المشهد الدولي:
- أكد رئيس مركز البحوث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي في حسابه على "اينستغرام" والذي ارفقه بصورة عن لقائه الأخير بالرئيس السوري بشار الاسد أن لحماة حرم السيدة زينب (عليها السلام) في دمشق والشهداء في هذا المسار فضل كبير في إرساء الأمن والاستقرار والدفاع عن سيادة النظام الإسلامي في إيران، وقال ولايتي إنه بحث والرئيس الأسد في أخر التطورات على الساحة الاقليمية فضلاً عن المستجدات الميدانية في الداخل السوري، وتابع أنه رأى الرئيس السوري حازماً في قراره وصموده رغم مرور 5 سنوات من الحرب الجائرة ضد سوريا، والجرائم التي مارستها المجاميع الإرهابية والمتطرفة والتكفيرية في بلاده.
- أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في حديث لصحيفة "نوي أوسنابروكير تساوتينغ" الألمانية أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، وأن على موسكو أن تضغط على دمشق من أجل وقف النزاع، لأنها تعلم أنه لا يمكن الحفاظ على سلطة الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام القوة العسكرية فقط، وأضاف أنه حانت الفرصة لـ"كل اللاعبين الأساسيين الفاعلين" – الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإيران، والسعودية من أجل إجراء الحوار بشأن سوريا، وأشار إلى أن ذلك قد لا يضمن النجاح، ولكن هذا أفضل مما توصلنا إليه خلال السنوات الـ5 الأخيرة.
- قالت مصادر أمنية تركية إن قذيفة صاروخية سقطت على أرض خالية في حي "نجم الدين أربكان" بولاية كليس جنوبي تركيا دون وقوع إصابات مصدرها الأراضي السورية، وأضافت المصادر أن وحدات من الجيش التركي المنتشرة عند المناطق الحدودية قصفت مواقع تابعة لتنظيم داعش الارهابي داخل الأراضي السورية.
- قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الإلكترونية الأمريكية التي أجرت سلسلة مقابلات مع ممثلين عن ما يسمى "المعارضة" السورية إن جزءا مهما من أتباعها على وشك التوحد بالتنظيمات التي تعتبرها أغلب دول العالم إرهابية. ولفتت إلى أن المتمردين المعتدلين يسيطرون في عدد من المناطق السورية على الأراضي نفسها التي توجد فيها تجمعات كبيرة لجبهة النصرة، وهم ينسقون عملياتهم مع هذا التنظيم ويتقاسمون الموارد ذاتها.
- شنّ طيران العدوان السعودي الأمريكي سلسلة غارات استهدفت منطقة نهم بصنعاء ومديرية صرواح وعلى جبل هيلان استهدفت لجنة التهدئة المحلية بمأرب، كما قصف مرتزقة العدوان بالأسلحة المتوسطة والثقيلة منطقة الضباب بتعز.