يقدم المترشح الحر دكتور اسامة اسماعيل في برنامجه الانتخابي الرئاسي المقبل جملة من المقترحات المؤسسة لعقد جديد من التنمية والتقدم تحت شعار" معا من أجل دولة فلسطين " والتي تضمن مستقبلا أفضل للجميع
فمن خلال برنامجه للسنوات الخمس القادمة سطر المترشح د. اسماعيل خمسة أهداف جوهرية تتمثل في تعزيز الاستقرار وترسيخ ديمقراطية مطمئنة تتناسب مع البنية الثقافية والاجتماعية لدولة فلسطين , والاهتمام ببناء العنصر البشري بشكل أمثل وكذا بناء اقتصاد ناشئ في إطار مقاربة تنموية مستدامة وتعزيز روابط التضامن الوطني من خلال انشاء جيش وطني يواحد يجمع كافة الاحزاب والفصائل لخدمة وطن واحد .
و في سعيه لتجسيد هذه الأهداف يرسم البرنامج الانتخابي للدكتور اسماعيل الذي يترشح لاول مرة سلسلة من المحاور الكبرى التي تتلخص في جمع شمل الهوية الوطنية بمكوناتها الثلاثة حماس، فتح والكتائب العسكرية مع رفض الاستغلال السياسيوي لأي منها.
وفي ذات السياق، يتعهد المترشح د.اسماعيل من خلال برنامجه بتعزيز استقلالية العدالة ومحاربة لا هوادة فيها ضد الفساد و غسيل الأموال .
كما ينوي في محور آخر، الاستمرار في احترافية والعمل علي انشاء جيش وطني يجمع كافة الاطراف الحالية و تزويده بالوسائل الكفيلة بمساعدته على أداء مهمته الوطنية للدفاع عن السيادة الوطنية.
بخصوص الشأن السياسي، أكد د. اسماعيل ، أن الرهان يبقى بالنسبة إليه السعي للتوصل إلى أكبر قدر من التوافق والمشاركة من أجل توسيع الإجماع الوطني حول التكفل بالتحديات المطروحة لاسيما من خلال تعديل الدستور، فضلا عن تنظيم حوار مكثف حتى تحتل المعارضة مكانة تجعلها في منأى عن كل محاولات التهميش والانشقاق, عملا بمبدأ ضرورة تعزيز الديمقراطية وتفعيلها بشكل ايجابي بناء لوطن حر, وعلى الصعيد المحلي سيتم إدراج مراجعة الهيكل الإداري الراهن وإتمام مشروع إنشاء هيكل تنظيمي واداري واحد وذلك بهدف تعزيز الدور المنوط به.مع ضرورة استقلالية العدالة والتأكيد علي سيادتها , وضمان وجود هيكل تشريعي وقضائي ناجع وفاعل. و
يتضمن البرنامج الانتخابي للمترشح د.اسماعيل جملة من الإصلاحات التي ستمس مختلف القطاعات المفصلية كالعدالة التي ستزود بصلاحيات بغية تعزيزسيادتها و استقلاليتها في ظل تطبيق القانون والدستور، حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية. وفي سياق برنامجه الانتخابي، سيعكف د.اسماعيل على ضمان خدمة مجتمعية ناجعة من خلال تكثيف الجهود الرامية إلى تحديث الإدارة وتغيير السلوكيات، حيث سيتم في هذا الإطار إقامة جهاز اداري نزيه لمحاربة الفساد ومحاسبة كافة اجهزة الدولة لفعيل خطة الاعمار وتحديث الدولة حيث تسند له صلاحيات تقديم اقتراحات قصد المساهمة في معالجة الاختلالات والقضاء على البيروقراطية وانعدام الفعالية في .
محاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة حيث
تشكل مسألة محاربة الفساد بفعالية هي الأخرى انشغالا جوهريا للدكتور اسماعيل حيث سيقوم بالعمل من خلال تعزيز التشريع بغية توسيع مجال عدم قابلية التقادم والنسيان إلكل أفعال الفساد ومن عمل عليه سابقا وضمان اجراءات المحاسبة لقانونية والقضائية و إقرار إجراءات لاسترداد الأموال المتأتية من الفساد.
ومن بين أهم الإجراءات التي يلتزم المترشح د.اسماعيل بتجسيدها في مجال الإعلام و الاتصال التعجيل بتجسيد القانون المتعلق بالإعلام بكافة مشتملاته وتوجهاته لتطوير المجتمع ثقافيا وعرض القضية الفلسطنية من خلال قنوات اعلامية موجهة للغرب لتقديم صورة صريحة وصادقة عن ممارسات الاحتلال والظلم الواقع علي الشعب الفلسطيني، أما فيما يخص التعليم والبحث العلمي فسيتم، مثلما جاء في البرنامج، تحسين أداء المنظومة التعليمية بكل أطوارها من خلال التفعيل العملي لسياسة تطوير وتحديث التعليم و ضمان تكافؤ الفرص، في حين سيشكل الشق المتعلق بتطوير التعليم العالي والتدريب المهني على نحو يستجيب لسوق العمل التي ستتطلب كفاءات عاملة تتناسب وحجم الاعمار , اما قطاع الصحة فأنها تمثل أولوية قصوى بالنسبة للمترشح حيث ان .
صحة المواطن.. أولوية أساسية
من خلال وضع استراتيجيات و قانون جديد للصحة سيتم إعداده من طرف لجنة وطنية مفتوحة على كفاءات القطاع بالشراكة مع القطاعات الأخرى المعنية.
علي الصعيد المحلي والخارجي لتطويره , كما يتناول البرنامج أيضا مختلف الجوانب التي تهم فئة الشباب وعلى رأسها محاربة البطالة، واستحداث فرص عمل, حيث سيتم إثراء الأجهزة الخاصة بإنشاء المؤسسات الداعمة والتي ستعمل جاهدة لفائدة الشباب من راغبي العمل في مجال الصناعة والتجاره وغيرها.
هدا أما في القطاع الاقتصادي فيرمي البرنامج إلى بناء اقتصاد ناشئ من خلال رفع القيود التي تعيق التوصل إلى تحقيق نمو قوي ومتواصل عبر تحسين محيط الاستثمار الشريف و البناء على كافة الأصعدة، حيث سيتم في هذا الإطار تعديل القانون المتعلق بالاستثمار على نحو يكرس حرية الاستثمار وإنشاء المؤسسات ودعم الدولة للمشاريع التي ستقوم علي اعادة الاعمار وتنمية المواطن .
و فيما يتصل بالتنمية المجتمعية يعتزم المترشح د.اسماعيل في حال فوزه رفع المساهمة المالية للدولة في هذا المجال ضمن برنامج تنموي خماسي السنوات ينهض بالمجتمع بكافة عناصره واطيافه .
وعلاوة على تفعيل خطة اعمار شاملة سيكون قطاع السكن والطرق والبنية التحتية اهم مشتملاتها
وعلى مستوى السياسة الخارجية فيتعهد المترشح د.اسماعيل بالعمل الدؤؤب بأن تستمر كافة الدول العربية في مساهماتها الفاعلة ضمن الأطر متعددة الأطراف ذات الصلة بالتحديات الاقتصادية والسياسية ومكافحة ماترتب عليه الاحتلال متمثلا في البطالة والفقر وغيرهما من المشاكل المتراكمة علي مدي سنوات الاحتلال , وكدا سيشكل تعزيز التعاون مع بلدان الجوار ومنها مصر والاردن كأحد المحاور التي تحظى بالأولوية في السياسة الخارجية لدعم القضية الفلسطية سياسيا والعمل علي فتح معابر مقننة تحفظ لكلا الدولتين سيادتهما لترسيخ التعاون الاقتصادي والتنموي والمساعدة علي تفعيل خطة الاعمار والتطوير كما سيعمل جاهدا ان تواصل كافة الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها الجمهورية العربية السورية ومن خلفها دول محور المقاومة وحلفاء سورية والتي عرفت بدعمها المعهود للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني في ظل حكومة جديدة تعمل بمبدأ الشفافية والنزاهة , والعمل معهم علي رفعة هدا الوطن من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره ولاستعادة السيادة على دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وعلى الصعيد الإقليمي والعربي ايضا فسيتم العمل علي توحيد وجهات النظر والتأكيد علي ضرورة الدعم المالي والمعنوي في مسار بناء دولة فلسطين الواحدة دات السيادة و الذي يعد خيارا استراتيجيا حاليا ومستقبلا , مع العمل على إعطاء دفع للحوار السياسي المتزن مع كل البلدان العربية للمساهمة في دعم القضية الفلسطينية .