حصار القنوات الإعلامية ولاسيما السورية انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي, مع تخصيص برامج تلفزيونية واذاعية مبارة على الهواء تتواصل مع المغتربين ومؤسساتهم في كافّة دول العالم.
- ان العمل على تخفيف وازالة معاناة شعبنا الذي لازال يرزخ تحت سيطرة العصابات الصهيو- إرهابيّة وما يسمّى منها بالمعارضة المعتدله أو يتعرّض يوميّا لقذائفهم الغاشمه التي تنال شعبنا الصامد والوفي للوطن الأم في حلب الأسطورة ودمشق الصمود وكافة المدن السوريّة الأخرى, لن يتم الآ عن طريق محو هذه العصابات من الوجود فليس هناك الآ الحلّ العسكري على الأرض وليس لسوريّة المستقبل الآ طاولة الحوار بين أبناء الوطن الواحد والذي يجب أن يتم في دمشق ويضم كافّة الأطراف الوطنيّة دون أي تدخّل أجنبي أو أممي .
- التمسّك بطرد العدو الصهيوني المحتل من كافّة الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة منذ عام 1948 , وعودة الشعب الفلسطيني المشرد الى وطنه واسترداد حقوقه وممتلكاته.
فيا أيها الصهاينة في الداخل و الخارج اطمئنوا لن نتبخر..سنسحق عضامكم على أرض سورية وأينما تواجدتم
أمّا أنتم ياأبناء سوريّة الأبرار ف والله لن ينطفيء ثأر دماءكم أيها الشهداء ما بقي فينا دم يسري في عروقنا ..
عشتم وعاشت سورية الحضارة , والخلود لشهدائنا