تحت شعار مدينة منبج عربية سورية توحد كل أهالي مدينة منبج من مؤيدين ومعارضين وانتفضوا في وجه قمع ومحاولات الاذلال التي تمارسها ميشليشيا قسد الارهابية الانفصالية ضدهم مستذكرين بذلك كل ممارسات المجموعات الارهابية الاسلامية المسلحة ضدهم وطالبوا الانضمام لصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن الارض والعرض رافضين سوق شباب منبج للقتال مع اي ميليشيا حيث اوضح الداعون للاضراب انه ان كان لابد من التجنيد الاجباري فالجيش العربي السوري اولى بشبابنا
فقد نفذ أهالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي وبكل اطيافهم المؤيدون والنعارضون إضرابا شاملا احتجاجا على ممارسات مجموعات “قسد” الارهابية المدعومة من الولايات المتحدة والمنتشرة في المدينة.وأفادت مصادر أهلية من المدينة في حلب بأن الفعاليات التجارية والأهالي “نفذوا اليوم إضرابا في مدينة منبج حيث أغلقت المحال التجارية والتزم الأهالي منازلهم بعيدا عن أي نشاط يومي طبيعي ما أدى إلى تعطيل كل أشكال الحياة في منبج وذلك احتجاجا ورفضا لممارسات مجموعات (قسد) المنتشرة في المدينة والتي تعمل لإجبار الفتيات والشبان على الانضمام إلى صفوفهم”.
وبينت المصادر أن “مدينة منبج تتعرض لمؤامرة من عملاء العدو الاسرائيلي وأمريكا الذين يريدون سرقة الأرض وتغيير المبادئ والثوابت وإفساد الأخلاق والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي تسود المدينة” مؤكدة أنه “سيتم لاحقا اتخاذ خطوات إضافية ضد هذه المجموعات”.
وتعمل امجموعات قسد الارهابية المدعومة من واشنطن على تثبيت وجودها كأمر واقع في المناطق التي تنتشر فيها وتعتدي على الأهالي وتمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وتفرض عليهم سلوكيات تعارض البنية الاجتماعية والعادات التي تربى عليها أهالي تلك المناطق.
ويتصدى الأهالي في العديد من المناطق لهذه المجموعات رافضين جميع الممارسات التي تتخذها بحقهم مستخدمة قوة السلاح حيث أصيب 9 أشخاص بجروح بينهم امرأة على الأقل في الـ 27 من الشهر الماضي خلال استهداف مجموعات “قسد” المئات من أهالي حي المشلب في الأطراف الشرقية لمدينة الرقة الذين تجمعوا في محاولة للعودة إلى منازلهم التي تهجروا منها جراء الاشتباكات بين المجموعات المسلحة وإرهابيي “داعش” وقصف طيران “التحالف الأمريكي” الأحياء السكنية.
ويسود غضب شعبي كبير المدينة حيث ينتظر الاهالي ان يقوم الجيش العربي السوري باستلام المدينة وعودة الادارات الحكومية اليها حيث قام الاهالي بانزال اعلام الانفصاليين الكرد وتكسير كانيرات المراقبة التي وضعها عناصر الاسايش في دوار الكرة الارضية
وقد افادت مصادر اهلية الى ان ميليشيا قسد الارهابية قامت باعتقال 600 شاب من المدينة وذلك لتجنيدهم اجباريا كما قام ارهابيو قسد بمحاولة اعتقال بنات وفتيات المدينة لتطبيق التجنيد الاجباري عليهن. الى ذلك فان طيران استطلاع العدو الامريكي لم يغادر سماء المدينة كما قامت ميليشيا قسد الارهابية بنشر العربات المدرعة في عدد من شوارع واحياء المدينة وبعض القرى التابعة لها.
وعلى اثر الضغط والغضب الشعبي العارم في المدينة ونجاح الاضراب بنسبة 90 % تم تحرير ما يقارب من 300 شاب منبجي كانت ميلشيا قسد الارهابية قد اعتقلتهم في وقت سابق لتجنيدهم اجباريا وزجهم في معارك دير الزور تحت ذريعة الدفاع الذاتي.
مدينة منبج التي تحدت ارهابيي ميليشيا الحر وارهابيي داعش تتحدى اليوم ميليشيا الانفاصليين وتطالب الجيش العربي السوري بدخول المدينة لتحريرها من عملاء العدو الاسرائيلي والامريكي.