في تسريبات خاصة حصل عليها مكتبنا في واشنطن فان هناك احتمالا قريبا جدا حول قيام واشنطن والعدو الاسرائيلي بعدوان عسكري جديد ضد سوريا، و لبنان وتحول سوريا إلى ساحة معركة بين روسيا وإيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة ثانية.حيت تراس ترامب اجتماعا مع مستشاريه في البيت الابيض منذ ايام لمناقشة كيفيه توجيه ضربه عدوانية الى سوريا ولبنان.
وتأتي مناقشات البيت الابيض بالتزامن مع سيل من الاتهامات التي وجهتها إدارة ترامب للرئيس السوري، فضلاً عن حشد ضغوط دولية على سوريا، في أعقاب التصعيد الأخير في الغوطة الشرقية . وتخطيط ياتي مع العدو الاسرائيلي بعدوان مفاجئ غير متوقع حسب التسريبات وقد جهزت الاهداف في سوريا ولبنان حيث تقوم العدو الامريكي والعدو الاسرائيلي بشن عدوان مشترك في آن واحد على سورية وحزب الله ومحور المقاومة بشكل عام وفي هذه الحالة تحرج روسيا وتضعها أمام خيارين إما الدخول في حرب عالمية أو الخروج من المعادلة بشكل نهائي
يمكن أن يلجأ الطرف االصهيوامريكي إلى الخديعة أو المناورة أو سلوك أساليب تؤمن لهم تنفيذ الضربة بشكل مفاجىء والمفاجئة تعتبر أحد عوامل تحقيق اهداف المهاجم . اما بالنسبه للبنان حسب مصادر مسربه إسرائيلية معادية عن امكانيه اغتيال السيد حسن نصرالله حيث أن اغتياله هدف يحقق انتصار للعدو الإسرائيلي في الحرب المقبلة، ويشهد داخل كيان الاحتلال الإسرائيليلي تحركات داخلية متسارعة تؤكد استعدادها للحرب مع لبنان. عند انطلاق الحرب مع لبنان، سيقوم الجبهة الداخلية للعدو الاسرائيلي بإطلاق التنبيهات من خلال صافرات الإنذار التقليدية، وعبر شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، وتم تجهيز الملاجئ بأجهزة واي فاي لتكون السلطات قادرة على التواصل مع المدنيين في الداخل وقد طلبت حكومة العدو الإسرائيلي كمية ضخمة من الذخائر من الحكومة الأميركية الى جانب الدعم الدبلوماسي
لقد اتخذ القرار بشن عدوان صهيوامريكي جديد على سوريا وسيشمل لبنان هذه المرة وتم تحديد بنك الاهداف ولكن تريث ترامب سببه معارضة البنتاغون لان هكذا عدوان قد يورط الولايات المتحدة بمواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا وايران بالاضافة الى حدوث استقالات بين مستشاري ترامب مما يعني ان الموضوع مسالة وقت ريثما يقوم ترامب بترتيباته داخل البيت الابيض والبنتاغون.
في موضوع ذو صلة قام قائد القوات الجوية البريطانية بزيارة للاردن والتقى بعبدالله الثاني وتفيد التسريبات الخاصة من العاصمة الاردنية عمان ان قائد القوات الجوية البريطانية قام بزيارة تفقدية لقاعدة الازرق العسكرية في السلط حيث توجد طائرات بريطانية وايضا مايقارب من 65 طائرة حربية سعودية واماراتية مما يعني انا هناك ما يحاك ضد سوريا فهل سنشاهد مشاركة اماراتية سعودية بريطانية واردنية الى جانب العدو الامريكي والصهيوني في العدوان على سوريا ولبنان
وفي سياق متصل وفقا لاوساط وزارية لبنانية بارزة، لم يأت الحراك السعودي في لبنان مؤخرا من «فراغ»، فقبل ايام حرصت السفيرة الاميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد على ابلاغ القيادات العسكرية والسياسية،اللبنانية وبدون «قفازات» ديبلوماسية، بأن بلادها لا تضمن بقاء "اسرائيل" على الحياد في الحرب الدائرة في المنطقة خصوصا ان حدودها الشمالية تتعرض لتغييرات «دراماتيكية» متسارعة تزيد من حدة «التوتر»، كما ان رئيس حكومة العدو نتن ياهو الذي كان يتحضر لزيارة واشنطن، يواجه مأزقا داخليا قد يدفعه «للهروب» الى الامام، وبلغة واضحة وجازمة استخدمت تعابير منتقاة لدى كل من التقته من المسؤولين، وكررت على مسامعهم جملة محددة مفادها «لا مؤشرات لدينا على ان "اسرائيل" تريد الان الذهاب الى الحرب... ولكن لا ضمانات لدينا بانها لن تفعل ذلك غدا، وعليكم التعامل بحذر مع الملف النفطي». اما التقاطع «الفج» بين الكلام السعودي والاميركي فكان عند محاولة أحد المسؤولين البارزين التأكيد للسفيرة الاميركية ان لبنان لن يكون وحده المتضرر من اي «مغامرة «"اسرائيلية" جديدة، ولن تكون بنياه التحتية بعيدة عن التعرض لاضرار كبيرة، فكان جواب ريتشارد،» حسنا اذا سلمنا بهذا الامر، فإن "اسرائيل" قادرة على اعادة اعمار ما سيتهدم، ولكن انتم ماذا ستفعلون»؟...
واخيرا يحضرنا سؤال هام وهو هل سيقوم العدو الامركي والعدو الاسرائيلي بعدوان مشترك على سوريا ولبنان ام ان سيناريو العدوان على ليبيا سيتكرر من خلال عدوان بريطاني سعودي اماراتي فرنسي وصهيوني على سوريا ولبنان بغطاء ودعم امريكي؟؟؟؟؟
وختاما نستذكر تصريحات القائد بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية منذ ايام والتي لم ينفي سيادته فيها احتمال عدوان جديد على سوريا.