جاء في تقرير استراتيجية لجنة الدفاع الوطني الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يعاني من "مشاكل خطيرة"، قد تؤدي إلى خسارة حرب محتملة مع روسيا والصين
جاء في بيان الذي نشر الأربعاء الماضي أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية والإرهاب الدولي يشكلون التهديدات الرئيسية للولايات المتحدة. ويؤكد الخبراء أن القوات المسلحة الأمريكية ليس لديها قوات وموارد كافية لمواجهة هذه التحديات. ويصرح في تقرير اللجنة أن "البحرية الأمريكية تحتاج إلى 355 سفينة حربية لتقوية استراتيجيتها في الأمن القومي، لكن الآن تحتوي على 286 منها فقط، والقوات الجوية تحتاج إلى 386 سربا، وعددها الآن 312 فقط. وتعلن القوات البرية الحاجة إلى 500 ألف جندي مقابل 476 حاليا"، بحسب "ناشونال إنترست".
كما أشارت اللجنة الاستراتيجية إلى انخفاض في نفقات البنتاغون بمقدار 539 مليار دولار، وهو ما يؤثر سلبا على حالة الجيش. وقد طالب رئيس البنتاغون، جيمس ماتيس، مرارا، بتخصيص المزيد من الأموال لقسمه، بنسبة ثلاثة إلى خمسة في المئة سنويا، لكنها تقلصت بنسبة 4.5 في المئة.
من الجدير بالذكر أنه في يونيو/حزيران 2018، أشار أعضاء في الكونغرس وخبراء اقتصاديون إلى خطر التخلف عن سداد الدين في الولايات المتحدة، بسبب النفقات الضخمة على الدفاع والضمان الاجتماعي، والديون الحكومية المسجلة.وتدعو اللجنة السلطات، من خلال التقرير، لتعزيز الوجود العسكري في أوروبا ومنطقة المحيط الهادي والمحيط الهندي ووضع استراتيجية لمواجهة روسيا والصين.
في وقت سابق، قيم الخبراء الأمريكيون فرص نجاح الولايات المتحدة في حرب محتملة مع روسيا والصين.ومن أهم نقاط استراتيجية الدفاع الوطني لدى الولايات المتحدة الأمريكية، المحددة في يناير/كانون الثاني من هذا العام:المنافسة الاستراتيجية الطويلة الأمد مع الصين وروسيا من الأولويات الرئيسية للبنتاغون.منافسة الدول العظمى وليس الإرهاب مركز اهتمام الأمن الوطني الأمريكي.
من جهتهاروسيا تسعى إلى تقسيم الناتو وتغيير الأوضاع السياسية والأمنية في أوروبا والشرق الأوسط لصالحها.إيران وكوريا الشمالية تهددان الاستقرار الإقليمي والعالمي.الولايات المتحدة ستواصل محاربة الإرهاب.هيئة الأركان المشتركة الأمريكية ستسعى لردع العدوان في 3 مناطق رئيسية هي منطقة المحيطين الهندي والهادي وأوروبا والشرق الأوسط.الولايات المتحدة ستعمل على تطوير تحالفات للحفاظ على ما تم تحقيقه في أفغانستان والعراق وسوريا.تحديث الثلاثي النووي مع التركيز على الدفاع الصاروخي.الولايات المتحدة تعتزم "بناء قوة فتاكة أكثر" وتعزيز التحالفات التقليدية، بحسب "آر تي