السيد الرئيس الطبيب الاول.... كوفيد 19 بين امتحانات الطلاب وبروتوكول العلاج واهمال الكمامة...... الحلقة الاخيرة (8) بقلم رئيس التحرير
1- كنا في موقع أرام بريس ومنذ الحلقة الأولى / 8 نيسان 2020 / وعبر الحلقات السبعة من هذه السلسلة نركز على أهمية اعتماد Favilavir= Favipiravir= Avigan ( ووضعنا حلقته الكيميائية و صيغته في الحلقة 1أي منذ شهرين ونصف) كدواء أول في القطر لمعالجة داء كورونا المستجد Covid – 19 ..
2- يعلم المتابعون أن الأصدقاء الروس أعتمدوا الـ Afivavirدواء أول لمعالجة الداء في روسيا الاتحادية منذ أسبوعين تقريباً ( بعد دراسة متعمقة استمرت 3 شهور تقريباً ) أثبتت فعاليته ونجاحه في تحقيق الشفاء بنسبة 90% ، وربما ما لا يعلمه الكثيرون أناساس هذا الدواء الروسي هو الـ Favilavir= Favipiravir= Avigan مما يؤكد مصداقية ما ذهبنا إليه منذ حلقتنا الأولى
تقدم العراق الشقيق بطلب لتوريد هذا الدواء من روسيا الاتحادية
أما طبيب أمراض القلب والأوعية الشهير جمال شعبان في مصر فيعتبر - منذ يومين) الدواء الروسي يعادل ، بل يفوق الـ Remdisivir الذي هو أحدث دواء أمريكي أقرته الـ FDA الأمريكية في معالجة كورونا المستجد ، (طبعا مع مشكلة في الدواء الأمريكي وهو أنه باهظ الثمن جدا جدا..حيث يصل ثمن علبة واحدة من الدواء تكفي مريض واحد إلى 5 ألااف دولار)
3- الحلقات السبعة السابقة في موقع أرام بريس كانت تركز على أن خيار الهيدركسي كلوروكين في معالجة داء كوفيد – 19 هو خيار غير موفق بالنسبة للطبيب المعالج كونه عديم الفائدة في الدراسات المقدمة وكونه يحمل مخاطر اضطراب نظم قلبي للمريض المعالج مما دعى / ومؤخرا فقط/ وبعد تراكم أدلة كثيرة ودراسات كثيرة إلى قرار وتعميم من وزارة الصحة الفرنسية بوقف استعماله كمعالجة أو حتى كتجارب سريرية في فرنسا ..وكذلك حذرت منه مؤسسات صحية أمريكية .. ودفع الذعر من التأثيرات الجانبية لهذا الدواء إلى التخبط في منظمة الصحة العالمية فقررت وقف التجارب السريرية التي تجريها المنظمة على هذا الدواء .. ثم عادت لاستئناف تلك الدراسة ( وهذا دليل ارتباك وتخبط سببه طبعا أن الدواء مليء بالمشاكل حيث يصعب اثبات فائدته ويسهل الاقتناع بمساوئه الخطيرة) وننوه هنا أن استئناف الدراسة عليه في المنظمة لا يعني براءته .. وننتظر مع انتهاء الدراسة ثبوت عدم فائدته وثبوت مخاطره.. نكرر – استناف الدراسة عليه- لا يعني براءته وهو ليس ثبوتية أنه دواء جيد لمعالجة كوفيد- 19 .
4- بالنسبة للكمامة :
تحدث السيد وزير التربية عماد العزب في مؤتمر صحفي عن الإجراءات المتخذة أثناء امتحانات طلاب وطالبات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي للحماية من كورونا المستجد ، ونقدر الجهد الذي تبذله الوزارة بكافة كوادرها لإكمال رسالتهم التربوية النبيلة في هذا الوضع الصعب من التحديات التي يواجهها هذا القطر الصامد ، وها هم ينضمون إلى جنود الجيش الأبيض من كوادر وزارة الصحة الذين يتصدون لكورونا ، كلها في معركة واحدة أساسها ومثلها الأعلى هؤلاء الجنود الحقيقيون حماة الديار المرابطون على خطوط النار .. وبذلك يكون كل في موقعه يقوم بالتصدي لكل التحديات..
رابط فيديو المؤتمر الصحفي للسيد وزير التربية / الدقيقة 36 يجيب عن سؤال الكمامة للطلاب أثناء امتحانات شهادتي الإعدادية والثانوية..
ثمة فقرة بحاجة للتعديل..
لقد اعتمد السيد وزير التربية – بخصوص مسألة الكمامات- على وزارة الصحة التي اعتمدت بدورها على منظمة الصحة العالمية WHO التي اعتبرت في البداية أن الكمامات ليست مفيدة للوقاية من كورونا المستجد بالنسبة لاستعمالها من قبل العامة موصية بالابتعاد مسافة 1-2 متر وتجنب الازدحام وغسيل الأيدي وتجنب لمس الوجه وخاصة الأنف والفم والعينين وتطهير السطوح .. من واجبنا في موقع آرام بريس إيضاح حقيقة أن هذه التوصيات في المنظمة قد عدلت (حيث أكدت المنظمة في 5/ حزيران / 2020 أن هذه التوصيات تم تعديلها بعد تراكم كم من المعلومات تثبت أهمية لبس الكمامة من قبل العامة في الأماكن العامة وفي أماكن التجمعات التي لا يمكن فيها ضمان - مسافة أمان كافية مهواة والتي يفضل أن تتجاوز عدة أمتار- (بالإضافة طبعا لوسائل الحماية الأخرى وليست الكمامة بمفردها بديلا عن تلك الوسائل !! )
توصي المنظمة بالكمامة القماشية المصنوعة بشكل جيد للعامة وتترك الكمامات N95 والكمامات الجراحية والكمامات النوعية الأخرى الأكثر كلفة مع اللباس الوقائي الخاص لكوادر المشافي..
رابط التعديل الذي يؤكد أن المنظمة العالمية للصحة WHO قد عدلت توصياتها بشأن ضرورة استخدام الماسك ( الكمامة) في الأماكن العامة
"دخلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في مصر، الأسبوع الجارى فى مرحلة الطوارئ بسبب قرب بدء امتحانات الثانوية العامة التى تنطلق الأحد المقبل 21 يونيو الجارى، حيث بدأت الوزارة فى تجهيز لجان السير وفرشها وتزويدها ببوابات تعقيم وكمامات.. وقال الدكتور طارق شوقي، إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح (14) طالب للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب.." وأشار د.طارق شوقي ..ألى أنه سيتم دخول ..
"
5 - نداء للأخوة المواطنين : وقف الحظر أو تخفيفه لا يعني أن يعود المواطن إلى تصرفات ما قبل جائحة كورونا
برغم قلة الإصابات في القطر – وقد حذرت وزارة الصحة – على لسان كبار مسؤوليها بما نقول - أنه لا يجب الاسترخاء وأن الشعور بالإطمئنان قد يكون شعورا كاذباً – لأن التحاليل المجراة كشفت 180 حالة تقريبا وهذا لا يعني أن هذه الحالات هي الوحيدة الموجودة على أرض الواقع ، إذ لا يمكن لأية دولة في العالم أن تتحمل أعباء التحليل لكل مواطن ، كما أن دقة التحليل لا تتجاوز 70 بالمائة أي يمكن أن نطمئن بالتحليل أن الشخص سلبي ولكن يوجد احتمال أن يكون التحليل مخطئ أي لو حللنا لـ 100 مصاب بكوفيد -19 لكشف التحليل 70 منهم فقط وسيكون سلبي في 30 مصاب.، ناهيك عن المصابين اللاعرضيين ،علما أن العلماء يقدرون مسؤولية هؤلاء عن 40- 60 % من حالات نشر العدوى في المجتمع !! كل ذلك يجعلنا نطالب – وكذلك تطالب وزارة الصحة – بأقصى درجات الحيطة والحذر- صحيح أن الوزارة واللجنة الحكومية المختصة بالتصدي لوباء كورونا قد خففت من الحظر لأسباب اقتصادية واجتماعية، ولكن توجه هذه اللجنة و بشكل متكرر نداء للأخوة المواطنين بارتداء الكمامة في أماكن التجمعات وبتجنب التجمعات والازدحام .. وباتخاذ المواطنين كل سبل الحيطة والحذر .. إن وقف الحظر أو تخفيفه لا يعني أن يعود المواطن إلى تصرفات ما قبل جائحة كورونا .. وهو ليس بمثابة طمأنة من الحكومة أن الداء بات وراءنا ..بل كان له أسباب اقتصادية
استنادا إلى ما تقدم ونحن في الموقع مسؤولون عن دقة المعلومات الطبية التي نطرحها .. نطالب الأهالي والطلاب بالسعي لاتخاذ كل وسائل الحذر .. بما فيها ارتداء الكمامة .. وهو ما نطالب به أيضا الجهات الإعلامية في وزارتي الصحة والإعلام ..والجهات الحكومية المعنية باتخاذ القرار المناسب بشأن التشجيع على استعمال الكمامة وبشأن توفيرها أيضاً للطلاب .. وليس بالضرورة أن يتم تبديلها يوميا فكوريا الجنوبية وهي نموذج مثالي في مكافحة كورونا على مستوى العالم كانت تمنح الكمامة لكل مواطن بمعدل كمامتين في الأسبوع .. مع تدريب وشرح حول كيفية استعمالها الصحيح وكيفية حفظها وإعادة استعمالها ثانية ..
6- أخيرا أوجه نداء لدول المنطقة التي تعيد الآن فتح مطاراتها وحدودها في تقليد أعمى للأوروبيين / أنتم في منحني الصعود بينما وصل الأروبيون للذروة وهم الآن في منحدر النزول / لا تقلدوهم بشكل أعمى كي لا تكون النتائج كارثية .. فهم عندما كانوا في منحنى الصعود / أغلقوا .. ومن تأخر منهم في الإغلاق ندم ندامة الكسعي !! علما أنهم لن يكونوا في منأى عن ذروة ثانية لهذه الموجة الأولى قريباً وبمجرد فتح الحدود ورفع الحظر ، هذا غير تحذيرنا للجميع من الموجة الثانية القادمة في الخريف لا محالة والتي ستكون أشد وطأة على الجميع !!