أعزائي القراء والمتابعين, نعتذر عن التاخر بنشر الحلقة الثانية من بحث الحرب الروسية في اوكرانيا واسبابها الخفية التي لا يجرؤ الاعلام على الافصاح عنها, ذلك لان هكذا موضوعات بحثية تحتاج الى تدقيق كبير واستقصاء عميق مرتبط بالجغرافيا السياسية وخطوط نقل الطاقة (الغاز والنفط) ومنهجية تدمير الدول التي ترفض املاءات حكومة العالم الخفية المكونة من عائلات صهيويهودية مسيطرة على نسبة كبيرة من مخزون المال والبنوك والذهب والمياه في العالم, حتى يتسنى لنا صياغة الموضوع باسلوب شائق وبسيط بعيد عن الابتذال نعرض فيه وقائع خطيرة جدا........ فتابعونا......
ذكرنا في الحلقة الاولى من هذا البحث ان الحرب الروسية في اوكرانيا والتي يقودها الرئيس فلاديمير بوتين, هي حرب تحرر واستقلال عالمية, ليس فقط من سطوة دولة الويلات المتحدة الامريكية وعملتها, لكن هي حرب استقلال وتحرر عالمية عن سطوة عائلات صهيويهودية امتهنت وتربحت من افتعال الحروب والازمات الاقتصادية العالمية وافقار الشعوب خلال ال 300 عام الماضية, بل اكثر من ذلك امتهنت صناعة ودعم الارهاب الدولي المتمثل بدعم الجماعات الاسلامية المتطرفة والمسيحية المتصهينة والنازية الجديدة. فماذا فعل الرئيس بوتين من اجل خوض حرب الاستقلال هذه؟؟؟ .........رابط الحلقة الاولى............
https://www.arampress.com/?page=Details&category_id=28&id=1734&lang=ar
"لقد كانت نوايا وخطط الغرب بعد انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتي تجاه روسيا واضحة وأن بديلهم الديموقراطي لروسيا ليس أكثر من استعادة عقدٍ من الإذلال يتعوذ الروس من عودته. حينما سلمت روسيا رقبتها للغرب الذي لم يدمرها بداعي الجشع والطمع فقط،, بل ليجعلها عاجزة على مواجهته مستقبلاً. هكذا شن الغرب حربه الاجتماعية والثقافية على روسيا، لتفكيك المجتمع الروسي وإعادة تشكيله كمجتمع ينخره الفساد وتتسيده المافيا وينهشه الفقر والجريمة والإمعان في إذلاله أمام نفسه والعالم وتشويه هويته الوطنية واستتباع هذه الأمة بأحلامها وتطلعاتها نحو نمط الحياة الغربي. كانت مفاجأة الغرب الكبرى في انقلاب كل هذا بسرعة واستفاقة الدب الروسي من سباته لينتهي عقد الإذلال القومي ويكرس فصلٌ جديد من فصول الصراع". (قتباس من جريدة الاخبار اللبنانية)
بوتين يطرد عائلة روتشيلد من روسيا واوامر بالقبض على جورج سوروس:
نبدأ بما حصلت عليه روسيا من معلومات ووثائق تثبت تورط دولة الويلات المتحدة الامريكية ومن خلفها حكومة العالم الخفية بدعم مختبرات الحرب البيولوجية في اوكرانيا لمهاجمة روسيا, حيث عترفت واشنطن على لسان افريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الامريكية ان الولايات المتحدة تشرف على برامج انتاج اسلحة بيولوجية في اوكرانيا, حيث اوضحت افريل هاينز كلامها خلال جلسة استماع لها امام مجلس الشيوخ الامريكي ان واشنطن تهدف الى تطوير وانتاج اسلحة بيولوجية لاستخدامها ضد روسيا عبر الطيور والزواحف لنشر الامراض القاتلة, مما يجعلنا جميعا نفكر ان اعادة تخليق وانتاج فايروس كورونا بكافة متحوراته ما هو الا صناعة امريكية تمت في احد المختبرات في اوكرانيا. وجدير بنا ان نذكر ان اكثر من 60 مختبرا للاسلحة البيولوجية انتشرت ليس فقط في اوكرانيا ولكن ايضا في جورجيا على مقربة من حدود روسيا والصين ومن بينها مركز ريتشارد لوجار للابحاث في جورجيا.
ملايين الدولارات من جورج سوروس والبنتاغون وهنتر بايدن لتمويل ابحاث حرب بيولوجية:
قامت مؤسسة جورج سوروس والبنتاغون وبرئاسة هنتر بايدن, ومنذ عام 2017 بتمويل مشروع انتاج الجمرة الخبيثة باسم مشروع UP2 حسب الوثائق التي نشرتها صحيفة ايزفيستيا الروسية بعد مدة بسيطة من دخول القوات الروسية الى اوكرانيا, حيث ان عملية الدراسة والانتاج كانت لصالح ادارة الحد من التهديدات في البنتاغون ومن تنفيذ المحطة المركزية للصحة والوبائيات في العاصمة كييف ومعهد ابحاث مدينة ليفيف لعمل الاويئة والصحة ومركز العلوم والتكنولوجيا الاوكراني. الى ذلك كانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت وثائق تتعلق بما يسمى برنامج المشاركة البيولوجية المشترك وتكلفته نحو 32 مليون دولار مقدمة من ادارة الحد من التهديدات في وزارة الدفاع الامريكية بمشاركة 31 مركز مخبرا في اوكرانيا على شكل اتفاق بين وزارة الصحة الاوكرانية ووزارة الدفاع الامريكية ضمن مشروع ما يسمى منع انتشار تقنية مسببات الامراض. اضافة الى ما سبق فان جورج سوروس عمل وما يزال على استثمار امواله في السياسة, حيث ساهم بدعم وتنظيم انقلابات في عدد من دول العالم, ومنها ثورة يوروميدان عام 2014 والتي اطاحت بحكم الرئيس فيكتور يانوكوفيتش, كما ان سوروس ومن خلال مؤسسته او من خلال رجال الاعمال ممولين من مؤسسته, كان يتدخل في سياسة العديد من دول العالم, ومنها لبنان حيث تقدم مؤسسة المجتمع المفتوح دعما ماليا كبيرا لما يسمى مؤسسات المجتمع المدني. هذا التدخل لسوروس بسياسات العديد من الدول حدا بحكومة النظام التركي الى اغلاق مؤسسة سوروس, اما في روسيا ومنذ عام 2015 تم اعتبار مؤسسة المجتمع المفتوح وصندوق مساعدة سوروس انها تشكل تهديدا لامن الدولة والامن القومي والنظام الروسي وان جميع مؤسسات سوروس كيانات غير مرغوب فيها داخل الاتحاد الروسي, حيث اصدر الرئيس بوتين امر اعتقال بحق جورج سوروس المتورط بعمليات كبرى في الاتجار بالبشر وموجات نقل الاشخاص الى الاتحاد الاوروبي وتدخلاته السافرة في العمليات المالية للانظمة المصرفية الوطنية ومنها المصارف الروسية, حيث يتلاعب باسواق المال عبر التلاعب بالعملات المشفرة, الى جانب ذلك فان مؤسسات جورج سوروس كانت تعمل على تفكيك المجتمع الروسي اخلاقيا من خلال دعم المثلية الجنسية والوليغاشية المافياوية الروسية, حيث تصدى الرئيس بوتين لهذا الغزو الاقتصادي والثقافي والفكري, طبعا لم يكن جورج سوروس يعمل في روسيا لوحده بل كان يعمل مع لاعب صهيويهودي كبير اخر وهو عائلة روتشيلد...... فكيف احبط بوتين مخطط عائلة روتشيلد في السيطرة على الاقتصاد والمال في روسيا.
ختاما نقول ان اوكرانيا تاريخيا بين القرن السابع والقرن11 كانت مملكة يهود الخزر التركية القديمة والمستوطنة بين منطقة الفولغا السفلي وشبه جزيرة القرم شمال القوقاز وتوسعت الى بلغاريا والى سواحل شمال بحر آزوف والبحر الاسود, وبعد انهيار مملكة الخزر انتشروا في انحاء اوروبا والمانيا وعرفوا باسم يهود الاشكناز. واليوم تحاول حكومة العالم الخفية إعادة إحيائها على حساب روسيا والاتحاد الأوروبي وهذا ما يغسر اعطاء وعد بلفور لليهود بالتنسيق مع ستالين كي يتم ابعادهم عن حدود روسيا وايضا اخراجهم من اوروبا, ولان العرق دساس فان نظام العدو التركي يقدم الدعم العسكري لاوكرانيا ويلعب على الحبال من خلال استضافة المحادثات الروسية الاوكرانية. وليس غريبا تصريح زيلينسكي ان اوكرانيا ستكون إسرائيل الكبرى.
الرئيس بوتين استشعر الخطر منذ استلامه الحكم في روسيا الاتحادية وبدأ يعد العدة للمواجهة مع الصهيويهودية من خلال قراءته المعمقة للتاريخ والحاضر وتلمسه لملامح مستقبل روسيا ....فويل لمن لا يتعظ ولا يتعلم من دروس الماضي والتاريخ........
تابعونا في الحلقة القادمة والتي سنتحدث فيها ايضا عن مخطط حكومة العالم الخفية ومعها العدو الاسرائيلي والعدو التركي في حصار روسيا اقتصاديا بشكل عام للسيطرة على منابع غاز المتوسط وخطوط امداد الطاقة.