قال مراسل قناة "فرانس 24" إن اجتماع رئيسي الولايات المتحدة وروسيا وخطاب فلاديمير بوتين في الأمم المتحدة إشارة إلى عودة الرئيس الروسي إلى الساحة الدولية. ووفقا لرأيه فإن الغرب حاول "عزل" بوتين بسبب الصراع الأوكراني ودعمه لبشار الأسد، لكنه أصبح تدريجيا الشخصية الرئيسية في الوضع المخيم على النزاع السوري.
نيويورك تايمز" إلى أن بوتين وأوباما اتفقا خلال الجلسة في نيويورك على "المبارزة اللفظية". فقد عبر كل منهما عن رأيه المختلف. وقالت الصحيفة إن الزعيمين يلعبان بـ"اللعبة الماكرة" — لعبة البوكر الدبلوماسية، التي يحاول خلالها كل جانب إقناع الآخر.
وذكرت الصحيفة أن الرئيسين لم يقلصا فجوة الخلاف بشأن الموضوع الجوهري: حول مستقبل بشار الأسد، سواء في الخطابين أو في الاجتماع.
صحيفة "نيويورك بوست" قالت أنه تبين خلال خطابي بوتين وأوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من منهما رجل العمل، ومن رجل الكلام. إذ كتبت الصحيفة "وأخيرا، أظهر الزعيم العالمي القوي مزايا القيادة الحقيقة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والأزمة السورية، ولسوء الحظ فإن هذا القائد هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس باراك أوباما".