الطائرات الحربية الروسية والسورية تشن سلسلة غارات على مواقع الارهابيين في المناطق التي تقدموا إليها جنوب حلب، ولا سيما كلية التسليح التي سويت بالأرض
أفاد الإعلام الحربي بأن الطائرات الحربية الروسية والسورية تشن سلسلة غارات على مواقع الارهابيين وتجمعاتهم في المناطق التي تقدموا إليها جنوب حلب، ولا سيما كلية التسليح التي سويت بالارض، واكد تحقيق إصابات مباشرة في صفوف هؤلاء الإرهابيين. واشار الى ان هناك طريقا سالكة باتجاه الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري داخل مدينة حلب.
ما نشهده من غارات شبيه بمرحلة تحرير الكاستلو ومزارع الملاح من الجماعات الإرهابية قبل 20 يوماً،هذه الجماعات لم تستطع العبور إلى الطريق الذي فتحت فيه ثغرة لا تتجاوز الكيلومتر الواحد في الراموسة. ما نشهده تمهيد ناري من قبل الجيش السوري في ظل الغارات الجوية للطائرات السورية والروسية التي لم تنقطع حيث يجري الحديث عن غارة كل 5 دقائق. ان طبيعة القصف الجوي تفرض على الجيش السوري إبعاد قواته على الأرض تمهيداً للقصف الجوي وهذا طبيعي..
صحيح أن الجماعات الإرهابية تمكنّت من التقدّم في عدة نقاط ، منها نقطة فتحت فيها ثغرة لا تتجاوز الكيلومتر الواحد في الراموسة باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ولكنّ وحتى الآن لم تستطع الجماعات الارهابية العبور إلى هذا الطريق أو إدخال أيّة مواد إلى داخل هذه الأحياء، فالجيش السوري يستهدفه بشكل دائم خاصة في النهار بعكس ما نشرته بعض وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام المعادية. حيث أفد افاد الاعلام الحربي أن المسلحين وبعد سقوط أكثر من خمسمئة قتيل وآلاف الجرحى في صفوفهم استطاعوا فتح ممر عسكري ضيق يستهدفه الجيش السوري بالوسائط النارية المختلفة. ونقل الاعلام الحربي عن مصدر كردي بأن الوحدات الكردية بالشيخ مقصود والسكن الشبابي جاهزة لمواجهة الهجمة الارهابية على حلب.
من جانبه ، مراسل الميادين في حلب أكد وقوع نحو 800 قتيل في صفوف الارهابيين داخل كلية التسليح التي استمرت ثلاثة أيام. وقال إن الاحياء الغربية في حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري آمنة وغير محاصرة من قبل الارهابيي
وأشار إلى غارات سورية وروسية مكثفة على كليات التسليح والمدفعية والفنون الجوية في حلب.وأوضح أن تقدم الارهابيين في كليات المدفعية والتسليح والراموسة لا ينهي الطوق المفروض عليهم، كما أن هذا التقدم لم يخولهم السيطرة على الطرق الاستراتيجية في حلب بسبب السيطرة النارية للجيش.