كشف جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس"، أن سبب اتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية يعود إلى محاولات إدارة أوباما نزع الشرعية عن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "Hill"عن أسانج قوله لقناة فوكس نيوز: "هم (الإدارة الأمريكية) يحاولون نزع الشرعية عن إدارة ترامب التي ستدخل البيت الأبيض قريبا".
وعلى صعيد آخر نفى أسانج وجود أي تعاون بين موقع "ويكيليكس" وروسيا أو دولة أخرى، مؤكدا أن الموقع لا يأخذ مصادر معلوماته من أي دولة.
وبحسب الصحيفة فإن أسانج لم يستطع الإجابة على السؤال هل كان للوثائق التي نشرها "ويكيليكس" تأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، مكتفيا بالقول إن تصريحات هيلاري كلينتون ورئيس مقرها الانتخابي جون باديستا هي التي غيرت تلك النتائج.
وكان أسانج في حديث سابق له لقناة RT قد فنّد تصريحات للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتهم فيها روسيا بالوقوف وراء كسر بريدها الألكتروني وتسريب رسائلها.
هذا وكانت قد تمت قرصنة واختراق أجهزة الكومبيوتر التابعة للحزب الديمقراطي، وأدت عملية تسريب الوثائق إلى استقالة رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز ابان الحملة الانتخابية الرئاسية ، كما أثارت موجة من الاعتراضات ضد مؤتمر الحزب الذي عقد في مدينة فيلادلفيا.