خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة الاثنين 22 فبراير/شباط صرح مولود جاويش أوغلو وزير خارجية النظام الأردوغاني أن كافة الدول المشاركة في التحالف المناهض لتنظيم "داعش" - الارهابي- والذي تقوده الولايات المتحدة يجب أن تشارك بشكل أو بآخر في العملية البرية المحتملة في سوريا.كما كرر الوزير اتهاماته السابقة لروسيا، معتبرا أن "الغارات الروسية تشكل أكبر عقبة على طريق وقف إطلاق النار في سوريا"حسب زعمه
وأضاف أن المعارضة السورية التي سبق أن وافقت على دراسة إمكانية قبول الهدنة المؤقتة، ستجتمع في الرياض غدا الثلاثاء لبحث الموضوع.وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت أن واشنطن تحاول "لجم حليفتيها تركيا والسعودية" لكي لا تقدما على عمل عسكري أحادي في سوريا.
يذكر أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري قد توصلا إلى اتفاق مبدئي حول وقف إطلاق النار في سوريا. ومن المتوقع أن يجري الرئيسان فلاديمير بوتين وباراك أوباما مكالمة هاتفية لبحث الاتفاق قريبا.وأعلنت موسكو وواشنطن يوم أمس الأحد 21 فبراير/شباط أن وزيري خارجية البلدين أجريا 3 مكالمات هاتفية خلال يوم واحد وتمكنا من تنسيق تفاصيل اتفاق الهدنة. وفي وقت سابق توصل فريق العمل التابع لمجموعة دعم سوريا خلال اجتماعه يوم السبت الماضي إلى تصور حول وقف إطلاق النار، فيما أعلن الرئيس السوري بشار الأسد استعداده وقف إطلاق النار شريطة عدم استغلال الهدنة من قبل الإرهابيين.