عندما تم إعتقال سليمان هلال اﻷسد قلت بنفسي هناك الف هلال يجب محاكمتهم وإعتقالهم وإعتقال سليمان أعطاني الجرأة للكتابة.
الموضوع : اﻹستلاء على مكتب يوليان للسياحة فرع الحواش مرخص من مديرية سياحة حمص ومفروش ومسجل ببلدية الحواش ومديرية التموين حمص وعقد بيع العقار موقع بشاهديين ..
النداء : ﻷي محامي يستطيع أن يسترد لي حقوقي بالطرق القانونية..
اﻹدعاء : على السيد يوسف سعيد العامل لدى الطابو في تلكلخ الذي نقل ملكية مكتبي ﻹسمه وعفش أجهزتي وأغراضي وقارمة مكتبي بأسمي..
وعلى العاملة بمكتبي مايا نادر التي تأمرت مع زوجها أسامة طعمة..
هذا ما حصل معي بمكتبي يوليان للسياحة في بلدة الحواش ,,
نزلت في العام الماضي ضمن وفد من المغتربون السوريون في أمريكا تحديا منا للحكومة اﻷمريكية لعدم وجود سفارة لسوريا بواشنطن ﻹنتخاب سيادة الدكتور بشار اﻷسد في 2-7-2014
وكنت أرغب بالعودة لعملي بمجال السياحة بعدة تحرير حمص ووادي النصارى من رجس اﻹرهابيين. ..
بعد تدمير وسرقة مكتبي بجورة الشياح ومكاتبي بمجمع ما أنطونيوس من قبل المسلحيين والأرهابيين .. توجهت لبلدة الحواش لمكتبي يوليان للسياحة والسفر ( المنطقة الأمنة التي لم يدخلها المسلحيين )
كنت قد إئتمنتُ موظفة عندي كانت بالمكتب وأسمها مايا ,,تعمل لدي بالمكتب وهذه الموظفة طبعا مسجلة بالتأمينات الأجتماعية وبمديرية سياحة حمص وموقعة على استلامها مفاتيح المكتب ... ومن تاريخ 2-2-2012 أتصل بها على هاتفها وهاتف زوجها وهاتف البيت وهاتف المكتب لكن دون جدوى للوصول لها ..
عند وصولي للحواش توجهت لمكتبي ومفاتيحي معي ترجلت من سيارتي وكعادتنا نحن السوريين .. جاء جيراني و سلمُ عليْ كعادتنا نحن السوريون بمحبة وصعدت للمكتب ووضعت المفتاح ولم يفتح قفل المكتب بمفتاحي فذهبت لرئيس قسم شرطة الحواش العقيد وائل وفعلا سمع لشكوتي وأوعز للمحقق لإجراء التحقيق اللازم وذهب المحقق لموقع المكتب واقترب للباب لم يفتح فجاء الجيران وقالوا للمحقف( للشرطة ) إن المكتب بيع بمحتواه من قبل المالك أسامة طعمة للسيد يوسف من بلدة حديدة وان سيارة شاحنة وعليها ثلاث أشخاص من بلدة حديدة اتت وعفشت اجهزة المكتب بما فيها كل شئ وأعطونا رقم السيد يوسف المالك الجديد .. تحدثت مع السيد يوسف وقلت له يا أخي أنا عدتُ من المهجر ولي رغبة أن أعود لعملي بمكتبي بالحواش لأن مكتبي بجورة الشياح الأرهابيين دمروه وبمجمع مار انطونيوس باب السباع سرقه الارهابيين ما بقى لي غير ها المكتب والمكتب مرخص وله اسم يوليان للسياحة وعقد مسجل ببلدية الحواش أصولا وما بدنا مشاكل الله يوفقك ويرحم ها الشهدا خلينا نبنا ها الوطن يد بيد .. فقال لي خيو أنا اشتريت المحل من اسامة بما فيه .. قلت له انت اشتريت اجهزة لي ومكتب لي واسمي مكتوب على القارمة وواجهة المكتب وساعة الكهربا بأسمي وخطين هاتف بأسمي .. فقال لي ليس لي علاقة باﻷمر.. ما لك حق عندي روح أعمل يلي بدك ياه .. ثم تكلم معه المحق من قسم شرطة الحواش وقال له يجب ان تاتي للقسم للتحقيق ﻹجراء التحقيق الﻻزم .. فقال له انا لن أتي يلي بدو الثاني يأتي لعنده ..
وهيك القصة صارت معي بالحواش,, والمحقق قال لي ما الك غير المحاكم ..
المهم ذهبنا للمحكمة بالناصرة واول يوم إنتظرت القاضي لكنه لم يأتي ذلك اليوم وثاني يوم إنتظرته واتى الساعة 12 ظهراْ لمكتبه وظل للساعة الثانية ولم يتثنى لي مقابلته وفي اليوم الثالث حضرت للمحكمة من العاشرة صباحاْ وحضر سيادة القاضي :
دخلت عليه بكل إحترام وقدمت له شكواي وفي مستهل الحديث قلت له صار لي يومين سيادة القاضي أتي للمكتب وأنتظرك والحمد لله أن اليوم الثالث سعدت بلقائك .. فكان جوابه لي بمتعاض شديد وقال : شو ما يكون ما عاجبك ولا عم تهتني لأنك انتظرت يومين .. قلت له لاااااااااا لاانا اسف لكن اناكنت بسفر .. فقال لي وانا شو بيهمني اذا كنت بسفر ولا لا .. قلت له سيادة القاضي المهم تساعدني بسترجاع مكتبي واجهزتي لأن المكتب يوجد فيه عقد مصدق أصولا من بلدية الحواش وأنا أريد أن أعود وأفتح لأعمل به لأن مكاتبي بجورة الشياح وباب السباع تم سرقتها وتدميرها ... فقال لي بس بس وهاي تحويل للشرطة هني بيعرفو شغلن ؟؟؟
طبعاً عدت للشرطة وقالوا لي مالك غير تضع محامي..
يلي تبين لي بمنطقة وادي النصارى لا قاضي ولا شرطة ..ماحدا عارف شغله وماحدا طالع بيده شئ مكتب مرخص أصولا ومسجل ببلدية الحواش واجهزة بأسمي جميعها وقارمة بطول خمسة أمتار مكتوب عليها أسمي وأسم المكتب والهواتف ومنطقة لم يدخل لها الأرهاب وتم سرقتها وبيعها .. وعلى عينك ياتاجر ,,,
طبعاْ بعدها آتاني هاتف بدون رقم قال لي : ولا حيوان ما تخلينا نشوفك هون ..
الحقيقة خفت .. أول شيء ليس لدي سلاح ..
ثانياً الشرطة والقاضي عرفت جوابهم ..
ثالثاً : ﻻ أريد أن أموت في سبيل مكتب ..ذهب وتدمر كدح وتعب سنين عمري وقلت فدا الوطن.. والحقيقة لا أريد أن أموت على يد مثل سليمان هلال اﻷسد ؟؟؟
فعدت أدراجي للغربة مطأطأ الرأس في قلبي آلم لا أستطيع أن أنتزعه..
المهم وضعت وكالة لصديق لي ليضع لي محامي وأصبح لي عام وأنا أحاول أن يتسلم لي شكوتي محامي لرفع دعوى مستند لضبط شرطة وأوراق مصدقة أصولا وعند ذكر أسم سيد الطابو السيد يوسف سعيد يقال لي هذا مافيا الطابو لا نستطيع اﻹقتراب منه ..
والسيد الرئيس الخالد حافظ الأسد قال لنا:
يجب علينا أن لا نسكت عن الخطأ ولا نتستر عن العيوب ..
ماذا أفعل هل من مجيب.