تتغلغل ظاهرة العبودية الجنسية في المجتمع الأفغاني الذي يسخّر صبيانا في عمر الزهور لصالح بعض الرجال لإشباع رغباتهم عن طريق الرقص والتمايل وغيرها من الحركات والايماءات التي تشعرهم بأنهم نساء.. نشرت صحيفة "ديلي ميل" مؤخرا تقريرا مثيرا بالصور عن شبان وأطفال قالت إنهم يستخدمونهم في أفغانستان لممارسة افعال ذات طابع جنسي و مشينة تبدأ القصة بعد الحصول على هؤلاء الفتيان بتدريبهم على الرقص وأداء مجموعة من الحركات النسائية، ووضع الماكياج، ومن هنا تبدأ مهمة الصبي في التلون بالمساحيق والتمايل والرقص ضمن هذه الحفلات التي يحددها المسؤولون عن إدارة المشهد بالكامل، وهو معروف هناك باسم لعب الغلمان(البازي باشا) .. تعاود هذه الظاهرة الانتشار وبشكل أكثر بشاعة في أفغانستان مؤخرا حيث يتم امتلاك هؤلاء الصبية الذين ينتمي معظهم لعائلات فقيرة وهم في سن العاشرة، ويُطلق سراحهم عند بلوغهم سن الـ18، وذلك مقابل تأمين حياة باقي أفراد الأسرة من خلال إغداق المال عليهم. والأمر لا يتوقف عند الشعور بالاهانة فقط التي يتعرض لها الغلمان بل تصل الى الاعتداء الجنسي،أحيانا حيث يتم تمرير الأولاد الصغار بين الرجال المتواجدين على قاعدة "الجنس هنا مقابل المال والطعام". يظهر هذا التقريرالصحفي الجانب الخفي المظلمفي المجتمع الأفغاني والبعيد كل البعد عن الشعارات الدينية المشهور بها هذا البلد الفقير والمتخلف .