مصادر ميدانية تؤكد أن بادية الميادين بـ ريف دير_الزور شهدت حملة إعدامات جماعية لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش ) نتيجة رفض متابعة القتال خارج المحافظة .
وذكر أحد عناصر التنظيم على صفحته على التويتر وهو من ريف دير الزور بالقول ( لقد قمنا بتنفيذ حكم حكم الاعدام رمياً بالرصاص بمجموعة كاملة كانت تجهز سابقا لمتابعة القتال في جبهة ريف حلب ولكنهم رفضوا الأمر فجأة فقام الأمير باصدار فتوى (التولي بعد الزحف ) وقمنا بتجرديهم من اسلحتهم وتنفيذ حكم الإعدام بهم .
والجدير بالذكر أن هذه المجموعة تحوي 40 عنصراً من "المهاجرين" وتضم اثنان من الجنسية السعودية حسب المصدر .
وفي سياق آخر وعاجل وردتنا انباء عن مقتل إرهابيين من داعش بـ"عملية سرية" على يد عناصر فصيل تابع لـ "الجبهة_الشامية"و الذي ينشط في ريف شمالي حلب قرب الحدود مع تركيا، الثلاثاء، إنه قتل 3 مسلحين أجانب من تنظيم الدولة (داعش)، في عملية وصفها أنها "سرية" في المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم.
وقالت الجبهة في بيان "إن العملية نفذتها وحدة أمنية سرية، وكانت الأولى من نوعها"، وتوعدت بمزيد من العمليات المماثلة في المستقبل، وفق ما ذكرت ذكرت لنا مصادرنا .
وأضاف البيان: "تتوعد سرية أسود_التوحيد جنود (زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي) بالمزيد من الأعمال الأمنية في قلب مناطق سيطرة التنظيم".
وتشهد المنطقة تصاعداً في القتال بين ما يسمى بالمعارضة المسلحة وأرهابيي داعش الذين حققوا مزيدا من المكاسب، فيما يهدد بسقوط أغلب ريف_حلب في أيديهم.
في حين يطوق ‘رهابييو داعش حالياًَ بلدة مارع، التي تسيطر عليها فصائل ارهابية اخرى "تدعي بانها معارضة مسلحة معتدلة" ، على بعد 20 كيلومترا من الحدود التركية، وهي منطقة تقع أيضا ضمن "المنطقة الآمنة" التي قالت تركيا الشهر الماضي إنها ستقيمها شمالي سوريا للمساعدة في إبقاء إرهابيي داعش بعيدا عنها.
و اتهمت ما تسمى بالمعارضة المسلحة ، إرهابيي داعش، الثلاثاء، بإطلاق ما لا يقل عن 15 قذيفة مورتر بها غاز الخردل خلال قصف عنيف لبلدة مارع.
و آخر المعلومات الواردة من هناك أكدت أن الفرقة 30 المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لدخول مدينة مارع في ريف حلب الشمالي لمحارية التنظيم و طرده .