يسود الهدوء في المدينة وكل ما نشر عن احتلال فروع أمنية أو مقرات شرطة عار عن الصحة جملة وتفصيلا من ناحية أخرى نشير الى أن حصيل شهداء التفجيرين الارهابيين اللذين ضربا المدينة الآمنة أمس قد ارتفع الآن الى 36 شهيدا فيما بلغ عدد الجرحى ٦١ تم معالجة غالبيتهم وبقي ١٣ في المشفى ٤ منهم في حالة حرجة
الرحمة للشهداء ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل..
من ناحية أخرى أصدرت الرئاسة الروحية لاهلنا للموحدين الدروز في سوريا بيانا يناشد ابناء السويداء الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة عدم الوقوع في فخ الفتنة الذي يستهدف ابناء الطيف الواحد كما يستهدف ايقاع الفتنة بين اهالي السويداء والجيش العربي السوري
وفي السياق ذاته كان قد رد الوزير السابق ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب على تصريحات وليد جنبلاط قائلا : أتمنى أن يهتم جنبلاط بموضوع النفايات في لبنان وليس توجيه النصائح لأهل السويداء
من جانبه دعا الأمير النائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني : «المشايخ الدروز الاجاويد ومشايخ العقل والاخوة جميعاً في جبل العرب إلى التحلي بالحكمة والعقل والتصدي للفتنة»، مستنكراً «الاستهداف الرخيص الذي يتم من خلال تفجيرات تستهدف جبل العرب والمشايخ الدروز واجميع الاخوة في المنطقة»، لافتاً إلى وجود «مؤامرة لتطويع جبل العرب الرافض لكل أنواع المؤامرات التي تحصل على الاراضي السورية من قبل الارهاب التكفيري الذي لا يهدد سوريا ولبنان وحدهما بل العالم بأسره».
كما نشير في هذا السياق الى ان الاعلام المعادي مازال يبث مقالات وتحليلات وحوارات غايتها تحريض اهلنا في السويداء على بعضهم البعض وعلى الجيش والمقاومة متجاهلين تماما أن ابناء جبل العرب الكرام "أحفاد سلطان باشا الاطرش" قد قدموا منذ بدء العدوان الارهابي على سورية ما يزيد عن الفي شهيد دفاعا عن تراب سورية وان دماءهم الطاهرة عمدت أرض بلدنا الحبيبة ومعركة مطار الثعلة العسكري شاهدة على إبائهم وعزتهم حيث وقفوا الى جانب كافة افراد الجيش والقوات المسلحة في وجه جبهة العهرة واجرامها التكفيري