• كانت الجماعات الارهابية قد تمكنت صباح اليوم بعد هجمات شرسة من كسر الحصار عن اقرانهم في شرق حلب والدخول الى المنطقة بصورة محدودة. هذا الكسر للحصار المفروض على الارهابيين في حلب هو هو كسر هش وكان الهدف منه فتح معبرلاخراج ضباط اجانب يعتقد انهم صهاينة وسعوديين وأتراك وقطريين من أحياء حلب القديمة الشرقية حيث لم بفلجوا في ذلك ويتم استهداف المعبر ناريا بشكل مستمر من الجيش العربي السوري ،حيث أن تنقّل الارهابيين غير ممكن ورغم كسر الحصار عن الارهابيين الا ان المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري مثل الحمدانية تحظى بالامن التام ولا يوجد هنالك اي خطر يهدد اهالي المنطقة. الى ذلك فان مطار النيرب العسكري في حلب شهد خلال الساعات الماضية حركة عسكرية نشطة وحركة إقلاع وهبوط كثيف للطيران الحربي
كما أن قوات مشاة خاصة من الجيش السوري والمقاومة وصلت إلى المطار وباشرت انتشارها على الجبهة الجنوبية بريف حلب ولم تحدد المصادر المهمة الرئيسية لتلك القوات، ولكن هناك احتمال أنها تتحضر لعملية هجومية دون تحديد ساعة الصفر أو الجبهة التي ستتركز فيها العمليات. ويذكر ان الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية الى محيط كلية المدفعية وكتيبة التعيينات، و الهجوم يتم صده مرة أخرى على هذه المحاور.
هذا وقد دخلت قوات النخبة التابعة لحزب الله (قوات الرضوان) منطقة الحمدانية في غرب مدينة حلب، استعدادا لاستعادة المناطق الواقعة في جنوب غرب حلب (الراموسة) من يد الجماعات الارهابية، وستجري هذه العمليات بصورة مشتركة بين قوات المقاومة، والجيش السوري حيث استطاعت قوات المقاومة عند غروب يوم امس تطهير اجزاء من غرب الراموسة بعد تدنيسها من قبل الارهابيين وطهروا كليتي المدفعية والعسكرية وقتل نحو 70 ارهابيا منهم 5 قياديين من مجموعتي فيلق الشام واحرار الشام الارهابيتين.
• الطيران الحربي الروسي السوري يشن في هذه الأثناء عدة غارات على مواقع الجماعات الإرهابية في المناطق التي تقدموا إليها جنوب حلب محققا إصابات مباشرة بصفوفهم.
هذا وقد نشرت صفحات تابعة لـ “جيش الفتح” الارهابي وجبهة “فتح الشام” الارهابية صورا مدّعية انها من داخل الكلية المدفعية عقب السيطرة عليها،، حسب زعمها حيث تبين بأن الصور قديمة تعود لأواخر العام 2013 وهي مستودعات مهين في ريف حمص .
* مصدر عسكري :
• الجيش السوري والقوى الحليفة يتمركزون الآن في نقاط هامة في الراموسة وهي معمل الإسمنت والعامرية والنقطة 606 وهي نقاطة استراتيجية تجعله يتحكم بتحركات الإرهابيين، مؤكدا أن ذلك يعني السيطرة الكاملة للجيش على الطريق العسكري الذي تتحدث الجماعات الإرهابية أنها فتحته، لافتا إلى أن عبورهم من هذا الطريق صعب جدا. ويؤكّد المصدر إلى أن هناك طريق سالكة باتجاه الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري داخل مدينة حلب.
• المصدر "تعرضت الكليات العسكرية التي سيطرت عليها المجموعات الإرهابية بعد اخلائها من قبل الجيش إلى غارات سورية وروسية وعشرات الجثث تحت انقاض كلية التسليح التي سويت بالأرض"
• المجموعات الارهابية لم تحسم السيطرة على هذه المواقع التي أعلنت عنها وان المعركة مازالت على أشدها هناك وقد استقدم الجيش السوري تعزيزات عسكرية الى محيط كلية المدفعية وكتيبة التعيينات، وإن الهجوم يتم صده مرة أخرى على هذه المحاور.
,ولمتابعة تفاصيل ميدانية أحدث يمكنكم فتح الرابط التالي على ذات الموقع
http://www.arampress.com/?page=Details&category_id=12&id=1166&lang=ar