اقامة دولة فلسطينية بديلة في سيناء وفق خدعة صفقة القرن
المسلمون سيصبحون ضيوفاً على القدس.
المسيحيّون لديهم الفاتيكان فليحجوا ويصلوا هناك، لا مقدسات لديهم في فلسطين.
أوروبا والولايات المتحدة لا يهمها سوى السيطرة على المنطقة وتأمين حدود إسرائيل، وليذهب الجميعُ إلى الجحيم.
حكام العرب خونة وأنذال، والعربُ والمسلمون... نائمون، وعندما يصحون، نحو سوريا كالجرذان يهرولون، وضد شعبها وجيشها يُجاهدون!!.
ما هي حقيقة خدعة صفقة القرن؟؟؟
تصل مساحة صحراء سيناء ورغم أن اسمها صحراء لكنها قابلة للزراعة لأن أرضها ترابية إلى 60088 كلم مربع، فيما تصل حدود فلسطين بكاملها سواء فلسطين التي تم اغتصابها سنة 1948 إلى 20700 كلم ومساحة الضفة الغربية مع غزة الى 6200 كلم، أي أن المجموع حوالي 26990 كلم مربع. ويسكن في فلسطين المغتصبة 7 ملايين إسرائيلي و5 ملايين فلسطيني أي أن المجموع 12 مليون في مساحة مع غزة تصل إلى 28 ألف كلم مربع.
ويتم دراسة موضوع صفقة القرن التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها فيما كشف الجنرال الاميركي ماك ماستر رئيس الأمن القومي في البيت الابيض لتلفزيون الـ ام. بي. سي. الأميركي الشهير والأول في أميركا أن مساحة سيناء هي 60 ألف كلم والسلطات المصرية تهمل سيناء وليس في كامل سيناء إلا مليونين و200 ألف مواطن أكثريتهم من الشعب الفلسطيني يعيشون في مدينة رفح والعريش ومدن فلسطينية على حدود غزة، وأن بإمكان إقامة دولة فلسطين في نصف سيناء وتوطين 9 ملايين فلسطيني في المخيمات وكامل الضفة الغربية وكامل إسرائيل 1948 بمساحة تراوح 30 ألف كلم. ولذلك فالبرنامج الدولي هو قيام السعودية وعبر ولي العهد محمد بن سلمان بإطلاق المشروع ثم تأييده من قبل مصر ومن قبل دول الخليج. ويكلف مشروع إقامة دولة فلسطين في سيناء 2500 مليار دولار. والخليج العربي بكامله من الكويت إلى السعودية إلى قطر إلى دولة الإمارات المؤلفة من 14 إمارة، خاصة إمارة دبي الغنية بالسيولة فإن الخليج قادر على تقديم 1500 مليار دولار. كما أن الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة قادرون على تقديم 700 مليار دولار.
أما اليابان وكوريا الجنوبية ستقدمان 300 مليار دولار وأن الرئيس الأميركي ترامب يعمل على صفقة القرن وأن السعودية والأردن وسوريا ولبنان والخليج ومصر لا يستطيعون الممانعة بل سيوافقون على هذا المشروع، كما أن الجنرال ماك ماستر قال إن الفلسطينيين سيقبلون بالانتقال من مخيمات اللاجئين الضيقة عليهم إلى مساحات واسعة في سيناء، وعبر تقديم 2500 مليار دولار وجمعهم من العالم كله، يمكن إقامة دولة فلسطين خلال 3 سنوات في نصف سيناء، أي 30 ألف كلم، فيما يبقى من سيناء 30 ألف كلم خاضعة تحت الوجود المصري.
هذا مع العلم أن سيناء لم تكن في الخريطة المصرية سنة 1932، وكان الانتداب البريطاني عبر امتداده لفلسطين ينتدب منطقة سيناء بكاملها، وإنه سنة 1937 قام الانتداب البريطاني بضم سيناء إلى مصر، ولذلك فإن صفقة القرن ستكون إقامة الدولة الفلسطينية على مساحة 30 ألف كلم أي أكبر من كامل فلسطين المحتلة الإسرائيلية سنة 48 وكامل الضفة الغربية التي تم احتلالها سنة 1967 إضافة إلى قطاع غزة على مساحة 30 ألف كلم في سيناء.
وتكون صفقة القرن قد تمت وانتهى الصراع في الشرق الأوسط من خلال إعطاء الفلسطينيين دولة كاملة في سيناء، ويتم صرف 2500 مليار دولار مشاريع لتحلية مياه البحر عبر مولدات نووية تكفي لأكثر من 20 مليون نسمة إضافة إلى إقامة مولدات كهرباء ضخمة تكفي أيضا لأكثر من 20 مليون نسمة، مع تلزيم الشركات الدولية الكبرى الصينية والأميركية والأوروبية والكورية والهندية إقامة المدن وشق الطرقات وإنشاء الأبنية والمدارس والجامعات والمستشفيات وسيبقى حوالي 350 مليار دولار لأول حكومة فلسطينية يتم تشكيلها بعد قيام دولة فلسطين، وهكذا تنطلق الدولة الفلسطينية في سيناء من موازنة هي 350 مليار دولار وهذه الموازنة هي بحجم الموازنة السعودية وأكبر من موازنة الكويت، وقطر مجتمعة. كما أن ميزانية إسرائيل التي تصل الى 180 مليار دولار ستكون نصف موازنة الدولة الفلسطينية. وسيعمل الاتحاد الاوروبي على تبني المشاريع الزراعية والاستثمارية والصناعية والمؤلف من 27 دولة العمل في الدولة الفلسطينية الجديدة في سيناء ويتم إلغاء مبدأ العودة للفلسطينيين إلى فلسطين، ويتم إعطاء منازل جاهزة إلى الفلسطينيين الذين يريدون مغادرة فلسطين المحتلة سواء فلسطين 48 أم فلسطين الضفة الغربية وغزة، إضافة إلى خدمات صحية وتعليم مجاني وأمور كثيرة لنزع الفتيل المتفجر في الشرق الاوسط منذ وعد بلفور 1917 وحتى يومنا هذا، أي قبل 100 سنة.
وقال الجنرال ماك ماستر أن السلطات المصرية لن تعارض هذا المشروع حيث أنها ستحصل على مساعدات مالية مقابل إعطاء هذه المساحة من سيناء الى دولة فلسطينية، كذلك فان السعودية ستدعم الاقتصاد المصري والأردني مقابل موافقتهم على إقامة الدولة الفلسطينية في سيناء.
وأضاف أخيرا الجنرال ماك ماستر المسؤول عن الأمن القومي في البيت الأبيض أن دول الخليج المستعدة إلى تقديم 1500 مليار دولار لإقامة الدولة الفلسطينية مستعدة لدفع هذا المبلغ لأنه سينزع النفوذ الايراني من العراق وسوريا ولبنان تحت عنوان مقاومة إسرائيل لأنه بعد قيام الدولة الفلسطينية فإن النفوذ الايراني لن يكون له أي دور وبالتالي فان دول الخليج التي قدمت 3500 مليار دولار إلى صدام حسين كي يقوم بحربه طوال 8 سنوات ضد إيران، بعد مجيء الثورة الإيرانية الإسلامية إلى إيران وإسقاط شاه إيران، وحكم الإمام الخميني فإنها قادرة على تقديم 1500 مليار دولار كي تنتهي من التدخل الإيراني في مناطق الخليج وخاصة منطقة الشرق الأوسط لأنه لا يكون بعدها من حجة لإيران أن تتدخل وتقول أنها تدعم المقاومة ضد "اسرائيل" .ولدى سؤال الجنرال ماك ماستر عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس فأجاب أن الأردن سيكون مسؤولا عن المقدسات الإسلامية وتأمين الزيارات لها وسيقوم منطق السلام الذي سيتم إقامته يسمح للجميع بزيارة مدينة القدس والمقدسات الإسلامية.
أما بالنسبة إلى المقدسات المسيحية فهو يرى أن الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان قد باعت حتى الآن أكثر من 500 دونم من الأراضي لمنظمات يهودية وقامت بتأجير 800 دونم لمنظمات يهودية دينية أخرى. وتم البناء عليها أبنية لمستوطنات يهودية في القدس. وكذلك لا يبقى إلا كنيسة واحدة هي كنيسة القيامة، والاتجاه المسيحي الدولي هو زيارة الفاتيكان وليس زيارة القدس.
وفي هذا السياق نحذر شعبنا الفلسطيني ومحور المقاومة انه بعد ان تقوم هذه الدول بالتوقيع على بنود خدعة صفقة القرن والتي سينمو بموجبها في رؤوس المتامرين على سوريا وفلسطين مئة قرن حكاما وشعوبا نائمة تتبع ىحكامها) فان كل من الولايات المتحدة ودول الخليج واوروبا ستتنصل وتتهرب من التزاماتها باقامة (الدولة الفلسطينية في سيناء) بحجة الافلاس والعجز المالي وبالتالي سيتوه الشعب الفلسطيني في صحراء سيناء المقفرة ولا نستبعد ان تقوم حماس الاخوانية الخائنة لسوريا بانشاء قواعد لداعش وذلك لتصدير الارهاب الى الصين وروسيا وافغانستان لضرب ايران ودول محور المقاومة .
اسمها خدعة القرن لذلك فيجب علينا ان لا ننسى اننا في صراع وجود بين العرب والاراميين والكنعانيين والسريان والمصريين من جهة وبين الاستعمار الذي يحاول منع سوريا الطبيعية الموحدة من التلاقي مع مصر وانشاء كيان عسكري واقتصادي وحضاري قوي وموحد فكيان الاحتلال الاسرائيلي وجد من اجل ذلك وليس من اجل ايجاد حل لليهود هذا الكيان وجد لضمان تدفق نفط وغاز الخليج وثروات المنطقة الى القوى الاستعمارية بحيث تكون المنطقة رهينة لتحقيق احلام روتشيلد وروكفلر ومورغان والماسونية العالمية لاستعباد شعوبنا وتدمير حضارتنا الممتدة في جدور الاف السنين.
ختاما فبعد كل ما حدث من خيانة حماس لسوريا وتامر الحكام العرب على سوريا وفلسطين ولبنان والعراق واليمن والنوم العميق الذي يشبه الغيبوبة لشعوب دول اولئك الحكام المتامرون فاني اكاد اكون جازما ان القرون بدأت بالنمو في رؤوس اولئك الحكام وشعوبهم